أكد مدير إدارة الفعاليات والتسويق بالأمانه العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بسام عطوة حرص الامانه العامه للاتحاد على الوصول الى التكامل الاقتصادي في مشاريع الاستثمار والاستفادة من طرح مختلف الفرص المناسبه للاستثمار الخليجي في دول مجلس التعاون الخليجي بالدرجة الاولى، وخلق شراكات استثمار بين المستثمرين فيها سعيا نحو استكمال سوق اقتصادية خليجية واحدة تستفيد منها سكان المنطقة، لذا جاء تنظيم الملتقى الخليجي للشراكة والاستثمار في محافظة ظفار الذي يقام تحت رعاية وزير الدولة ومحافظ ظفار محمد بن سلطان البوسعيدي ، بتنظيم كلاً من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، غرفة تجارة وصناعة عمان فرع ظفار، وسرابيس لتنظيم المؤتمرات والمعارض بعنوان استثمر في ظفار خلال 28 _ 30 أغسطس/ آب 2012م .
مؤكداً عطوة بالوقت ذاته ما تتمتع به محافظة ظفار من توفر بنى اساسية مناسبة مثل الميناء الذي يعتبر من أنشط موانئ العالم ويتناول سنويا أكثر من اربعة مليون حاوية نمطية والمطار الجديد الجاري بناؤه والقادر على استيعاب أكثر من مليون مسافر سنويا والطرق الحديثة، وتوفر خامات وثروات طبيعية كالجبس المقدر احتياطه بعشره مليون طن، والحجر الجيري المقدر احتياطه بعشره مليون طن.
ولا يغفل بأن المنطقة تتمتع بتكامل من السواحل والجبال والصحراء والشواطئ بمساحة تبلغ 99500 كم مربع بموسمها الخريفي واعتدال المواسم الأخرى وتوفر الكثير من المواقع الأثرية والطبيعية المناسبة للسياحة ، ووجود ثروات طبيعية أخرى صالحة للإستغلال كالثروة السمكيه والحيوانية والزراعية .
وبالتالي فإن هناك الكثير من فرص الاستثمار والشراكة متوفرة في المشاريع الصناعية والصناعات التحويلية والزراعية والاستزراع السمكي وهناك مشاريع بإستثمار خليجي قائم حاليآ في المنطقة مثل مركز عالم صلالة السياحي التجاري والاستثمار في منطقة المزيونه ومنطقة ريسوت الصناعية والمدينة الطيبة وغيرها من المشاريع الاستثماريه .
كما دعا عطوة للمشاركة في فعاليات ملتقى ظفار الذي سيسهم في تكوين تجمع إقليمي بين مجتمع الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى ومؤسسات وبنوك التمويل المحلية والإقليمية، لتبادل الرأي، وفتح منافذ تسويقية جديدة ، مشيراً إلى أن المنتدى يعزز من التواصل بين رواد الأعمال في شتى المجالات وإلى إيجاد مشروعات صغيرة ومتوسطة وبيئات استثمارية مناسبة تهدف لزيادة حجم الإستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي.