أكملت الأسماك أسبوعها الثالث على التوالي من موجة ارتفاع أسعارها، واستمر ارتفاع قيمة الكيلوغرام الواحد لبعض الأصناف المشهور تداولها بين المستهلكين لنسبة تراوحت بين 80 إلى 90 في المئة عن السابق.
وصعد سعر الكيلوغرام الواحد لصنف سمك الصافي إلى 5 دنانير خلال الأيام الماضية، بعد أن كان معتاداً شراؤه بقيمة تراوح بين الدينارين والثلاثة كحد أقصى في الأغلب، حيث تمسك هذا الصنف بقيمته الحالية للكيلوغرام الواحد في الوقت الذي يلقى فيه إقبالاً من قبل المستهلكين لاسيما خلال الأسبوع الأخير.
وانحسر وجود صنف الكنعد المشهور تواجده في الأسواق المحلية وتداوله لدى المستهلكين، وبات مختفياً من الأسواق إلا ما ندر، وبلغ سعر الكيلوغرام الواحد 5 دنانير، أي بنسبة تصل لنحو 40 في المئة عن قيمته المعتادة طوال أيام السنة (3 دنانير). علماً بأن صنف الكنعد عادةً ما يتوافر بنسبة جيدة في الأسواق خلال موسم الشتاء، غير أن تواجده خلال الصيف يكون محدوداً لكن ليس كمثل هذا العام حيث اختفى من الأسواق إلا ما ندر.
ولم يتنازل صنف الهامور عن المنافسة في سوق الأسماك، وأصر على قيمة 7 دنانير عن الكيلوغرام الواحد، بمقابل أنواع أخرى من نفس الصنف تعتبر صغيرة أو ذات جودة متدنية بسعر 5 إلى 6 دنانير عن الكيلو الواحد. ويأتي استمرار ارتفاع صنف الهامور طوال أشهر السنة إلى انحسار ظهوره في المياه الإقليمية وبالتالي انخفاض مستوى عرضه بالسوق، الأمر الذي يحتم ارتفاع سعره نظراً لحجم الطلب الكبير عليه من قبل المستهلكين.
واستقر سعر سمك الشعري على قيمة 3 دنانير عن الكيلوغرام الواحد، لكن سعره بقي متذبذباً طوال الأسابيع الماضية نحو الارتفاع والانخفاض إلى ما لا يقل عن الـ 3 دنانير. وذلك نظراً لارتفاع مستوى العرض وقرب تناسبه مع حجم الطلب بالسوق.
وبين غلاء أسعار الأسماك، بدت أسعار صنف الروبيان مستقرة نسبياً بحسب المعتاد سنوياً، وتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 2 و3 دنانير اعتماداً على الحجم والصنف. ويعتبر هو الصنف الأكثر طلباً من المستهلكين نظراً لمعقولية قيمته الشرائية.
ولم يشكل موضوع ارتفاع أسعار الأسماك محلياً هاجساً كبيراً لدى المستهلكين طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو ما يأتي بخلاف فترة ارتفاع الأسعار خلال حدة انخفاض درجات الحرارة بفصل الشتاء الذي يلحقه شح في الأسماك بالأسواق. وذلك نظراً لتفضيل نسبة كبيرة من المستهلكين لحوم المواشي والدجاج على الأسماك خلال شهر رمضان المبارك، ومن المتوقع أن يكون موضوع ارتفاع أسعار الأسماك أكثر حدية لدى المستهلكين مع بداية الفطر.
ورغم ارتفاع قيمة الأسعار لمختلف أنواع الأصناف من الأسماك المشهور تداولها، إلا أن فئة كبيرة من المستهلكين أصرت على شرائها بأسعارها المرتفعة، لاسيما الصافي والشعري والروبيان الذي يستخدم في الغبقات والولائم الليلية.
ووفقاً للصيادين، فإنه يُتوقع استمرار وتيرة ارتفاع أسعار الأسماك خلال هذه الفترة إلى ما بعد أسبوعين على الأقل، وذلك نظراً لبلوغ أشعة الشمس وحرارة الجو أعلى الدرجات متسببة في هروب الأسماك من الفشوت واحتراق الأعشاب التي تتغذى عليها.
وألحق الصيادون بما تقدم سبباً آخر هو أن عدداً كبيراً من البحارة يتوقفون عن الدخول للبحر خلال شهر رمضان نظراً لصيامهم وارتفاع درجة الحرارة، وخصوصاً أن إبحارهم لن يجدي نفعاً جيداً لانحسار الأسماك وغيابها بسبب الحر. ومن المؤمل أن تعاود في الظهور مع اعتدال درجات الحرارة رغم ارتفاعها، حيث ستتأقلم الأسماك مجدداً مع الجو الحالي.
وأشار الصيادون إلى أن أزمة ارتفاع الأسعار تتكرر سنوياً خلال نفس الفترة خلال الصيف، ومثلها أيضاً خلال فصل الشتاء، فالأسماك تهرب من درجات الحرارة المرتفعة وكذلك المنخفضة، علماً بأن الأسماك باتت شحيحة في المياه الإقليمية المحلية بسبب أعمال الدفان والردم البحري والصيد الجائر وغيرها.
العدد 3628 - الأحد 12 أغسطس 2012م الموافق 24 رمضان 1433هـ
الصافي 5 ديتار !!!
نحن في جزيرة و نشتاق لأكل السمك !!! لو كنا مثلا في النيبال وسط الجبال كم كان سعر السمك؟!!! انا اظن ان الحل في مزارع الاسماك و بلاش بهدلة دخول البحر و التورط مع الحر و الموج و العواصف وشوفوا مثلا دولة مثل تايلند يأكلون السمك في كل وجباتهم و طول السنة و ابدا لايشتكون من نقصه في السوق لأن اعتمادهم الاكثر على مزارع الاسماك
نجدية
الروبيان جم الكيلو ؟؟؟؟
جشع
مع كل الدعم الذي يقدم الى الصيادين الا ان جشعهم وطمعهم قد زاد عن المعقول وعلى الدوله التدخل لضبط الاسعار واخراج المتلاعبين من السوق نهائيا .. الثروة السمكيه ليست العوبه بيد الصيادين حتى يستغفلوا المواطنين ... سني اصيل
قلاف الحاله
فعلاً المستهلك اهو الي رفع سعر انواع معينه من السمك انا عن نفسي اكل انواع لا يهتم المستهلك بشرائها نفس الحامر و العنفوز قرقفان الشحذوذ بس عاد وينه الي يرم الطبخه
امس كيلو 2.5 دينار
امس كيلو 2.5 دينار
انا مشتري من سوق جدحفص كيف اليوم ب 5 ؟؟؟؟
ههههه
عادي الحين الاوادم كل دجاج ويش فرقت يعني
ايه دنيا
كنا انشوف السمش يِتناطط صوب السواحل بالخصوص خليج توبلي... والحين صرنا اسم جزيرة وداير مدارنه بحر بس ميت مافيه روح هذا
لا تعليق
سبب إنقراض الأسماك في البحرين وقلة الصيد يعود إلى دفن البحار دون حسيب ولا رقيب حيث تم دفن بيوت الأسماك في انحاء كثيرة من البلاد لا سيما البحار الغنية بالصيد, كذلك الصيد الجائر للأسماك فكما يعلم الجميع ان السفن الخاصة بالصيد تحصد السمكة الصغيرة والكبيرة دون استثناء وهي تعمل لساعات طويلة, غير ذلك هذه السفن تحمل شباك قوية جداً لدرجة أن هذه الشباك أثناء عملية السحب تقوم بهدم بيوت السمك, وما سياسة ايقاف الصيد في وقت التبييض ليست إلا ذراً للرماد في العيون, نريد حلول عملية للحفاظ على هذه الثروة
albeem
الى زائر رقم ظ، لا تحشر القران على أن ما تسطيع شراء سمك
طبعي عنود
والله الخير موجود ولله الحمد بس طبعي أعاند الأسعار وعلمت الأهل على طبعي ، مو شغلي أصير عبد لسلعة حتى المطاعم لما أحس أن راعي المطعم زيد سعر الوجبة بصورة واضحة أعطيه ظهري ولا أمر صوبه مرة ثانية ولو كل الناس سوت جذي كان من زمان طاح حظ الهامور وأبو الهامور ، ليش أنا آكل الهامور والفقير ما يحلم به ؟ والله مستعد أسوي الكركفان مجبوس وآكله.
الحين الكيلو 5 دينار
بعد سنتين بصير الكيلوا ب 10 دينار، يعني مش بوزك تاكل سمج
الله أكبر
مو مشكلة عسى لو يوصل 10دينار الصافي راح اشتريه الصافي ما استغني عنه الهامور مو مشكلة يتعوض
ليس بقريب
ظهر الفساد في البحر والبحر بما كسبت ايدي الناس