ادى الزلزالان اللذان ضربا شمال غرب ايران السبت الى سقوط 306 قتلى معظمهم من النساء والاطفال و3037 جريحا، بحسب حصيلة اعلنتها وزيرة الصحة مرضية وحيد دستجردي الاثنين امام مجلس الشورى ونقلها موقع المجلس على الانترنت.
واوضحت الوزيرة انه بين الجثث التي نقلت الى مشارح مستشفيات المنطقة هناك "219 امراة وطفلا و49 رجلا" اي ما مجموعه 268 جثة. وكانت وسائل الاعلام الايرانية افادت الاحد ان بعض الجثث دفنت في الموقع ولم تنقل الى مشارح المنطقة.
وقالت انه من بين 3037 جريحا "تمت معالجة 2011 في المكان" فيما نقل الاخرون الى مستشفيات المنطقة.
وضرب زلزالان بقوة 6,3 و6,4 درجات بحسب المعهد الجيولوجي الاميركي بفارق بضع دقائق السبت منطقة جبلية تقع بين ورزغان ومهربان وهريس في محافظة اذربيجان الشرقية شمال غرب ايران.
وتقع ايران على عدة صدوع زلزالية وشهدت حتى الان العديد من الزلازل المدمرة. واسفر اكثرها عنفا خلال الاعوام الاخيرة عن مقتل 31 الف شخص في مدينة بم جنوب البلاد في كانون الاول/ديسمبر 2003.
لا تفرح اليوم
لا تفرح اليوم لانك بعيد عن الزلازل و عن الفقر
فهذا يمكن ليس دليل الا على النفاق و الظلم
فكم من ظالم عاش حياة رغيدة و طويلة بعيدا عن الكوارث و المصائب
لكن انظر الى النهاية
العبرة تكون في النهاية
الى الزائر 1
ايران تعيش الحرب الباردة
ايران تعيش الحرب الالكتروني
ايران تعيش الحرب الاقتصادي
عاشت احد اطول الحروب في القرن الماضي مع العراق
و مع ذلك فان ايران مع فقرها بسبب هذه العقوبات فانها اصبحت و حسب الارقام الرسمية من ضمن اقوى عشرون دولة في العالم http://www.globalfirepower.com/
من الصعب عليهم كان ان يوازنوا بين الاقتصاد و العسكرة و ذلك لان امريكا و اسرائيل تريد ان تصبح ايران مادية و اقتصادية ضعيفة امنيا ليصعب الاطاحة بها
اليوم ايران بلغت من القوة في المنطقة لدرجة انها تستطيع ان تملي شروطها على امريكا
يقاتل العالم بالكلام
عند النظر في هذه المأساة التي تزهق ارواح الآلاف من الضحايا جراء هزة ارضية وينظر بتمعن في الصورة المعروضة يدرك انها بيوت من غبار تسقط على رؤس اصحابها ليس بهزة ارضية وانما بعاصفة رعدية وبقليل من الأمطار والسيول والصورة تبين حال هؤلاء المساكين ومدى التخلف الذي يضرب اطنابه في البنية التحية سؤال اين تذهب عائدات البترول والثروات الأخرى هل لدق طبول الحرب هل للتسلح عندما نقارن باليابان نجد ناطحات السحاب تتحدى الزلازل والأعاصير فلماذا لا تتوجه ايران للداخل الأيراني ولإصلاح حال المواطن والبنية التحية