ذكر وزير الدولة لشؤون الكهرباء والماء، عبدالحسين ميرزا أن درجات الحرارة والرطوبة وصلت إلى مستويات قياسية مما أدى بدوره لان يصل استهلاك الكهرباء لمعدل غير مسبوق وصل إلى ذروة جديدة بلغت 2948 ميجاوات.
وقال الوزير "بالرغم من الزيادة المستمرة للطلب المستمرة على الكهرباء والماء، إلا أن هيئة الكهرباء والماء قد استعدت لهذا الصيف بصورة جيدة. كما أن الدعم السخي الذي تقدمه قيادتنا وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لقطاعي الكهرباء والماء، قد ساهم في استمرارية هذه الخدمة وتقديمها بكفاءة عالية للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة".
واضاف" إن السياسة الحكيمة لحكومة مملكة البحرين بقيادة رئيس الوزراء صاحب اليمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتوفيرها الضمانات المالية اللازمة للنهوض بالبنية التحتية وخاصة قطاعي الكهرباء والماء، ساهمت في تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين والمستثمرين على أرض مملكتنا الغالية، ولا يمكن لهذا النجاح أن يستمر لولا الدعم والمؤازرة من قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأشار سعادة الوزير إلى ان استعدادات هيئة الكهرباء والماء قد شملت محطات التوليد والتحلية، بالإضافة إلى النقل والتوزيع، كما قامت الهيئة بتدشين برامج عديدة لتحسين كفاءة النظام الكهربائي وترشيد الاستهلاك في الكهرباء والماء، ودشنت الهيئة مؤخراً حملة وطنية لترشيد الطاقة والمياه تعاونت فيها مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وأكد الوزير ميرزا على أهمية الدور الذي يقوم به كبار مشتركي الهيئة في هذه الحملة، إذ يتطلب ارتفاع الطلب على الكهرباء خلال فترات الذروة إلى تعاون كبار المشتركين في إزاحة أو خفض بعض الأحمال الكهربائية غير الضرورية.
وقد قامت بالفعل بعض المؤسسات والشركات الوطنية بالتجاوب مع جهود الهيئة، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، جامعة الخليج العربي، شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)، شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم (جارمكو)، شركة عليان كمبرلي، شركة ميدال للكابلات، شركة البحرين لسحب الألمنيوم (بلكسيكو)، شركة ويست بوينت هوم، شركة خدمات مطار البحرين، شركة مطار البحرين، الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، أبا حسين فايبرجلاس، مجموعة بانز، وشركة الخليج للاستثمار الصناعي.
كما تعاونت مع الهيئة مجموعة كبيرة من المجمعات والمؤسسات التجارية والإعلامية، ومن بينها دار أخبار الخليج، مجموعة جواد، مجموعة الراشد، مجموعة الجزيرة، شركة رامز، مجموعة المؤيد، وشركة الوكالات العالمية المحدودة.
ودعا ميرزا الجمهور إلى التعاون مع الهيئة وترشيد استهلاك الكهرباء خصوصاً خلال فترات الذروة حيث يرتفع الاستهلاك إلى أعلى معدلاته اليومية، مشيراً إلى أن فترة الذروة الأولى الرئيسية تحدث خلال فترة الظهيرة من الساعة 1 ظهراً وحتى الساعة الرابعة مساءاً. وأما الذروة الثانية فتتزامن خلال شهر رمضان المبارك مع فترة الإفطار، أي ما بين الساعة السابعة وحتى الثامنة والنصف مساءاً.
وذكر الوزير أن تفادي تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الملحة أثناء فترات الذروة سوف يقلل من التزاحم على شبكة الكهرباء ويقلل من احتمال الانقطاعات الناتجة عن ارتفاع الأحمال، مؤكداَ على أن هيئة الكهرباء والماء تسعى باستمرار إلى تحسين أداء النظام الكهربائي ورفع مستوى جودة الخدمات التي تقدمها للمشتركين، وذلك من خلال مشاريع التقوية لشبكات التوزيع والنقل والتوليد. كما أنها تستحدث باستمرار المزيد من الآليات والبرامج التي تهدف إلى الرقي بالخدمات وتقليل الانقطاعات في مختلف مناطق مملكة البحرين.
غياب التخطيب وزيادة التخبط
كل دول العالم لديها دراسات للإحتياجات المستقبلة من الكهرباء والماء الا عندنا ... تجارة التخبط ... الله المستعان ... اذا تبون ترشيد الاستهلاك شوفوا ... المولعه على الفاضي .. سني اصيل
معدل غير مسبوق
اكيد لأن تعداد سكاني غير مسبوق كثروا منهم وبتنحل ازمة الكهرباء
حر و صيام
حتى درجات الحرارة غير مسبوقة!!