العدد 3628 - الأحد 12 أغسطس 2012م الموافق 24 رمضان 1433هـ

إيران تعارض تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون

اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اليوم الاثنين (13 أغسطس/ آب 2012م) ان بلاده تعارض تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي.
وصرح صالحي للصحافيين على هامش مشاركته في اجتماع تحضيري للقمة الاسلامية المقررة الثلاثاء في مكة والتي سيطغى عليها الملف السوري ان بلاده "تعارض بوضوح تعليق عضوية اي دولة او منظمة (في اشارة الى توجه وزراء الخارجية لتعليق عضوية سوريا)".
وكان صالحي يجيب على سؤال حول تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي الذي ستتخذ الدول الاعضاء قرارا بشأنه خلال اجتماعها في السعودية بحسب ما اعلن لفرانس برس امين عام منظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي.
واضاف الوزير الايراني "ان تعليق العضوية لا يعني التحرك نحو حل الازمة".
ولفت الى ان "كل دولة اسلامية خاصة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي يجب ان تتعاون لحل هذه الازمة بطريقة تساعد على تحقيق السلام والامن والاستقرار في المنطقة".
وقال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي لدى افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة ان "سوريا دخلت في نفق مظلم لا تعرف نهايته".
واضاف "أن هذا ما يمكن اعتباره نتيجة متوقعة للتجاهل الذي قوبلت به مطالب الشعب، وتطلعاته المشروعة" محذرا من "انه يجب على الجميع في سوريا أن يعرف أن سياسة الارض المحروقة لم تكن يوما ضمانة استقرار، أو صمام أمان".
من جهته اعتبر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في كلمة القاها نيابة عنه نائب وزير الخارجية الامير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز "استشرت الفتن وبات التشدد والانشقاق والانقسام والتناحر يهدد كيان الامة الاسلامية ووصل للاسف الشديد لحد العداء والتناحر في ما بين المسلمين انفسهم"، مشددا على ان "هذا الواقع المرير يفتح المجال لاضعاف امتنا الاسلامية ويعطي مبررا للتدخل في شؤونها".
وفي هذه الكلمة دعا الوزير الدول ال57 الاعضاء في المنظمة الى "الوقوف وقفة صادقة لدرء الفتن والتصدي للمخاطر الجسيمة بما في ذلك نبذ التطرف والتعصب والعنف والخروج عن اجماع الامة" داعيا الى "انتهاج مبدأ الوسطية".
وبدأ وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي مساء اجتماعا في جدة غرب السعودية للتحضير لقمة اسلامية استثنائية ستعقد الثلاثاء في مكة بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبدالله الذي يسعى الى الحصول على دعم العالم العربي لحركة الاحتجاج في سوريا.لكن الدول المسلمة منقسمة حول النزاع السوري.
واضافة الى الازمة السورية، ستكون القمة مناسبة للتطرق الى عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية ووضع اقلية الروهينجيا المسلمة في بورما.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:50 م

      ايران وسوريا

      وجهان لعمله واحده دولتان ظالمتان طائفيتان

    • زائر 2 | 4:20 م

      ؟؟؟

      انتو شدخلكم في سوريا لاويقولون احنا مالنا شغل باللي يصير في سوريا

    • زائر 1 | 4:10 م

      لماذا

      لماذا وقف مع النظام السوري المجرم ... لماذا دعم إجرام بشار الاسد.

اقرأ ايضاً