قال مدرب ريال مدريد الإسباني جوزيه مورينهو إنه ينبغي أن يطلق عليه «المدرب الوحيد» لأنه فاز بألقاب أكبر 3 بطولات دوري لكرة القدم في أوروبا وهو انجاز لم يحققه غيره.
وأحرز مورينهو لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني مع ريال مدريد والدوري الإيطالي مرتين مع إنتر ميلان والدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع تشلسي بالإضافة إلى فوزه مرتين بالدوري البرتغالي مع بورتو.
وقال مورينهو في مقابلة مع تلفزيون اس.اي.سي البرتغالي: «أنا الوحيد الذي فزت بألقاب في أكبر بطولات الدوري في العالم، لذا ربما يجب أن يناديني الناس بالمدرب الوحيد الذي فعلها».
وكانت الصحافة الإنجليزية لقبت مورينهو (49 عاما) باسم «الاستثنائي» بعد أن أشار إلى نفسه كذلك أثناء مؤتمر صحافي لدى وصوله إلى تشلسي من بورتو العام 2004.
وأوضح مورينهو إنه مع تطوره أصبح أقل أنانية وأقل تركيزا على أهدافه الفردية.
وقال: «تسير الأمور على نحو جيد معي وأشكر الله على ذلك، أركز على الآخرين حاليا، سعادتي بفوز إنتر ميلان كانت تكمن في رؤية فريق لم يفز منذ 50 عاما يحقق انتصارات مرة أخرى».
وأشار مورينهو الذي استغل انشغال اللاعبين بالمباريات الودية لمنتخبات بلادهم من اجل السفر إلى البرتغال قبل انطلاق الدوري الاسباني نهاية الأسبوع الحالي، انه يشعر بالحافز الآن جراء مساعدة الذين يحيطون به على تحقيق طموحاتهم الشخصية، مضيفا «بعد فوزي بكل شيء تقريبا، أصبحت مع مرور الوقت اقل أنانية. لطالما أحببت أن يشعر الذين يحيطون بي بالسعادة. وبسبب ذلك، منحني الفوز مع إنتر لذة خاصة، هذه تحديات وليست بالأهداف الشخصية. كما اعتقد انه كان بإمكاني أن أكون مديرا جيدا للموارد البشرية».
ورأى المدرب البرتغالي أن الناس لا يعلمون من هو فعلا جوزيه مورينهو، مضيفا «في 2010 تم اختياري أفضل مدرب في العالم، وفي 2011 كنت ثاني أفضل مدرب، والآن، لا اقلق على الموقع الذي أنا فيه حاليا. الضغط ليس أصعب الأشياء التي تترافق مع وظيفتك كمدرب - الأمر الأصعب هو أن الناس لا يعرفون صورتي الحقيقية. ما زلت آمل أن أواصل مشواري على أعلى المستويات لأعوام طويلة، لكني أريد أيضا أن استمتع بالكثير من الأشياء في حياتي».
وأكد مورينهو إن إزاحة برشلونة عن عرش الدوري الاسباني حملت نكهة خاصة نظرا إلى الفارق الفني الكبير الذي يفصل الأخير وغريمه ريال مدريد عن بقية الأندية الأوروبية، مضيفا «الفريق الأفضل في انجلترا أو ألمانيا أو هولندا أو أي دولة أخرى لا يمكنه أن يحقق أفضل من المركز الثالث في الدوري الاسباني. إن صراع العمالقة القائم بينهما يدفع الناديين واللاعبين لكي يصبحوا أفضل. انه صراع صحي وأنا استمتع به. الفريقان يتصارعان لفرض هيمنتهما على الكرة العالمية».
العدد 3630 - الثلثاء 14 أغسطس 2012م الموافق 26 رمضان 1433هـ