أعلن مسئول حكومي يمني لوكالة «فرانس برس» أمس الأربعاء (15 أغسطس/ آب 2012) أن أجهزة المخابرات اليمنية اعتقلت فجر أمس القيادي في المعارضة الجنوبية المنفية والدبلوماسي السابق، أحمد الحسني عند وصوله إلى مطار عدن الدولي.
وقال المصدر إنه «تم احتجاز أمين عام التجمع الديمقراطي الجنوبي والدبلوماسي السابق أحمد الحسني القادم من بيروت». من دون إضافة أي تفاصيل. من جهته، قال القيادي المحلي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي إنه «تم اختطاف القيادي الحسني من قبل ثلاثة أشخاص من جهاز الأمن ونقله إلى جهة غير معلومة».
وأضاف «كنت ضمن المستقبلين للحسني في المطار وفوجئنا برجال الأمن يكبلون الحسني ويخرجون به على متن سيارة مدنية من البوابة الخلفية للمطار وقد حدث ذلك بطريقة همجية».
ورأى أن سبب اعتقال الحسني هو أنه «من المنادين للتحرير والاستقلال»، معتبراً أنه «لو كانت عودته إلى البلاد بالتنسيق مع السلطات لما تعرض للاعتقال». وتجمع نحو 300 ناشط من أنصار الحراك الجنوبي أمام بوابة المطار احتجاجاً على اعتقال القيادي في المعارضة، مرددين شعارات معادية للوحدة من بينها «ثورة ثورة يا جنوب» و «برع برع يا استعمار»، كما ذكر شهود عيان. وكان الحسني اللاجئ منذ منتصف 2006 في بريطانيا، قال في بيان أمس الأول (الثلثاء) إن قرار عودته «جاء ليساهم في تكريس التوافق الجنوبي ووحدة الصف الجنوبي».
العدد 3631 - الأربعاء 15 أغسطس 2012م الموافق 27 رمضان 1433هـ