العدد 3632 - الخميس 16 أغسطس 2012م الموافق 28 رمضان 1433هـ

وزير "التربية": إدراج صناعة الروبوتك ضمن المقرّرات الدراسية بشكل مرحلي

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم  

تحديث: 12 مايو 2017

أكّد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أنّ الوزارة تسعى إلى نشر ثقافة الروبوتك في كافّة المراحل بجميع المدارس، وإدخاله ضمن المنهج الدراسي بشكل تدريجي، نظراً لأهمية هذه الثقافة في تشجيع الطلبة على الابتكار وحلّ المشكلات وتنمية قدرات التفكير العليا لديهم.
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني للوزير الذي حضره عدد كبير من المسئولين في الدولة والوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وأعضاء السلك الدبلوماسي والأكاديميين والإعلاميين، والذي شهد مناقشات في مختلف القضايا ومنها القضايا التربوية والتعليمية، حيث أثنى الحضور على النشاط المكثّف لوزارة التربية والتعليم في مسابقات الروبوتك المحلية منها والدولية.
وأكد الوزير أنّ الوزارة قامت بشكل مرحلي بإدخال صناعة الروبوتك ضمن المقررات الدراسية، حيث قامت بإدخال الروبوتك ضمن المشاريع العلمية لقسم الإلكترونات بالمدارس الصناعية لطلاب السنة الأولى والثانية، حتى يتمكنوا من التدرب على صناعة الروبوتات، ولقد استطاعت مجموعات من طلاب المدارس الصناعية بصناعة عدد من الروبوتات التي تخدم المجتمع والمدرسة والبيئة وكان من بينها روبوت يقوم بتنظيف ساحة المدرسة وروبوت يسهل حركة الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة وروبوت يقوم بفصل تسربات الزيت من البحار وآخر يقوم بمسح الصالات الرياضية المغلقة.
وأضاف: تدرس الوزارة حالياً إدخال برنامج الليغو روبوتك في مدارس المرحلة الابتدائية والإعدادية في مناهج التقانة، بعد تخصيص مختبرات خاصة بهذا البرنامج في جميع المدارس على غرار مختبرات الحاسوب والمقرّرات العلمية.
وأشار الوزير إلى أنّ مركز رعاية الطلبة الموهوبين يعمل حالياً على استقطاب المتفوقين والموهوبين في مجال العلوم والرياضيات من أجل تدريبهم على صناعة الروبوتك من إخلال إلحاقهم بدورات مكثّفة على يد معلّمين متخصصين في هذا المجال.
ولقد تمكن عدد من الطلبة بالمركز من مختلف المراحل العمرية من صناعة روبوتات تقوم بمهام متنوعة بعد أن تم تدريبهم في المركز على هذه الصناعة عن طريق دورات تدريبية بدأت بمشاريع ونماذج مصغرة وانتهت بمشاريع كبيرة، هذا إلى جانب توفير حقائب تعليمية تحوي جميع المعدات والأدوات والمستلزمات التي يحتاجونها لعملهم.
وأضاف أنّ الطلبة يبدأون بصناعة الروبوت من خلال طرح مشكلة عليهم ليبادروا في إيجاد حلول لها عن طريق بعض المسائل الرياضية والعلمية ومن ثم رسم جهاز بسيط ومعقد في الوقت ذاته يساعدهم بطريقة ما في حل المشكلة المطروحة ليعملوا بعد ذلك على صناعته بمجموعة من القطع والمكعبات وتوصيله بشريحة كهربائية يتم برمجتها عن طريق الحاسوب وإعطاؤها أوامر معينة ليقوم الجهاز "وهو الروبوت" فيما بعد بالحركة وتنفيذ هذه الأوامر، ومنها ركوب السلم، والمشي على خط معين، وحمل الكرات.
وذلك بحسب ما بينته رئيسة المواهب الأكاديمية بالمركز بدور بو حجي.
وأكد الوزير أنّ برنامج الروبوتك يساهم في إكساب الطلبة مهارات التركيب ويزودهم بمعلومات في مجال الالكترونيات كتركيب وصنع الأجهزة، كما أن المدارس تحرص على تنظيم الورش والدورات التدريبية في مجال الروبوت للطلاب ما يصقل مهاراتهم ويمكنهم من المشاركة في المسابقات المحلية والدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى تنمية مهارات التفكير الناقد والتحليلي والإبداعي ومهارات التفكير العليا كالتحليل والتركيب والتي تدخل ضمن مناهج الرياضيات والعلوم التي تدرس في المدارس خاصة إذا قام المعلم بتطبيق الأنشطة التي تخص الروبوت في هذه المسائل.


 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:31 ص

      روبوتك تطبيق وليس علم

      روبوتك هي احدى التطبيقات التكنولوجية و البرمجيات التي تستخدم فيها لغة لها تطبيقات مختلفة و الآن اليافعين قادرين مجهودات ذاتية عمل ربوت لمجالات متعددة يثير الاستغراب ان يتحدث سعادة الوزير عن الربوت و كأنه علم

    • زائر 2 | 10:13 ص

      @محمود حسن

      وزير التربية يضع تصورات مرحلية مغايرة للواقع ويعتقد بأمكانية تطبيقها مع عدم وجود الكوادر المؤهلة لذلك فحين أراد إضافة مادة دراسية هي تدريس مواد الدستور انصدم بمواد الدستور المنافية للواقع يكفي الطالب في المرحلة الابتدائية صدمته عندما يدرس المادة 22 في الدستور في كتاب المواطنة (...وتكفل الدولة حرمة دور العبادة وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقا للعادات المرعية في البلد).

    • زائر 1 | 5:27 ص

      ضحك على من سعادة الوزير

      ضحك على من سعادة الوزير اذا كان التعليم الصناعي صار له اكثر من 50 سنة ولم يقضي على العماله الاجنبية

اقرأ ايضاً