قال عضو في البرلمان الهندي أن عدد المواطنين من شمال شرقي الهند الذين تركوا المدن الجنوبية وسط شائعات بشأن احتمال تعرضهم لهجمات بلغ 20 ألف شخص اليوم الجمعة (17 أغسطس/ آب 2012م).
ونتيجة انتشار شائعات عبر الرسائل النصية القصيرة ومواقع التواصل الاجتماعي حول أعمال عنف وشيكة ، يغادر أهالي ولاية آسام وغيرها من الولايات الشمال الشرقية المدن الجنوبية مثل بانجالور التي كانوا قد توجهوا إليها للعمل أو الدراسة.
وقال نينوج إيرينج من حزب المؤتمر الوطني الهندي: "نحو 20 ألف شخص غادروا أو استعدوا للمغادرة".
ويأتى التهديد بارتكاب أعمال عنف انتقاما لأعمال العنف العرقية في آسام، والتى قتل خلالها أكثر من 70 شخصا، إلا أن الشرطة نفت وقوع هجمات في بانجالور أو شيناي.
وشهدت مدينة بانجالور التى تعتبر مركزا تكنولوجيا أكبر عدد من المغادرين ، حيث تركها 6000 شخص على متن أربعة قطارات متجهين إلى آسام مساء الخميس، طبقا لمسئول فى هيئة السكة الحديد.يذكر أن نحو 5000 شخص على الأقل غادروا المدينة يوم الأربعاء.
وتظاهر المسلمون يوم السبت الماضي فى مدينة مومباي اعتراضا على الإشتباكات التي وقعت فى آسام بين قبيلة بودو ومستوطنين مسلمين. وتصاعدت أعمال العنف مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة أكثر من 60 آخرين.
الرصاصي
الاشاعات وما اخطرها فبسبب بضع كلمات في جمل بسيطة كتبت على تويتر كل هذه الالاف المؤلفة تنزح من اماكن سكنها، فما اخطر الاشاعة ومفعولها السريع على البشر