حاول رئيس وزراء الهند طمأنة مهاجرين في شمال شرق الهند انهم في أمان في الوقت الذي استمر فيه فرار الاف من مومباي وبنجالور ومدن اخرى اليوم الجمعة (17 أغسطس/ آب 2012م) خوفا من حدوث تبعات للعنف الذي استهدف مسلمين في ولاية اسام.
وخصصت هيئة السكك الحديدية هذا الاسبوع قطارات اضافية من بنجالور ومدن اخرى لرحلة تستمر يومين الى ولاية اسام في شمال شرق البلاد. وقالت بعض التقارير الاعلامية انه بحلول اليوم الجمعة نزح 15 الفا من مدن في الجنوب والغرب منها مومباي وبيون.
وقال مانموهان سينغ رئيس الوزراء للبرلمان "وحدة بلادنا على المحك. الوئام المجتمعي على المحك."
وأضاف "أؤكد لكم...اننا سنعمل كل ما بوسعنا لضمان ان يشعر أصدقاؤنا وأطفالنا ومواطنونا من الشمال الشرقي بالامان في اي مكان من بلادنا." وانزعج المسلمون في أنحاء الهند من الاشتباكات التي وقعت خلال الاسابيع القليلة الماضية بين السكان الاصليين في ولاية اسام الشمالية الشرقية ومستوطنين مسلمين جاءوا من بنجلادش.
وقتل في الاشتباكات نحو 75 شخصا ونزح أكثر من 400 ألف.
ولقي اثنان حتفهما وجرح عشرات الاسبوع الماضي حين شارك نحو عشرة الاف في اعمال شغب في مدينة مومباي في اعقاب احتجاج للمسملين ضد العنف في شمال شرق الهند.
وانتشرت شائعات عن هجمات ثأرية من جانب المسلمين الكثير منها تردد على وسائط التواصل الاجتماعي والرسائل النصية على الهواتف المحمولة. وقال سينغ "من واجبنا جميعا بغض النظر عن الانتماءات الحزبية ان نعمل معا لخلق المناخ الذي يقضي على الترويج لهذه الشائعات."
وأغضبت اعمال العنف في اسام مسلمي الهند الذين يشكلون خمس سكان البلاد وصعدت التوترات في دولة تعود فيها الانقسامات الطائفية والعرقية الي عقود وتشتعل من حين الى آخر خلال اعمال تراق فيها الدماء.
وغالبية سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة هندوس.
ويتهم محللون الاحزاب السياسية والمنظمات الدينية باستغلال التوترات العرقية لصالحها.
وألقى حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المعارض - الذي اتهم من قبل باذكاء اعمال العنف بين الهندوس والمسلمين - مسؤولية الاضطرابات في اسام على عملية الهجرة غير المنظمة من بنجلادش التي تعيش فيها غالبية مسلمة الى الولاية الهندية.
ويقول ان حزب المؤتمر الذي يقود حكومة ائتلافية يسمح بعمليات الهجرة ليفوز باصوات المهاجرين الجدد.
ويعيش مئات الالاف من شمال شرق الهند الفقير في جنوب البلاد وغربها. وتقول تقارير اعلامية انه في بنجالور وحدها هناك نحو ربع مليون.
وأحجم مسؤولو وزارة الداخلية عن الكشف عن أعداد الفارين لكن في بلدة واحدة هي بلدة بيون في الغرب قال مسؤولو السكك الحديدية ان ما لا يقل عن 3000 أكثر من العدد المعتاد استقلوا قطارات الى كولكاتا بوابة شمال شرق الهند منذ يوم الاثنين الماضي.
السبب معروف من غيرها
ايران ...ايران...ايران...كالعاده راح اقولون ايران
الرصاصي
هذا لي ناقص فتنة في بلد بلغ عدد سكانه مليار ومائتين مليون نسمة يا لها من فوضى عارمة ان لم يجدوا لها حلا عاجلا الكل يرى بأن الفتنة انتشرت وعمت العالم كله بين المسلمين والغير مسلمين وبين معتنقي المذاهب في اغلب الديانات وحتى لو كانوا من ديانة واحدة كما هو الحال مع المسلمين للاسف الشديد