أكد قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي خامنئي اليوم الاحد (19 أغسطس/آب 2012) ان "القدس الشريف وفلسطين المظلومة هما القضية المركزية للعالم الاسلامي والتي برزت بفضل الصحوة الاسلامية".  

 وشدد خامنئي لدي استقباله بمناسبة عيد الفطر كبار مسؤولي الدولة وسفراء البلدان الاسلامية المعتمدين لدي طهران "ان القضية الرئيسية للعالم الاسلامي هي القدس الشريف وقضية  فلسطين المظلومة والتي برزت بفضل الصحوة الاسلامية وان علي جميع الحكومات والشعوب الاسلامية والنخبة السياسية والثقافية الانتباه الي المؤامرة الخطيرة المتمثلة في اخفاء القضية الرئيسية للمسلمين واختلاق الوقائع الزائفة عن طريق بث الخلاف بين الامة الاسلامية" بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية "إرنا".

واشار الي غفلة الشعوب والحكومات الاسلامية لاعوام متمادية وهيمنة القوي السلطوية علي مصيرهم " وزرع الورم السرطاني الصهيوني في قلب العالم الاسلامي "  قائلا ان ستار الغفلة هذا يتم ازاحته اليوم ببركة الصحوة الاسلامية والحوادث المهمة في المنطقة اذ يجب اغتنام هذا الموضوع.

واضاف قائد الثورة الاسلامية ان شعوب المنطقة استطاعت هذا العام وبفضل الصحوة الاسلامية الاعلان عن مواقفها من هذه القضية في مسيرات يوم القدس العالمي ، معتبرا " الصهيونية خطرا يتهدد البشرية جمعاء". يشار الى ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد  قد وصف في كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس اول امس الجمعة  اسرائيل بأنها " ورم سرطاني" سيزول يوما ما ، مضيفا أنه ليس هناك "أي شخص في العالم بامكانه أن يقول إنه يؤيد حقوق الانسان ويوافق على النظام الصهيوني". يشار الى ان الزعماء الايرانيين يهددون على نحو متكرر اسرائيل بمحوها من الخريطة . وتقابل هذه التهديدات بادانة دولية.