أصيب رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق، الشيخ مهدي الصميدعي بجروح متوسطة مع أربعة من أفراد حمايته في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفه بعد أدائه صلاة عيد الفطر أمس الأحد (19 أغسطس/ آب 2012) في مسجد غرب بغداد، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وقال مصدر أمني إن «سيارة مفخخة استهدفت موكب الشيخ الصميدعي بعد مغادرته مسجداً في حي اليرموك غرب بغداد، ما أسفر عن إصابته مع أربعة من أفراد حمايته بجروح». من جهته قال قريب الشيخ، إبراهيم الصميدعي إن «مسلحين يقودون سيارة حاولوا قطع الطريق أمامه في منطقة الأربع شوارع في اليرموك، وبعد ذلك، توجهت سيارة مفخخة يقودها انتحاري واصطدمت بسيارة الشيخ وانفجرت».
وأضاف أن «الشيخ نقل إلى العناية المركزة في مدينة الطب، وأجريت له عمليات لاستخراج شظايا من الرأس، وهو يعاني نزيفاً في الدماغ، وتشوهات ناجمة عن حروق». وأوضح إبراهيم الصميدعي أن قريبه الشيخ مهدي كان منذ عودته من إقامته في سورية منذ أكثر من عام، يقيم بصورة أسبوعية جلسات مع شيوخ العشائر في المحافظات كافة يحثهم فيها على الدخول في المصالحة الوطنية.
وحمل إبراهيم الصميدعي وهو سياسي مستقل «مسئولي الحمايات الخاصة والوقف السني مسئولية ما جرى للشيخ مهدي، كونهما تلقيا تعليمات بتجهيزه بسيارة مدرعة، لكنهما خالفاً التعليمات».
في سياق آخر، طالب نائب رئيس الوزراء العراقي، صالح المطلك أمس الولايات المتحدة بتنفيذ التزامها بشطب منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية من قائمة الإرهاب بهدف تسهيل عملية انتقال عناصرها المقيمين في العراق إلى بلد ثالث. وقال المطلك عبر الهاتف من عمّان إن «الكرة الآن بملعب الولايات المتحدة بالدرجة الأساسية».
وأضاف «سبق وأن أعطت واشنطن وعوداً في حال نقلهم (مجاهدي خلق) من معسكر أشرف إلى معسكر ليبرتي قرب بغداد، فإنه سيتم شطبهم من قائمة الإرهاب، وعند ذلك سيسهل نقلهم إلى خارج العراق ومنه إلى أي مكان يرغبون فيه».
العدد 3635 - الأحد 19 أغسطس 2012م الموافق 01 شوال 1433هـ
إصابة رجل دين عراقي في هجوم انتحاري ( ارهابي)
هذا الارهاب معروف مصدره ومن هولاء هالايام زايدين عندنا في البحرين منهم وفي الخليج