أوقفت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سيرليف ابنها و45 مسئولاً آخرين عن العمل لعدم إعلان أرصدتهم لسلطات مكافحة الفساد في أول خطوة كبرى تتخذها لمحاربة الفساد في إدارتها.
وجرى إيقاف تشارلز سيرليف وهو واحد بين ثلاثة من أبناء الرئيسة جرى تعيينهم في مناصب حكومية عن عمله كنائب محافظ البنك المركزي. وينظر للفساد على أنه عقبة كبيرة أمام التنمية في ليبيريا التي مازالت واحدة من أفقر دول العالم بعد نحو عشر سنوات من انتهاء الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاماً.
وقال البيان الذي أصدرته الرئيسة في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين (20 أغسطس 2012) «أوقفت الرئيسة ايلين جونسون سيرليف عن العمل 46 مسئولاً حكومياً على أن ينفذ هذا القرار على الفور».
- وُلدت ايلين جونسون سيرليف في أكتوبر العام 1938، في عاصمة ليبيريا، مونروفيا.
- تلقب بـ «السيدة الحديدية»، وهي أول امرأة تحكم دولة إفريقية.
- درست العلوم الاقتصادية من العام 1948 حتى العام 1955 في كلية غرب إفريقيا في مونوروفيا.
- تزوجت وهي في سن 17 عاماً وسافرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة في العام 1961 لمواصلة دراستها في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية.
- في العام 1971 عادت إلى وطنها للعمل في حكومة وليام تولبرت.
- بدأت سيرليف مشوارها في الحكومة الليبيرية في منصب مساعدة وزير المالية.
- تقلدت بعد ذلك منصب وزيرة المالية، من العام 1979 حتى الانقلاب العسكري في العام 1980 حينما غادرت البلاد إلى الولايات المتحدة.
- عملت في البنك الدولي وفي بنوك أخرى وفروعها في الدول الإفريقية.
- في العام 1985، عادت إلى موطنها ليبيريا، ودخلت السباق الانتخابي كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، لكن الدكتاتور السابق صامويل دوي وضعها تحت الإقامة الجبرية، ليتم الإفراج عنها بعد قليل بطلب من المجتمع الدولي.
- رشحت نفسها في الانتخابات الرئاسية العام 1997، وحصلت على المركز الثاني.
- فازت في انتخابات الرئاسة في العام 2005، التي أنهت الحرب الأهلية في بلادها التي استمرت 14 عاماً، لتصبح بذلك أول امرأة تحكم دولة إفريقية بطريقة ديمقراطية.
- في العام 2011، فازت في الانتخابات مجدداً لتصبح رئيسة لولاية ثانية.
- حصلت على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 مع مواطنتها ليما غوبوي واليمنية توكل كرمان، وذلك لدورها في الحفاظ على السلام في ليبيريا بعد الحرب الأهلية.
- لها مؤلف يحكي قصة حياتها باسم: الطفلة ستكون عظيمة الشأن: مذكرات حياة حافلة لأول رئيسة إفريقية.
العدد 3638 - الأربعاء 22 أغسطس 2012م الموافق 04 شوال 1433هـ
شروق
ما يصير ياخويتي هاذي ولدآچچ حشا يوفچ
كل شي إلا الأهل عاد وبالخصوص بالخصوص الولد المفروض مرفوع عنهم القلم وبعدين هذي القرارات اللي طالعة لنا فيها ترى تطيح هيبة الحكم و الرئاسة وصيري عاجلة أحسن لچ.
واللي ما فيه خير لهله ما فيه خير للناس