«إنني أؤمن بوطني وأهله جميعاً... وأحبهم جميعاً... مهما اختلفنا أو تعددت آراؤنا... لا أخون أحداً ولا أبلطج أحداً... أريد أن تتكرس ثقافة الاختلاف الراقي بيننا... نحن بشر»... بهذه الكلمات تدبج رئيس جمعية الاجتماعيين البحرينية الناشطة والباحثة هدى المحمود حسابها «النشط جدّاً» في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وتطرح آراء جريئة وتحاور من يتواصلون معها فيما يتعلق بالهم الوطني والمستجدات التي تعنى بالمجتمع البحريني.
برزت الناشطة المحمود كإحدى الشخصيات الفاعلة في فضاء «تويتر» لطرحها الجريء والمتوازن ولنشاطها في التجاوب مع ما يطرحه المتواصلون معها، وعلى رغم أن عدد متابعي حسابها يصل إلى نحو 1200 متابع، إلا أنه حساب نشط ويغرد بمعدل 171.4 تغريدة يوميّاً بحسب أحد المواقع المتخصصة بقياس نشاط الحسابات في «تويتر».
تطرح المحمود بصورة يومية مواضيع متنوعة تعنى بالشأن المحلي بنقد للمشكلات على الصعيد الاجتماعي والمعيشي والسياسي، وتساءلت في إحدى تغريداتها عن تزايد الهم المعيشي مع تزايد وتيرة الغلاء، قائلة: «أعزائي هل أنتم مقامرون؟ انظروا لمن يجلس عشرين عاماً على مقاعد الدرس متكبداً ماله وعمره كي يتوظف ويأخذ راتباً شهريّاً يكفيه مئونة يوم واحد!».
وانتقدت الناشطة المحمود ما أثير مؤخراً عن سفر مجموعة من النواب إلى سورية لتقديم الدعم للمقاتلين هناك، متسائلة عما إذا كانت مؤسسات المجتمع المدني تحتاج إلى ترخيص لجمع التبرعات أم لا، وهل هناك استثناءات لجهات معينة... كما اتهمت بعض الجهات بقيامها باستغلال «طفولة الصغار لابتزاز الناس» من دون خوف من الله، على حد تعبيرها.
وترى الناشطة المحمود كذلك أن المرأة لطالما كانت سجينة مجتمعها، وقالت ردّاً على أحد محاوريها «لا تدعي لي الآن أنك تدافع عنها, فغداً ستخرج هؤلاء من السجون الصغيرة ليواصلن سجنهن الكبير». وتضيف «المرأة تُستخدم كأداة وهي وقود الثورات وليس كالحركات السياسية أبشع استغلال للمرأة وعند استقرار الأمور سيعود كل شيء لسابق عهده!!!».
وفيما يتعلق بمستجدات الشأن المحلي ونشاط مؤسسات المجتمع المدني؛ رأت المحمود في إحدى مداخلاتها كمشاركة بمجلس الشباب الرمضاني بعنوان: «حلقة حوارية: كيف ستكون البحرين غداً» التي نظمتها جمعية «حوار» وجمعية الشبيبة البحرينية، أن تخندق كل مكون بحريني وانبعاث المخاوف منه أو عليه تحوّل إلى «فوبيا» اجتماعية، بسبب التضخيم في الأحداث والروايات بين البحريني وأخيه البحريني الآخر، وقالت: «علينا أن نعيد صلابة الأرضية الوطنية التي كنا نعمل عليها».
كما دعت المحمود التي لعبت دور منسقة مبادرة مؤسسات المجتمع المدني «البحرين وطن يجمعنا» لصدّ محاولات من يحاول إشعال الخلاف الطائفي بين أبناء الطائفتين الكريمتين، لافتة إلى أن هدف منظمات المجتمع المدني من هذه المبادرة هو رعاية النسيج الاجتماعي، وذلك بعد ملاحظة أن الخلاف السياسي بدأ يضرب في النسيج الاجتماعي، «في حين أن هذا النسيج يجب ألا يتأثر بالاختلاف الوارد والأصل».
وشددت المحمود على دور الإعلام المحلي في ضرورة ترشيد الخطاب، وترى أن الرسالة الإعلامية هي رسالة موجهة لإحداث تغير سواء بالالتزام بالخط الوطني أو التأجيج أو الاستفزاز، مؤكدة أنه لابد من ترشيد الخطاب الاجتماعي والبعد عمّا يؤجج الاستقرار ووحدة الصف.
العدد 3639 - الخميس 23 أغسطس 2012م الموافق 05 شوال 1433هـ
الا ستاذة هدى المحمود و النعم
ان احد طلاب الاستاذة هدى
هدى الطيبة
هدى التقية
هدى البحرينية الاصيلة
هدى صاحبة الكلمة الشريفة
هدى بنت البحرين التى لا تتغير
هدى صاحبة القلم الحق
هدى المثقفة
الله يحفظك من كل شر يا استاذتى العزيزة
تبا لمن يحاول تمزيق الوطن
هناك الكثير من الأصوات امثال الدكتورة هدى الله يخليها، و لكن الكثير منهم لا يملك هذه الجرأة بإبداء الرأي.
ام حسين
ما اعرف شي عن المقال بس بغيت ارسل سلامي لدكتورتي هدى .. وحشتينا وكل مقرر درستينا اياه كان حلو وممتع وماننسى اي لحظة عشناها وياش .. الله يخلي هالامثال الطيبة لديرتنا البحرين
؟؟؟
عذرا .. ثم عذار .. اقولها صراحة التغريدات الانشائية او المثالية .. التي لاتضع الدواء على الجرح .. لاتجدي نفعا ..فيهي اشبه بالمسكنات والبندول .. و الابتعاد عن الحل الذي يكون فيه الشعب مصدر السلطات .. واستبداله بتطيب الخواطر .. يعمق الجرح ولن تحل الازمة مع احترامي للسيده المحمود .. وهي تعرف جيدا .. الحلول الترقعية ..
الله يزيدهم
من شوي قريت مقال مريم الشوقي اللي يبرد القلب والحين اقرأ تغريدات بنت المحمود اللي تبيض الويه ولاننسى ...و ....والشريف إبراهيم الشريف فبصراحة تحس إن البحرين بخير وإن غداً لناظره قريب
العلوي ثم الشافعي والان المحمود - نتمنى المزيد
فكرة ممتازة ونتمنى تسليط الضوء على المزيد من هذه الشخصيات التي تطرح اراء جريئة ومختلفة عن ما تعودناه. شخصيا، منذ 14 فبراير تغيرة نظرتي للامور والاشخاص بطريقة ايجابية وفتحت نافذة التواصل الاجتماعي للاطلاع على اراء مختلفة والتي ربما لا اتفق مع كل ما يطرحونه الا انها بالتاكيد فرصة للنقاش وفهم الاخرين. ان سمحتم فهي فرصة عبر جريدتكم لشكرهم (م.ح، م.ح، س.م، ا.س) وكما نفتقد نجود والتي اتمنى منكم تصليط الضوء عليها، وشكرا.
هاي الطيبين ..!!
هالي المغردين ولا بلاش اللي الناس تحبهم ويدخلون القلب وكلامهم ابين لك خوفهم الكبير علي الناس والوطن الي الأمام يابنت المحمود .... والسلام