قررت مجلة «تايم» وشبكة «سي إن إن» الأميركيتان يوم (18 أغسطس 2012) إعادة الكاتب والصحافي الأميركي فريد زكريا إلى ممارسة عمله، بعد أسبوع من تعليق مقالاته وبرنامجه بسبب اتهامه بسرقة مقاطع من مقالة تعود لكاتب آخر.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن المتحدثة باسم مجلة «تايم»، قولها «أجرينا مراجعة دقيقة لكل مقالات فريد زكريا التي نشرت في مجلتنا». وأضافت «نحن مسرورون جداً لأن الخطأ الذي ارتكبه بإحدى مقالاته كان غير متعمد، وحادثاً فردياً سبق أن اعتذر فريد عنه»، مشيرة إلى أن المجلة «تتطلع إلى عودة صوت فريد المميّز والمهم في المقالة التالية، التي ستنشر في العدد الصادر في 7 سبتمبر المقبل».

وأصدرت شبكة «سي إن إن» من جهتها بياناً مماثلاً أعلنت فيه عن إعادة المعلّق التلفزيوني إلى عمله، مشيرة إلى أن «برنامج زكريا سيعاد بثه على الهواء في أغسطس الجاري».

وكان فريد زكريا اعتذر لاستعماله مقاطع من مقالة لأستاذ التاريخ بجامعة هارفارد الأميركية جيل ليبور، والتي نشرت في مجلة «ذي نيويوركور» في أبريل الماضي، واصفاً فعلته بـ «الهفوة الكبيرة». وقررت مجلة «تايم» وشبكة «سي إن إن» حيث يعمل فريد عقب ذلك تعليق مقالاته وبرنامجه لدراسة المسألة.

- من مواليد يناير العام 1964، مومبي بالهند لوالدين مسلمين، ارتبطا بالسياسة طوال حياتهما.

- من أشهر الصحافيين والإعلاميين الأميركيين من أصول هندية.

- يُعد من أشهر الصحافيين والإعلاميين المهتمين بالشأن العراقي والعلاقات الدولية والسياسات الخارجية الأميركية.

- حاصل على شهادة الماجستير من جامعة ييل الأميركية.

- الدكتوراه في العلوم السياسية، جامعة هارفارد الأميركية.

- في بداية حياته المهنية، أدار زكريا أحد المشروعات البحثية، بعدها عمل لفترة مدير تحرير لمجلة «الشئون الخارجية»، وذلك قبل أن ينضم لمجلة «نيوزويك».

- في العام 2007 انضم لشبكة «سي إن إن» حيث يقدم برنامجاً يتعلق بالشئون الدولية.

- نشرت له مقالات في العديد من الصحف البارزة مثل: «نيويورك تايمز»، «وال ستريت جورنال»، «نيويوركر».

- له أسبوعياً صفحة ثابتة عن الشئون الخارجية الأميركية في الـ «نيوزويك» - الطبعة الدولية - وينشر المقالة بشكل نصف شهري في صحيفة «الواشنطن بوست».

- أعطته مجلة «نيوزويك» لقب «المحرر» العام 2000.

- تم نشر أول كتاب له العام 2003 وكان بعنوان «مستقبل الحريات: الديمقراطية اللاليبرالية في الوطن والخارج».