طالبت شخصيات وطنية بضرورة وقف الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها محلات أسواق 24 ساعة منذ أكثر من عام، مشددة على ضرورة أن تتخذ الجهات الأمنية خطوات جادة في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
وأكدت أن استمرار هذه الاعتداءات من شأنه أن تكون له انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني، الأمر الذي يهدد بهروب المستثمرين.
جاء ذلك، بعد تكرر حوادث الاعتداء على أسواق 24 ساعة، وكان آخرها ما تعرض له فرع البسيتين فجر أمس الأول (الجمعة). إذ ألقى مجهولون زجاجات حارقة «مولوتوف» على أسواق 24 ساعة في البسيتين، التابعة لمجموعة جواد التجارية، فيما لم تسجل أية أضرار مادية أو بشرية، سوى في موقف السيارات الخاص بالأسواق.
وأوضح عضو مجلس إدارة مجموعة جواد التجارية أمير جواد، أنه «في نحو الساعة 3:40 دقيقة، من فجر أمس الجمعة، أقدم مجهولون على رمي نحو 6 زجاجات حارقة (مولوتوف)، في محاولة جديدة للاعتداء على فرع أسواق 24 ساعة في البسيتين، وهو الفرع الذي تعرض خلال العام الماضي (2011)، والنصف الأول من العام الجاري، إلى عدد من الاعتداءات، والتخريب والسرقة».
من جهته، قال الناشط يعقوب سيادي إن أي نوع من الاعتداءات هو مرفوض اجتماعياً وقانونياً، وأضاف أن التعدي على الممتلكات الخاصة أمر مرفوض ولا يمكن القبول به تحت اي مبرر.
وذكر أن من ينفذ هذه الاعتداءات يستهدف إرهاب المواطنين، وهي تؤدي إلى الاحتقان أكثر فأكثر، وهو يندرج تحت عنوان العنف والإجرام، وهو هدم لاقتصاد البلاد من خلال هذه الأيدي العابثة.
إلى ذلك، أفاد رئيس جمعية الشفافية البحرينية عبدالنبي العكري بأن «ما تتعرض له أسواق 24 ساعة هو نتيجة خطابات الكراهية سواء في الإعلام أو خطب الجمعة من التحشيد والتحريض وصلت لحد التكفير من قبل بعض الشخصيات في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً تويتر، ومن يقوم بهذه الاعتداءات لا يعبر عن حالة طبيعية، بل ناتجة عن التحريض والتعبئة».
وأضاف أن «الاستهداف الذي تتعرض له أسواق 24 ساعة إن مالكها ينتمي إلى الطائفة الأخرى».
ورأى العكري أن «سكوت الدولة عن ما يجري من تحريض هي تتحمل مسئوليته الكبرى، والحل يتمثل في إطلاق مشروع وطني، بدلاً من التفتيت، والبحرين شهدت في الخمسينيات إطلاق مشروع وطني، ولكن ما نعيشه في الوضع الحالي هو أكثر حدة».
وذكر أن الجهات الأمنية مسئول عن ملاحقة الجناة والمتورطين، وهو جزء من الحل المطلوب.
من جانبه، قال عضو مجلس النواب عثمان شريف إن هذه الظاهرة أفرزتها الأحداث التي شهدتها البحرين منذ العام الماضي، وهي ظاهرة دخيلة على المجتمع، ولها أنعكاسات سلبية على المجتمع بشكل عام».
وأضاف «على صعيد الوحدة الوطنية، في ظل الدعوات من القيادة سياسية بضرورة الحرص على وحدة الوطنية، لابد أن تفعل هذه الدعوات على الأرض من مختلف الأطراف»، ونوه إلى أن هذه الاعتداءات من شأنها أن تؤثر على استقطاب المستثمرين إلى البحرين، وهي تعكس صورة سلبية للبحرين أن بها اعتداءات على الممتلكات الخاصة، مما يؤدي إلى هروب المستثمرين».
وشدد شريف على ضرورة تجاوز هذه الأمور من خلال وعي المواطنين بشكل أفضل مما هو موجود، وتحديداً من جانب أمني، على أن يكون هناك ضبط في الأمن وعدم الإفلات من العقاب، ولفت إلى أن غياب الحزم الأمني مع هذه الاعتداءات من شأن هذه الممارسات أن تتفاقم وتتضرر مختلف الأطراف.
وتحدث المحامي محمد المطوع عن أن «جهاز الأمن في أي بلد هو الجهاز المسئول عن عملية مراقبة وملاحقة الجريمة أينما وقعت، وهناك قسم في وزارة الداخلية يطلق عليه (الرقابة المسبقة لارتكاب الجريمة) يركز على تعقب الجريمة قبل وقوعها، وقسم آخر يتعلق بتعقب الجريمة بعد وقوعها، ومن ضمنها المختبر الجنائي والقوات الضبطية وإدارة التحقيقات الجنائية ورجال الشرطة، وهذ الأقسام يجب تفعيلها».
وأضاف «لا نعرف متى ستتم محاسبة حقيقية للجناة الذين يقفون وراء سلسلة الاعتداءات التي تتعرض لها أسواق 24 ساعة، هناك فرعان لأسواق 24 ساعة في الرفاع والبسيتين، تعرضا لاعتداءات متكررة، وتم رصد الاعتداءات من خلال الكاميرات المثبتة في المحلين، والكاميرات رصدت وجوه المعتدين من خلال وجوههم، كما أنهم لا يرتدون قفازات وبالتالي يمكن التوصل إليهم بسهولة في فترة قياسية لا تتجاوز 24 ساعة على اعتبار أن آثار الجريمة ظاهرة وغير مخفية».
وناشد المطوع النيابة العامة ووزارة الداخلية أن يتابعوا عمليات الاعتداء على محلات التاجر الوطني، إذ لم نسمع لحد الأن باحالة المتهمين إلى القضاء، أو في أقل تقدير الحقيق معهم.
وتعرضت مجموعة جواد التجارية منذ شهر مارس/ آذار من العام الماضي (2011) وحتى شهر مايو/ أيار الماضي (2012)، إلى اعتداءات على محلاتها التجارية في مختلف مناطق البحرين، وصلت إلى نحو 58 حالة اعتداء. إذ تعرضت أسواق 24 ساعة وكوستا كوفي، وباباجونز، إلى التخريب والسرقة، وكان من بين فروع أسواق 24 ساعة، التي تعرضت إلى الاعتداء، الفرع القريب من دوار ألبا، إذ تعرض في شهر أبريل/ نيسأن الماضي (2012) إلى الاعتداء والسرقة من قبل مجموعة كبيرة من الأشخاص، كان من بينهم رجال أمن، وذلك بحسب ما ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة في الفرع. واقتصر التحرك الرسمي لوقف هذه الاعتداءات على توقيف شخص آسيوي على ذمة قضية الاعتداء على فرع أسواق 24 ساعة عند دوار ألبا.
العدد 3641 - السبت 25 أغسطس 2012م الموافق 07 شوال 1433هـ
أليس هذا ارهاب ايضا
نعم من يقوم بذلك ومحرضيهم هم يشيعون الارهاب والكراهية والفتنة والتحريض على الطائفية فيستحقون المسائلة القانونية بقانون الارهاب ز
وفي الحقيقة ان برادات 24 ساعة نفعت وخدمت جميع المواطنين والسواح والقانطين في جميع مناطق البحرين وتجد كل ماتحتاجة وخصوصا في الفترة المسائية حتى الصباح . فلماذا هذا العدوان على رغم ان مجموعة جواد لها مشاركات فعالة في خدمة الوطن .
مواطن صالح - الرفاع
سؤال لإخوتي و أحبتي السنّة
هل رأيتم أو سمعتم ان مجموعة من المواطنين الشيعة أو شيعياً واحداً أقدموا على مهاجمة او تكسير محلات يمتلكها إخواننا السنة؟ أتمنى أن أجد الجواب من الشرفاء والمنصفين من إخواتنا السنة.
رأيي
نطالب بتنفيذ القانون على اللي يحرقون الإطارات و يخربون بالشوارع يوميا و قتلة الشرطة و الظفيري و قاتلي المعمري و مخربين الجامعة و اللي حرقوا مركز شرطة سترة و القلعة و غيرهم .
الحقيقه
الى وزير الداخليه ان الامن ليس على مايرام فى فئه واحده فقط
القانون
اين القانون من محاسبة هؤلاء المجريم؟ الأدلة ثابتة عليهم بالصور! لماذا لا تتم محاسبتهم؟
ناس وناس
يعني هالمعتدون ع الاسواق غير والمسلحين اللي سرقوا مبالغ لانسمع ان تم القبض عليهم , فقط نسمع كلمة المخربون من الداخلية وان طلعوا سلمية قمعت وان جلسوا عن الطرقات واخذوا الساحات البعيدة ملاذ هم الحكومة تقوم بتفتيشهم وبعضهم يسجن من غير سبب .. اين العدل كما تتدعووون ؟؟؟
لا تعليق على كل فساد بالبلد
برادات جواد
أنا أكثر شي يضحكني و يستفسني في نفس الوقت عندما يخرج علينا مسؤل في البلد ويقول حقوق الناس متساوية في هذا البلد ولا يوجد فرق بين الطوائف أعتقد ما يحدث في البحرين من تميز لم يحصل حتى في جنوب افريقا
بواسطة: زائر 24 ولد الرفاع
والي هدم المساجد وحرق القران لن تمر مرور الكرام وسوف يحاسب قريبا انشاء الله واذا فلت من العقاب الدنيوي لن يفلت من عقاب الاخرة
الى ولد الرفاع
تبي تقنعني انهم تم القبض عليهم وانته اصلا كل يوم تقرأ الجريده ع ما اظن. شفت الخبر انه شخص واخد فقط الي تم محاسبته ع الاعتداء ع البرادات لا وللحين بعد ما تحاكم. بسكم عاد تلفون وادورون. الجناه الحقيقين للحين يسرحون ويمرحون
وانتون قاعدين تقنعنون روحكم وتبون اتخلون اللوم بس ع طائفه معينه
بعد سنة ونصف رجالنا استيقضوا من السبات
اليس من الخجل والعار من شخصيات لها موقعها الاجتماعي والمالي يطالبون من الجهات الامنية ان تتخذ اجراءات لتوقف عن الاعتداء على 24 ساعة بعد سنة ونصف من الاعتداءات الموثقة بالصور والفيديو ، متى الامن يحتاج مطالبة ورجاء وهذا يدل بان الجهات الامنية لم تقوم بدورها الصحيح وان لديها محاباة مع اطراف معينة وكذلك الامن لحماية الامن
ولد الرفاع
اعتداء علي24ساعة ماتمر مرور الكرام والجناة معروفين القي القبض عليهم في انتظار محاكمة اعتداء مركز شرطة سترة ماتمر مرور الكرام اي اعتداء لازم محاسبة المحرض
الجاني معروف
احنا بالبحرين الكل يعرف من يكسر محلات جواد والفيدايوات توضح الي نقوله ليش ما استنكرتون وبذات الي يحبون الوطن الي يدعون انهم احرس من الشعب عليه
اذا كان من المفترض أن من قام بهذه من قام بهذه الاعمال المشينه والدخيلة على اخلاق المجتمع البحريني الواعي هو من يردعها فماذا نتوقع بعد ذالك
عجبي
ماذا عن سوق الحدادة فقد تم تكسير وسرقة محلات الحدادة مرتين ايام السلامة الوطنية والى آليوم اكثر من
اذا الداخليه هي اللي تسرق محتويات 24 ساعه هذا الكلام مو من عندي فيديو محلات 24 ساعه بدوار البا خير دليل رجال امن بلباسهم وعلى الواجب وهم داخل المحل يسرقون ويمرحون ولا حسيب ولا رقيب .
معقول
وينكم عنهم لو بس ناس علي ناس المخربون بسرعة يتم القبض عليهم والمجهولين الدين يعيثون في الوطن فساد وادية الناس هم طلقاء الله المستعان
الاسيوي كان قد سرق من فرع المنامة
الاسيوي كان قد اقتنع إن هذه الشركة قابلة للسلب فسرق من فرع المنامة على ما أذكر. وتعرفت الشرطة عليه من الملابس التابعة للشركة التي يعمل فيها\r\nأما عن المشاركين في غزوات جواد حسب تعبير الوزير السابق فهم من تقرب الى الله فكيف تريدون إن يقبض على من كان يتعبد
يا اصحاب دولة المؤسسات و القانون!
هل يحتاج ردع الجرائم و التعديات الى مطالبة في هذا البلد؟! اين من يشيدون باننا دولة مؤسسسات و القانون! و لا القانون شديد العقاب على فئة و غفوراً رحيم على فئة اخرى..قانون مزاج يعني!
وزارة الداخليه هيا المتهمه
كلنا شاهدنا مقاطع الفيديو و بعضنا شهد المواقف بشكل مباشر افراد من وزارة الداخليه بعضهم بلباس العسكري و بعضهم بلباس مدني هم من يعتدون على برادات 24 ساعه و هم من يعتدون على املاك المواطنين و يقومون بتكسير السيارات بشكل واضح فلا احد يستطيع تبرئه وزارة الداخليه من هذا العمل الجبان الارهابي الذي طال ممتلكات تجاريه تخص شركات و افراد على الحكومه محاسبه كبار المسؤولين بوزارة الداخلية .