قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح اليوم الاثنين (27 أغسطس/آب 2012) إن "قمة عدم الانحياز في طهران يجب أن تنظر في تجديد الحركة وطرحها السياسي العالمي"، مؤكداً أن العالم اليوم غير العالم الذي شهد مؤتمر باندونغ في 1955.
وسيترأس وزير الخارجية ممثلاً لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفد البحرين المشارك في أعمال القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز التي تعقد في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة تكاتف الجهود الجماعية لدول حركة عدم الانحياز في إقامة عالم جديد يسوده الأمن والسلام وعلاقات حسن الجوار والابتعاد عن سياسات التدخل في الشئون الداخلية وزعزعة الاستقرار في الدول الأخرى، لتتمكن الحركة من مواصلة دورها وتحقيق أهدافها المنشودة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون في دولها.
يذكر أن البحرين عقب استقلالها في العام 1971م انضمت لحركة عدم الانحياز في العام 1972، وواصلت جهودها من أجل إعلاء شأن الحركة والتمسك بمبادئها وأهدافها والحرص على تعزيز فاعليتها في مختلف المجالات، وفي مقدمتها السعي لتحقيق التنمية المستدامة، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار العالميين.
اكسير الحياة
كل النفوس تهفو للتجديد وفي جميع مناحي الحياة الرحبة
وكما تنظر
ومن الضروري تجديد الأنظمة القديمة لأنظمة مستحدثة .
تناقض
ما ندري من إلا يدخل في شئون الدول الأخرى ؟؟!!
الدول الخليجية تتدخل في شئون الدول الأخرى كما يحدث الآن في سوريا وهم لا يريدون أحد يتدخل في شئونهم