حققت طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين – تحسناً ملحوظاً في أدائها النصف سنوي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك في مختلف قطاعات عملياتها؛ مما يعد مؤشراً إيجابياً لتلك العمليات.
وفي معرض إعلانه عن أبرز نتائج أعمال الناقلة في الفترة من يناير إلى يونيو 2012؛ قال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي أن الناقلة سجلت ارتفاعاً في عائداتها بنسبة 6 في المئة وارتفاعاً في عدد مسافريها بنسبة 13 في المئة مقارنة بنفس لالفترة من العام الماضي. كما شهد معدل إشغال المقاعد ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة لنفس الفترة لتصبح نسبته الإجمالية 77 في المئة.
وقد سجلت الناقلة نمواً في معدلات إشغال درجة الصقر الذهبي بنسبة 35 في المئة ، فيما بلغت نسبة نمو إشغال الدرجة السياحية 12 في المئة لنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يدل على تفضيل المسافرين للسفر على طيران الخليج كنتيجة لعدد من التحسينات التي طرحتها الناقلة على درجات سفرها مؤخراً. وتشغل طيران الخليج حالياً أحد أكثر الأساطيل شباباً في المنطقة، حيث يبلغ معدل عمر أسطولها 4.7 عاماً. أما معدل الالتزام بمواعيد الإقلاع فقد ارتفع إلى نسبة 79 في المئة مقارنة بـ 78 في المئة في العام 211 و74 في المئة في العام 2010؛ فيما بلغ معدل الاعتمادية التقنية نسبة 99.4 في المئة.
وبالنتيجة، انخفض معدل شكاوى الزبائن بنسبة 11 في المئة ، حيث قوبلت خطة تقييم الموظفين التي طرحت العام الماضي بالتقدير من قبل عملاء الناقلة، حيث عبر أكثر من 2000 عضو من أعضاء برنامج المسافر المتميز عن رضاهم عن خدمات طيران الخليج.
وقال المجالي "لقد استطعنا تحقيق هذا الإنجاز بتضافر جهود الجميع لطرح شبكة أفضل، ولتحسين الأسطول، ولتطوير الخدمات والمنتجات وجدوى المبيعات، ولاتباع سياسات مجدية للإنفاق، وللحد من التوسع. وإنه لإنجاز عظيم بالنظر إلى العوامل المؤثرة سلبياً على عائداتنا وعملياتنا، مثل تعليق الرحلات إلى ثمانية من وجهاتنا وارتفاع أسعار الوقود. نحن مستمرون في تطبيق معاييرنا لجدوى المبيعات وسياستنا لترشيد الإنفاق في العام 2012 ونهدف إلى زيادة نسبة ذلك الترشيد إلى 15 في المئة للعام بأكمله، حيث حققنا وفراً يقدر بـ 6.8 مليون دينار بحريني في الفترة من يناير إلى مايو من العام الحالي."
واختتم المجالي تصريحه قائلاً "يسعدنا ما يلوح في أفق الناقلة من تحسن، وسنواصل في سعينا لتطوير عمليات الناقلة وتوفير أفضل قيمة مقابل المال لمسافرينا. والأهم من كل ذلك أننا سنستمر في تمثيل مملكة البحرين ودعم طموحها الاقتصادي بتحقيق الاستدامة التجارية وخلق ناقلة ديناميكية تخدم شعب واقتصاد البحرين وتمثل المملكة على الصعيد الدولي خير تمثيل."