أقامت جمعية الديه الخيرية حفل تكريم 469 طالباً وطالبة من المتفوقين دراسياً من أبناء القرية، حيث بلغ عدد الأولاد 188 طالباً، والبنات 281 طالبة وبزيادة 6 في المئة عن عدد المتفوقين في العام الماضي في جميع المراحل الدراسية.
وقال رئيس جمعية الديه الخيرية سعيد مدن إن الجمعية حرصت على تكريم أبناء القرية المتفوقين لأنهم نواة تقدم البلد والأمة في المستقبل، مؤكداً على أهمية تكريم المتفوقين الذين بذلوا ما بوسعهم للتفوق في الدراسة، والذي يدل على وعي أولياء الأمور وأبنائهم الطلبة على حد سواء بأهمية التعليم في صنع مستقبل الفرد والأمة.
وأشار مدن إلى أن حفل التكريم تم بسواعد أبناء القرية وعلى رأسهم أعضاء لجنة دعم الطالب في الجمعية، مقدماً الشكر والعرفان إلى اللجنة المنظمة وكل من ساهم وعمل على إقامة الحفل. كما خص بالشكر المؤسسات الراعية للحفل.
ومن جانب آخر، ألقى أحد الطلاب كلمة باسم المتفوقين قال فيها «فإنه لمن دواعي سروري أن أنال شرف إلقاء كلمة المتفوقين نيابةً عن إخواني، مضيفاً أن العام الدراسي ينقضي بصورة سريعة نتلقى فيه العلوم و المعارف المتنوعة فكان صعبٌ عليكم الغرس، فطاب لكم الثمر، التفوق، التكريم، الفرح والسرور».
وأوضح أن النجاح لا يتمثل فقط في الحصول على درجاتٍ تامة في الاختبارات بل إن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير، وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة، ليخدم بهذه الإمكانيات وطنه ويساهم في نجاح قريته أو مدينته، مؤكداً أن النجاح الأكبر هو أن يوازن الناجح بين طريق العلم وطريق الاهتمامات بحيث تكون الكفة متوازنة.
العدد 3643 - الإثنين 27 أغسطس 2012م الموافق 09 شوال 1433هـ