ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية يوم الخميس (23 أغسطس 2012) أن رودني كينغ (رمز أعمال الشغب التي شهدتها مدينة لوس أنجليس الأميركية العام 1992) توفي غرقاً نتيجة تعاطيه الكحول والمخدرات، وذلك وفقاً للتقرير الطبي.

وأضافت أن التقرير أوضح أن كينغ كان في حالة هذيان بسبب الكحول وتعاطيه المخدرات، ويرجح سقوطه أو قفزه في بركة السباحة، وأنه لا توجد فرضية الانتحار أو جريمة قتل.

وكان كينغ توفي في 17 يونيو 2012، عن عمر ناهز الـ 47 عاماً، وذلك غرقاً في بركة السباحة في منزله.

- من مواليد أبريل العام 1965، في منطقة ساكرامنتو، بولاية كاليفورنيا الأميركية.

- أميركي من أصل إفريقي اشتهر في العام 1992 إثر أحداث دموية شهيرة وقعت في مدينة لوس أنجليس الأميركية، وسميت باسم «قضية رودني كينغ» أعقبت نشر فيلم فيديو تم تصويره من طرف مصور هاوٍ يدعى «دافيد هاليداي» يتعرض خلاله رودني للضرب المبرح من قبل 4 أفراد من شرطة لوس أنجليس التي أوقفته إثر تجاوزه الحد الأقصى للسرعة في 3 مارس العام 1991.

- حظي فيديو الاعتداء عليه بتغطية إعلامية هائلة، وخصوصاً أنه من البشرة السوداء، ما ساهم في اندلاع أعمال شغب كبيرة في مدينة لوس أنجليس لاحقاً بعد تبرئة أفراد الشرطة الذين اعتدوا عليه من قبل المحاكم الأميركية في العام 1992.

- وقتل في أعمال الشغب 53 شخصاً، وأكثر من ألف جريح، وانتهت بتدخل الحرس الوطني الأميركي وقوات الجيش.

- ساهم الاعتداء عليه في تنامي الغضب ضد رجال الشرطة والتمييز والعنصرية وعدم وجود المساواة الاجتماعية لدى فئات كبيرة في المجتمع الأميركي وخصوصاً من ذوي الأصول الإفريقية.

- توفي كينغ يوم 17 يونيو 2012، غرقاً في بركة السباحة، وعثرت خطيبته على جثته في قاع بركة السباحة في منزله في منطقة ريالتو في كاليفورنيا.

- صرحت الشرطة الأميركية بعدها أنها تحقق بالوفاة على أنه حادث غرق مستبعدة حصول أي جريمة، إذ إنه كان يعاني من تاريخ طويل من الإدمان على الكحول والمخدرات.

- قال الناشط والمعلق السياسي الأميركي آل شاربتون «إنه في وصف كينغ كان رمزاً للحقوق المدنية وقد مثّل مناهضة عنف الشرطة وحركة مناهضة التصنيف على أساس عرقي في زماننا».