رفضت محكمة إسرائيلية أمس الأول الثلثاء (28 أغسطس 2012) دعوى مدنية رفعتها ضد إسرائيل عائلة الناشطة الأميركية ريتشيل كوري التي قتلتها جرّافة إسرائيلية في العام 2003، تؤكد فيها أن ابنتها قتلت نتيجة إهمال، ما أثار استياء والديها.
وقال القاضي أوديد غيرشون الذي تلا حكم محكمة حيفا شمال إسرائيل «وصلت إلى استنتاج يشير إلى عدم وجود إهمال من قبل سائق الجرافة». وأضاف القاضي أنه لم يجد أي إهمال أيضاً من جانب الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التحقيق الذي قام به الجيش والشرطة تم إجراؤه بشكل صحيح.
وقالت والدة ريتشيل، سيندي كوري، في مؤتمر صحافي بعد الحكم «عملت الدولة بجد للتأكد من عدم كشف الحقيقة الكاملة لما حدث لابنتي، وعدم محاسبة المسئولين عن قتلها». وأعربت عائلة كوري عن «حزنها الشديد وانزعاجها» من القرار، متعهدة باستئنافه بعد معركة قضائية استغرقت نحو عامين ونصف العام.
- من مواليد أبريل العام 1979.
- عضوة في حركة التضامن العالمية (ISM).
- سافرت إلى قطاع غزة أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في العام 2000.
- قتلت الناشطة ريتشيل التي كانت تبلغ من العمر حينها 23 عاماً في رفح جنوب قطاع غزة في 16 مارس 2003، عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية كانت تقوم بهدم مبانٍ مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.
- قام الجيش الإسرائيلي بعدها بإغلاق تحقيقاته الخاصة في القضية في نفس العام (2003) بدون اتخاذ أي إجراءات تأديبية، مشيراً إلى أن طاقم الجرافة لم يتمكن من رؤية كوري لأنها كانت وراء كومة من الأنقاض.
- قال النشطاء الذين كانوا معها في ذلك الوقت إنها كانت مرئية بوضوح لسائق الجرافة العسكرية.
- قال الجيش الإسرائيلي حينذاك إن «موت كوري لم يكن نتيجة لعمل مباشر من الجرافة أو للدهس، بل بعد سقوط مواد البناء والتراب عليها من الجرافة».
- اتهم الجيش وقتها كوري ونشطاء آخرين من حركة التضامن الدولية مع الفلسطينيين بالقيام «بتصرفات غير قانونية وغير مسئولة» ساهمت في وفاتها.
- قامت عائلة كوري التي لم تكن راضية عن نتائج التحقيق العسكري برفع دعوى مدنية ضد إسرائيل ووزارة الدفاع في مارس 2010 مطالبة بتعويض رمزي قدره «دولار أميركي واحد» بالإضافة إلى النفقات القضائية.
- وكانت العائلة حاولت مقاضاة شركة «كاتربيلر» الأميركية المصنعة للجرافة للمسئولية عن الحادث، ولكنها فشلت في ذلك.
العدد 3645 - الأربعاء 29 أغسطس 2012م الموافق 11 شوال 1433هـ
الله يرحمها
الله كثر من امثالها ,,,,,,,,,,,,,,العرب ما سووها