قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجديد آفي ديختر، خلال جولة استطلاعية له بالمناطق الشمالية المتاخمة للحدود اللبنانية، «إنه من المتوقع إجراء 54 مناورة لحالات الطوارئ حتى نهاية العام 2012 الحالي في البلدات والتجمعات الشمالية المختلفة».

ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن مجلة «يسرائيل دفينس» العسكرية أن ديختر تطرق خلال كلمته إلى عدم استعدادات البلدات والقرى العربية بالمناطق الشمالية، مشيراً إلى أن هناك قلقاً حقيقياً من اندلاع مواجهات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عيَّن الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، في (14 أغسطس 2012) وزيراً للجبهة الداخلية (الدفاع المدني) بينما تسرع إسرائيل الاستعدادات الدفاعية للسكان تحسباً لحرب مع إيران.

وقال نتنياهو بعد تعيينه «قررت تعيين آفي ديختر وزيراً للجبهة الداخلية»، موضحاً أنه «سيُلقى الآن على عاتقه (ديختر) واجب مهم، وهو تعزيز أمن الدولة».

- من مواليد العام 1952، في مدينة أشلكون.

- خريج جامعة بار إيلان، درس فيها علم النفس وعلم الجريمة وعلم الاجتماع.

- الماجستير في إدارة الأعمال في إطار برنامج تأهيل المديرين التابع لجامعة تل أبيب.

- في العام 1971 انضم لصفوف الجيش الإسرائيلي.

- في العام 1974، عمل في وظيفة رجل أمن في الطائرات التابعة للخطوط الجوية الإسرائيلية (العال).

- في العام 1975، تعلم اللغة العربية في معهد تعليم اللغة العربية التابع لجهاز الأمن العام الإسرائيلي.

- في العام 1976، تم تنصيبه ضابطاً للمخابرات في شمال قطاع غزة، ثم في المخيمات الوسطى في القطاع.

- في العام 1980، عُين في منصب قائد قضاء.

- قائداً لقضاء صيدا في لبنان لمدة عام، عقب تفجير في قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة صور اللبنانية في العام 1983.

- رئيس إحدى الدوائر في المنطقة الجنوبية في إسرائيل، 1986.

- مدير دائرة التدريب في الشئون العربية، 1990.

- قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية، 1992.

- في العام 1996، عُين رئيساً لهيئة حماية أمن الشخصيات عقب اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين.

- نائب رئيس جهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي، 1999.

- عُين رئيساً لجهاز الأمن العام في العام 2000، وكانت هذه الفترة أوج انتفاضة الأقصى.

- في العام 2005، تقاعد عن العمل رئيساً لجهاز الأمن العام.

- وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلية (الدفاع المدني)، 14 أغسطس 2012.

- تم تعيينه في منصبه الجديد في الوقت الذي تعيش فيه إسرائيل جدلاً كبيراً بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية لوقف برنامجها النووي.

- وكان ديختر قال مؤخراً رداً على سؤال عن موقفه من شن ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، إن إسرائيل «بحاجة إلى قدرات هجومية فعالة».