العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ

«أحمر الناشئين» يلاقي اليوم عمان للمرة الثانية

يخوض منتخبنا لكرة القدم تحت 17 سنة في الساعة السابعة «بتوقيت سلطنة عمان» السادسة بتوقيت مملكة البحرين، مواجهته الودية الثانية التي تجمعه بالمنتخب العماني الشقيق، وذلك على ملعب نادي بوشر بالعاصمة العمانية مسقط، والتي تأتي ضمن التحضيرات التي يجريها الأحمر الشاب في معسكر مسقط، والتي تعتبر ضمن مرحلة الإعداد الفعلية التي تأتي استعدادا لخوص منافسات البطولة الخليجية التاسعة لكرة القدم تحت 17 سنة والتي من المقرر إقامتها في الفترة من 22 سبتمبر ولغاية 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

الأحمر يحوّل تخلفه لفوز معنوي

وكان منتخبنا قد نجح في تحويل تخلفه أمام نظيره العماني يوم أمس الأول بهدف نظيف لفوز معنوي بهدفين لهدف، في أولى مواجهاته الودية الدولية التي يخوضها المنتخب منذ انطلاقة مرحلة الإعداد في يوليو/تموز الماضي.

فقد انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب العماني بهدف نظيف، إلا أن منتخبنا الشاب استطاع العودة لأجواء المباراة ونجح في معادلة النتيجة بعد مرور ربع ساعة عن انطلاقة شوط المباراة الثاني، عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح جاسم الشيخ. وقبل نهاية المباراة بدقيقة، استطاع المدافع محمد صلاح أن يضيف الهدف الثاني لمنتخبنا، بعد تسديدة «على الطائر» عجز عن صدها الحارس العماني، لتنتهي المباراة بفوز معنوي لمنتخبنا على حساب نظيره العماني.

حققنا الفوز... ولكن

وأكد المدير الفني لمنتخبات الفئات العمرية بالاتحاد البحريني لكرة القدم الاسباني فران سانشيز أن المنتخب حقق فوز معنويا مهما على حساب المنتخب العماني في أولى المواجهات الدولية الودية التي يخوضها، مضيفا أن هذا الفوز ليس نهاية كل شيء، مشيرا في الوقت ذاته الى أن المنتخب لا يزال يحتاج لمزيد من العمل والاستفادة بشكل أكبر من معسكر مسقط، موضحا أن هذا الفوز يعتبر محفزا للفريق لتقديم الأفضل ليس أكبر، منوها في الوقت ذاته أن الفريق يجب عليه العمل بإصرار وجهد خلال التدريبات والاستفادة من المواجهات الدولية الودية من أجل اكتساب الخبرة والاحتكاك وذلك ما سيعود على اللاعبين بالنفع في رفع مستوى اللياقة البدنية والمستوى الفني.

وأجرى منتخبنا الشاب حصة تدريبية مسائية يوم أمس على ملعب «بيت الفلج» بمنطقة روي بالعاصمة العمانية مسقط.

وقاد المران المدرب الوطني عبدالله محمد الدوسري يعاونه المدرب العام لمنتخبات الفئات العمرية الاسباني دانييل الغابا ومدرب الحراس عبدالله بلال وبحضور المدير الفني لمنتخبات الفئات العمرية فران سانشيز، وحضور ومتابعة الجهاز الإداري المكوّن من مدير المنتخب تركي عبدالله والإداري ارحمه محمد.

وقد انقسم اللاعبون إلى مجموعتين الأول تضم اللاعبون الذين شاركوا في مباراة عمان الأولى، والمجموعة الثانية التي ستشارك في مباراة اليوم. وقد خضعت المجموعة الأولى لتمارين فك العضل والاسترخاء والتدليك، فيما طعم الجهاز الفني المجموعة الثانية بالخطط الفنية والتكتيكية التي سيعتمد عليها المنتخب في مواجهة نظيره العماني هذا المساء.

وجوه تبشر بخير

من جانبه، قال مدرب الحراس المدرب الوطني عبدالله بلال: «المنتخب يمتلك عناصر جيدة في مركز حراسة المرمى متمثلة في الحارس يوسف مأمون الخطيب، فيصل البوعينين ويعقوب القلاف. وجميع هؤلاء الحراس من خيرة الحراس في هذا الجيل مواليد 95. فالحراس الثلاثة يمتلكون مقومات الحارس الجيد، وسنعمل على صقل هذه الإمكانات بما تتناسب والخطة العامة للمنتخب، في تواجد حراس متمكنين في المرمى يحمون عرين الأحمر الشاب».

وأضاف «وأنا على ثقة بإمكانيات هؤلاء الحراس في تقديم أفضل ما لديهم في المرحلة القادمة وبخاصة البطولة الخليجية، والتي تعتبر المحك الرئيسي لجميع اللاعبين وبخاصة حراس المرمى في الظهور بصورة متميزة».

ويمتلك منتخبنا تحت 17 سنة وجوه شابة يشغلون خط الوسط وهم: جاسم الشيخ، هزاع علي «مدافع ووسط أيسر»، علي حسن، ناصر القاسمي، علي عبدالله، مهدي طرادة، محمد ادريس، أحمد النينون، عبدالعزيز محمد «الحشاش»، عبدالله محمد وعبدالله عبدالغني «الشقيق الأصغر للاعب محمد عبدالغني». ويتمتع هؤلاء اللاعبون بمقومات جيدة في وسط الملعب، ويعتبرون من أفضل لاعبي خط الوسط في هذا الجيل مواليد 1995، وينتظرهم مستقبل كروي مشرق في السنوات القليلة المقبلة.

العدد 3648 - السبت 01 سبتمبر 2012م الموافق 14 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً