وصف مدرب منتخبنا الوطني للشباب في العام 1998 نبيل طه المنتخب بأنه مصدر فخر بالنسبة له مؤكدا على أنها من أهم التجارب التدريبية التي خاضها طوال مشواره، مضيفا «في تلك البطولة كان الجميع يقف خلف المنتخب على المستوى الرسمي والشعبي، ولا أبالغ إن قلت بأن الدعم الجماهيري الذي حصل عليه المنتخب السبب الرئيسي الأول في المستوى الرائع الذي ظهر عليه المنتخب في البطولة ومن ثم التتويج بها، يومها كان المنتخب عبارة عن توليفة متناسقة ومنسجمة ومهيأة نفسيا ومعنويا وفنيا للتعامل مع مختلف طرق اللعب للمنافسين».

وقال نبيل طه أيضا: «اللاعبون الذين حققوا بطولة آسيا للشباب وهي البطولة الأولى للبحرين على المستوى القاري في لعبة كرة اليد والألعاب الأخرى وهي الوحيدة لحد الآن كان أغلبهم عاطلين من العمل، ولما عدنا من المعسكر الخارجي عشنا أجواء غير طبيعية في صالة الجفير إذ أجبرنا على التدريب على الصالة وهي غير مكيفة» وتابع «تصور أن اللاعبين الذين استبعدتهم كانوا في وداع الوفد للمعسكر الخارجي وفي استقباله وقت العودة للبحرين، لذلك كانت تلك الأيام مثالية وممتعة».

وتابع طه «تجاوز المنتخب الوطني في ذلك الوقت كل الصعوبات التي واجهها قبل البطولة وأثنائها، فالكل يتذكر جيدا ما حدث في مباراة الكويت، نجحنا في كل تجاوز كل الامتحانات وأثبتنا أننا الأجدر بالفوز بالبطولة لأننا كنا نمتلك لاعبين على قدر عال من الوعي والثقة والمسئولية تكاتفوا من أجل مصلحة البحرين، وقائد للمنتخب على مستوى من خلق والأداء هو موسى مدن لعب دورا رئيسيا في تكاتف اللاعبين كمجموعة، أنا سعيد بالحديث عن ذلك المنتخب وتلك البطولة فعلا».