قال لاعب النجمة الدولي السابق السيدمجيد الموسوي الذي كان الجناح الأيسر الأول في ذلك الوقت في (حديث الذكريات الجميلة) لمنتخب الشباب العام 1998 بأن العامل النفسي أهم العوامل التي قادت المنتخب للفوز ببطولة آسيا، موضحا «يمكنني القول بأننا كنا أسرة واحدة وعلاقتنا كلاعبين أشبه بعلاقة الاخوة داخل الملعب وخارجه وكأنما المدرب الوطني نبيل طه وإداريي المنتخب في ذلك الوقت صلاح خلفان وغلوم حسين أشبه بالآباء لنا، لم يكن هناك أفضلية لأحد على الآخر ولم ندخل يوما في حالة التكتلات، أقولها بصدق بأننا لم نتعامل مع بعضنا بعضا على أساس النادي الذي أنتمي وينتمي زملائي اللاعبون إليه».

وأضاف مجيد الموسوي «دخلنا معسكرا خارجيا في السويد والدنمارك لمدة 40 يوما وأتصور بأن ذلك المنتخب عاش أطول فترة معسكر خارج البحرين، على رغم أننا كنا شباب وفي مقتبل العمر ولدينا الحنين للعودة للبحرين كنا حريصين وجادين في أداء التدريبات اليومية والفضل بعد الله في ذلك للمدرب والإداريين والاخصائي عبدالرضا حسين، لذلك أقول بأن التهيئة النفسية السليمة كانت السبب فيما تحقق سواء على قبل وأثناء البطولة، شعرنا فعلا بأن الجميع يقف إلى جانبنا وجميع المسئولين يثقون بنا، ذلك أدى للمستوى المميز الذي ظهرنا عليه وقادنا للنتيجة التي لم تكن متوقعة».

وتحدث السيدمجيد الموسوي للاعبي المنتخب الوطني للناشئين من تربة تلك البطولة قائلا: «النتائج الإيجابي هي من ستجلب الجمهور إليكم وما حدث في بطولة 1998 خير دليل على ذلك، كونوا على ثقة بأنفسكم وقدموا كل ما لديكم، فقط ضعوا في أنفسكم بأنكم تكتبون التاريخ لكم وللبحرين، كونوا على قلب واحد وكأسرة واحدة، لا تترددون في مناقشة أخطائكم مع بعضكم بعضا حين ذاك ستقدمون الأفضل والتوفيق بيد الله».