بلغ إجمالي الصرف الإعلاني في مملكة البحرين خلال ستة الشهور الأولى من العام الجاري 46 مليون دولار، والتى تغطى شهور يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران، ولا تشمل شهر رمضان المبارك والعيد الذي صادف هذا العام من 20 يوليو/ تموز إلى 20 أغسطس/ آب.
وأوضح رئيس مجموعة «ماركوم الخليج» عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للإعلان، خميس محمد المقلة في بيان أمس (الأحد) بأن تقرير الشركة العربية للدراسات والبحوث (بارك) حول الصرف الاعلاني في مملكة البحرين قد أكد التوقعات بأن لا يتجاوز الصرف الإعلاني هذا المبلغ خلال فترة ستة الشهور الأولى من العام الجاري، إلا أنه من المرجح زيادة هذا النشاط خلال شهري يوليو وأغسطس مقارنة بشهور العام الستة التى تراوح الصرف اللإإعلاني خلالها ما بين 6 إلى 11 مليون دولار شهرياً، وأن تستمر وتيرة النشاط الإعلاني في النمو حتى نهاية العام، وأن يتجاوز الصرف الإعلاني بنهاية هذا العام مبلغ 112 مليون دولار التى تحققت في عام 2011، وكانت تراجعاً لما تحقق في الأعوام السابقة والتى بلغ أقصاها 140 مليون دولار في عام 2010. وأضاف المقلة أن تقرير «بارك» يشير إلى انخفاض في أنشطة المؤسسات الحكومية بنسبة 36 في المئة ومراكز التسوق وتجارة التجزئة بنسبة 29 في المئة والاتصالات بنسبة 25 في المئة والخدمات المالية بنسبة 20 في المئة، بينما زادت أنشطة الفنادق والسفر والسياحة بنسبة 50 في المئة والسيارات ولوازمها بنسبة 33 في المئة، ولم تشهد باقي القطاعات أي زيادة تذكر. وكانت حصة الصحف اليومية 30 مليون دولار (66 في المئة) والمجلات 8 مليون دولار (18 في المئة) والتلفزيون 5 مليون دولار (11 في المئة) والطرق والإذاعة والتلفزيون وغيرها 2 مليون دولار (5 في المئة).
وأكد المقلة على أهمية تحفيز الدولة للقطاع الإعلامي والإعلاني وعلى رأسها كبار المعلنيين من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لزيادة نشاطها التسويقي والإعلاني مع مختلف وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون وإذاعة وطرق وسينما بالتعاون مع شركات الإعلان واتصالات التسويق، بهدف تحريك النشاط الاقتصادي في السوق وخلق أجواء إيجابية تساهم في تطوير فرص أعمال ومشاريع جديدة تعيد للسوق حيويته ونشاطه التى افتقدها مؤخراً.
العدد 3649 - الأحد 02 سبتمبر 2012م الموافق 15 شوال 1433هـ