توفي يوم الجمعة (31 أغسطس 2012) رئيس أساقفة ميلانو سابقاً الكاردينال اليسوعي، كارلو ماريا مارتيني، عن عمر ناهز 85 عاماً، في مدينة ميلانو الإيطالية، وذلك بعد صراع دام عشرة أعوام مع مرض الباركينسون.

ويعتبر الكاردينال مارتيني أحد كبار وجوه الكنيسة الكاثوليكية وكبير جناحها «التقدمي» سابقاً، وكان يمثل تيار الإصلاحيين بالكنيسة الكاثوليكية، وعرف عنه دعوته إلى الحوار مع الإسلام.

- من مواليد فبراير العام 1927، في مدينة تورينو الإيطالية.

- تلقى تعليمه في مدرسة دينية، وأصبح رجل دين في العام 1944.

- درس الفلسفة واللاهوت، وحصل على درجة الدكتوراه في العام 1958 من المعهد البابوي.

- حصل على شهادة الدكتوراه في «الكتاب المقدس» من المعهد البابوي.

- رئيس أساقفة ميلانو في العام 1980.

- رُقّّي إلى مرتبة الكاردينال في العام 1983.

- ترأس مؤتمر الأساقفة الأوروبيين بين العامين 1987 و1993.

- في العام 1996 حصل على الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الروسية للعلوم، وفي العام 2000 حصل على جائزة أمير أستورياس للعلوم الاجتماعية في إسبانيا.

- عضو الأكاديمية البابوية للعلوم، 2000.

- في العام 2002، تقاعد كرئيس لأساقفة ميلانو بعد أن وصل إلى سن التقاعد الإلزامي الكنيسة وهو سن الـ 75.

- بعد تقاعده انتقل إلى المعهد البابوي، وعمل باحثاً في «الكتاب المقدس».

- شارك مارتيني مجمع الكرادلة في أبريل العام 2005 الذي انتخب البابا الحالي (البابا بنديكتوس السادس عشر).

- يعتبر من كبار العلماء في الكنيسة الكاثوليكية في مجال التفسير، وألف ما يقارب من 40 كتاباً.

- قاد معارضة متزنة داخل الكنيسة وعمل لقيام ما سماه «حوار مع العالم»، وهو الأمر الذي دفع البعض إلى الشك في اعتقاد الرجل بوحدانية الله، وإيمانه بالرسول محمد (ص)، وأكد عدد ممن عايشوه أن خطابه الذي ألقاه بكاتيدرائية ميلانو في السادس من ديسمبر 1990 كان له وقع كبير في صفوف عدد من المسلمين، حينما تطرّق في حديثه إلى التعريف بأركان الإسلام الخمسة وسماحته، واعتبر «أن الجهاد ليس هو الحرب»، و «إنما جهاد النفس»، وأن «الشريعة قانون اجتماعي ومدني جزء لا يتجزأ من الدين».