سيكون منتخب الريشة الطائرة الوطني على موعد هام في 3 مشاركات دولية كبيرة ولأول مرة في تاريخ اللعبة الأولى في بطولة بلغاريا الدولية المفتوحة والثانية في بطولة التشيك الدولية والمفتوحة والثالثة بطولة هولندا الدولية المفتوحة وتأتي هذه المشاركات في الفترة من 25 سبتمبر/ أيلول الجاري حتى العاشر من أكتوبر المقبل.

وتأتي مشاركات المنتخب الوطني في هذه المشاركات لما لها من أهمية كبيرة فيها وفائدة كثيرة على مستوى المنتخب، ففي العام الماضي شارك المنتخب في بطولة النمسا الدولية المفتوحة للريشة الطائرة وسجل اسم المملكة بقوة في تلك البطولة كأول مشاركة تاريخية للريشة الطائرة البحرينية على مستوى بطولات أوروبا، لذا تم اقرار المشاركات الأوروبية الثلاث التي تأتي متسلسلة في تاريخ اقامتها واستغلال وجود المنتخب في بطولة أوروبية والمشاركة في بطولة مجاورة.

وأوضح أمين سر اتحاد الريشة والاسكواش هشام الخان أن من أهمية هذه البطولات وهذه المشاركات أن أي مشاركة نسجل فيها اسم لاعبينا واسم منتخبنا الوطني البحريني للريشة الطائرة نحصل على نقاط تساهم في رفع تصنيف اللاعبين بذلك يرتفع تصنيف اسم البلد، ففي الوقت الحالي نحتل المركز 98 عالمياً على مستوى الزوجي، إذ إن كل مباراة يشارك فيها المنتخب تحسب له 8 نقاط بذلك يرتفع الترتيب العام.

وسيمثل المنتخب في هذه المشاركة الأوروبية النجم البحريني جعفر سيدإبراهيم والإندونيسي هيري ستيوان وسيشاركان في المسابقات الفردية والزوجية، وفي الوقت الحالي يواصل اللاعبان تدريباتهما بين نادي كيرلا وصالة مركز الشباب بالجفير والنادي الهندي والنادي البريطاني.

وعن تدريبات المنتخب وبرامج لعبة الريشة الطائرة ناشد الخان مسئولي اللجنة الأولمبية البحرينية لانقاذ اللعبة التي فعلاً باتت في الضياع، وقال: «ثقتنا كبيرة بمسئولي اللجنة الأولمبية البحرينية في انقاذ اللعبة ومازلنا متمسكين بمبدأ تطوير هذه الرياضة التي تلقى ممارسة جماهيرية واقبالا واسعا، ومع الأسف أن فترة الصيف انقضت دون أن ننظم أي نشاط حتى للصغار، وحاولنا مراراً وتكراراً التواصل مع اللجنة الأولمبية وأرسلنا العديد من الخطابات من أجل توفير صالة مؤقتة لتدريباتنا وبرامجنا، فمن غير المعقول أن نتدرب تارة في النادي الهندي وتارة في صالة الجفير وتارة في النادي البريطاني، إنني شخصياً أتمنى أن نلقى تجاوبا من اللجنة الأولمبية لانقاذ اللعبة وخصوصاً أن الاتحاد الآسيوي في الفترة الأخيرة يسعى لأن يجعل البحرين مقراً للعبة على مستوى دول غرب آسيا».