افتتح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، رسمياً المدرسة الإعدادية الجديدة للبنات بمنطقة الحد وذلك بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 773 طالبة وتخدم طالبات المنطقة، وبهذه المناسبة عبر الوزير عن شكره وتقديره للمكتب الفني لدولة الكويت الشقيقة لدوره البارز في إنشاء هذه المدرسة ضمن التعاون الأخوي الذي يجمع البلديّن الشقيقيّن وكذلك الشكر موصول لوزارة الأشغال على تعاونها في هذا المجال.
وبمناسبة الافتتاح قام الوزير يرافقه وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ومديرة إدارة التخطيط والمشاريع التربوية لطيفة البونوظة، وبحضور عضوات الهيئتين الأكاديمية والتعليمية بجولة في المدرسة حيث أطلع الوزير على الصفوف التعليمية والمرافق العامة التي تضمها حيث تشتمل على 28 فصلاً دراسياً، صالة متعددة الأغراض، 3 مختبرات للعلوم ومختبر للكمبيوتر، مركز مصادر التعلم، معمل للتربية الأسرية، مرسم، ومن أبرز المرافق الحديثة بالمدرسة فصليّن لرعاية الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وفصليّن لتدريس الحالات الخاصة وغرفة محاكاة كما تضم الغرف الإدارية والإشرافية واجتماعات المعلمات وغرفة للتدريب والتمهين بجانب الاستراحات والكفتيريا كما تم تشبيك كافة أرجاء المدرسة بشبكة (WiFi) وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 3 ملايين دينار.
كما قام وزير التربية والتعليم بافتتاح المبنى الأكاديمي الجديد بمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين الذي يشتمل على 18 فصلاً دراسياً، 4 غرف للمعلمين، 3 غرف للإشراف الإداري، صالة محاكاة حيث بلغت التكلفة الإجمالية 500 ألف دينار وبطاقة استيعابية لنحو 540 طالباً.

وعلى هذا الصعيد صرح وزير التربية والتعليم إن هذا العام شهد افتتاح مدرستين جديدتين وخمسة مبانٍ أكاديمية جديدة يوفران 99 صفاً جديداً بالإضافة إلى هذه المدرسة الجديدة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للمدارس ويمّكن من تقريب الخدمة التعليمية من الأبناء وذلك استجابة لرغبات الأهالي في أن يدرس أبناءهم بنفس مناطقهم السكنية.
وأضاف الوزير ان هذه المباني الجديدة تأتي لخدمة مشاريع التطوير وسياسة الدمج ومشروع تحسين أداء المدارس موضحاً أن الوزارة مستمرة في تنفيذ خططها الرامية لزيادة الطاقية الاستيعابية بالمدارس.