قال معهد لوزان المشارك في التحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، اليوم الأربعاء (5 سبتمبر/ أيلول 2012م) إن الآثار المحتملة للسم المشع ستفقد إلى الأبد إذا لم يتم تحليل بقايا جسد الزعيم الراحل في القريب العاجل.
وقد عثر علماء الفيزياء الإشعاعية بمستشفى جامعة لوزان مؤخرا على آثار البولونيوم في ملابس عرفات، الذي توفى عام 2004 بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.
وقال دارسي كريستن، المتحدث باسم المستشفى في لوزان لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ): "من المنطقي أن نقدم على ذلك بحلول (تشرين أول/أكتوبر أو تشرين ثان/ نوفمبر).
بسبب سرعة تحلل البولونيوم بمرور الوقت، فلا يمكن العثور على العنصر في أي أنسجة العظام في أي وقت بعد ذلك".
وأضاف أن الأمر سيستغرق ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر لتحليل العينات. وتلقى خبراء من سويسرا دعوة من السلطة الفلسطينية لأخذ وتحليل العينات في رام الله، ولكن كريستن لم يستبعد أن ينتهي الامر إلى خبراء فرنسيين للقيام بهذه المهمة.
وبدأ الادعاء الفرنسي تحقيقا رسميا في وفاة عرفات أمس الثلثاء بناء على شكوى من أرملته سها عرفات وكلف فريق مستشفى لوزان بتحليل ملابسه. ووفقا للسجلات الطبية، توفي الزعيم الفلسطيني عن 75 عاما متأثرا بنزيف في المخ بسبب عدوى في الأمعاء.
وقد اتهم الفلسطينيون إسرائيل بالضلوع في قتله بالسم.
محرقي
الله يرحمك يابوعمار بواسع رحمته والله أن القضية الفلسطنيه اصبحت من بعدك مالها أي اعتبار ولكنت عايش لشفت بنفسك الى وين وصلت
على أيامك يابوعمار كانت أسرائيل أتحط لك الف حساب ويرعبها مجرد سمعاع أسمك
حتى وأن رحلت عن هذه الدنيا ولكن اسمك سيبقى خالد للابد مرعباً للعدو الصهيوني