العدد 3653 - الخميس 06 سبتمبر 2012م الموافق 19 شوال 1433هـ

«الأحمر» يستعرض أمام أوزبكستان... ويواجه «التنين الكوري» في أولى التحديات

منتخبنا لم يكشف جميع أوراقه انتظارا للمباراة الأهم

محاولة تصويب أوزبكية ودفاعات بحرينية في الموعد
محاولة تصويب أوزبكية ودفاعات بحرينية في الموعد

أم الحصم – محمد مهدي، محمد أمان 

06 سبتمبر 2012

حقق منتخب المستقبل (منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين) بداية طيبة في انطلاقة مشواره في التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بالمجر 2013، وذلك بتحقيقه الفوز الأول على خصمه أوزبكستان بنتيجة 44/23 في آخر مباريات المجموعة الأولى أمس للبطولة الآسيوية التي انطلقت أمس على صالات مجمع أم الحصم الرياضي، وتستمر حتى 16 من الشهر الجاري، وكان الشوط الأول قد انتهى بنتيجة 21/8

وعلى رغم الفارق الفني والإمكانات بين منتخبنا والفريق الأوزبكي الذي يشارك لأول مرة في البطولات الآسيوية، إلا أن منتخبنا لم يقدم الصورة الحقيقية التي ستمكنه من التأهل إلى الدور نصف النهائي، ومقارعة منتخبات كوريا الجنوبية وإيران المنافسين الحقيقيين لمنتخبنا على بطاقات التأهل، إذ يحتاج الفريق لكثير من العمل الذي يمكنه من مقارعة أقوى المنتخبات.

انطلاقة بطيئة

بداية مخيفة قليلا لمنتخبنا الذي جاهدا في فرض سيطرته على المباراة، من خلال اللعب منذ الدقيقة الأولى بالدفاع الضاغط المتقدم على طول الملعب، وهو ما سيتعب اللاعبين من دون شك نظرا لحاجة هذا النوع من الدفاع إلى لياقة عالية جدا، ليتمكن المنتخب الأوزبكي من افتتاح النتيجة أولا، قبل أن يتمكن لاعب منتخبنا أحمد حمزة من تسجيل هدفين عبر التسديد الخارجي والبدء بفرض التقدم على نتيجة المباراة والتقدم بفارق 5 أهداف 9/4.

ولم يشرك الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة عادل السباع 2 من أبرز لاعبيه، ربما تجنبا لمباراة الغد المهمة مع المنتخب الكوري الجنوبي، أحد أبرز المرشحين لنيل البطولة، ولعب بتشكيلة بديلة لعدم كشف الأوراق كلها.

واعتمد منتخبنا بداية ضاغطة ومفاجئة على المنتخب الأوزبكي من خلال الدفاع المتقدم الذي وصل لبعض الأحيان لمنتصف الملعب، وعلى رغم البداية الضعيفة طوال الدقائق الخمس الأولى، إلا أن اللاعبين تمكنوا من فرض سيطرتهم وبدأوا في إحداث الفارق، وخصوصا عبر الهجمات المرتدة السريعة التي طبقها اللاعبون إثر الكرات الكثيرة التي أسقطها لاعبو أوزبكستان.

ووجد لاعبو منتخبنا بعض الصعوبة في اختراق الدفاع الأوزبكي في حال عودته، وكانت طريقته الوحيدة تقريبا التسديدات القوية عبر أحمد حمزة، وبعض الاختراقات الجيدة لعبدالله علي، كما كان لحارسنا هيثم ميرزا بعض التصديات التي استفاد منها المنتخب في رفع فارق النتيجة التي وصلت قبل الدقائق الخمس الأخيرة إلى 13 هدف 21/8، قبل أن ينتهي الشوط الأول لصالحنا بفارق 14 هدفا.

الشوط الثاني

بداية مقاربة لما آلت إليه الدقائق الأخيرة، إذ تمكن منتخبنا من مواصلة توسيع الفارق مستفيدا بشكل كبير من الهجمات المرتدة السريعة، على رغم استفادة الأوزبكيين من التراجع اللياقي البسيط للاعبي منتخبنا نظير الدفاع الكبير الذي يقدمونه، وهذا ما يظهر واضحا في عدد اللاعبين العائدين إلى المناطق الدفاعية بعد فقدان الكرة، إذ كان اللاعبون الأوزبكيون أكثر من لاعبي منتخبنا في حالات كثيرة.

حاول الأوزبك تغيير طريقة دفاعهم، بوضع رقابة على أفضل لاعبي منتخبنا أحمد حمزة، وتحسن أداء المنافس بدليل نتيجة الشوط التي كانت أفضل للأوزبكيين، إذ سجلوا 14 هدفا في هذا الشوط، على عكس الشوط الأول الذي سجلوا فيه فقط 8 أهداف، إلا أن لاعبي منتخبنا بقيادة عبدالله علي واصلوا تفوق المنتخب، حتى انتهاء المباراة لصالح منتخبنا بنتيجة 44/23.


طالب لاعبي المنتخب الوطني بالقتال من أجل المونديال

المدير الفني لاتحاد اليد: البحرين آخر محطاتي في اللعبة

أكد المدير الفني لاتحاد اليد الصربي ريستو بوها في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» بعد ساعات من وصوله للبحرين بأن العمل مع اتحاد اليد سيكون آخر محطاته الفنية في لعبة كرة اليد. وقال المدرب الصربي ذو الـ 62 عاما بأنه فضل العمل في البحرين في الوقت الحالي على عروض من منتخبات وأندية أخرى، منوها إلى أن أحد الأندية السعودية كان في تواصل معه حتى الساعات القليلة الماضية، وقال أيضا بأن عقده مع اتحاد اليد لعام واحد قابل للتجديد.

وطالب المدرب الصربي لاعبي منتخبنا الوطني بالقتال وبذل أفضل ما يمتلكونه من مستوى من أجل تحقيق إنجاز الصعود لكأس العالم، وتابع «أعرف بأن المنتخب البحريني من المنتخبات التي تتمتع بروح عالية وقتالية في خوضها المباريات، تابعت منتخب الناشئين في بطولة كأس العالم بالأرجنتين كما تابعت المنتخب الأول في بطولة العالم في السويد، ولمست ذلك من خلال أداء المنتخبين»، وقال أيضا: «استضافة البحرين البطولة وتحمل التكاليف والعناء ليس إلا من أجل أن يحقق المنتخب النتيجة الإيجابية وهي التأهل لكأس العالم».

وأفاد ريستو بوها بأن ما طلبه اتحاد اليد يحتاج لجهد كبير من أجل تطبيقه، وقال أيضا: «تركت عائلتي في صربيا من أجل التركيز على العمل في الاتحاد»، وتابع قائلا: «عرفت أن اتحاد اليد منظم بشكل مثالي ويعمل من أجل تطوير لعبة كرة اليد في البحرين من خلال تواصلي مع بعض الأصدقاء في البحرين، في رأيي أن المنتخبات البحرينية بالإمكان أن تصل لمستوى المنتخبات المصرية بل وأفضل من ذلك».

وعمل المدرب الصربي مع عدد من الأندية والمنتخبات في صربيا وخارجها، كما حقق إنجازات شخصية كأفضل مدرب في العام 2009 و1998 كما خاض عددا من التجارب كمدير فني آخرها مع الاتحاد الأنغولي وساهم في تطوير اللعبة هناك، وينتظر أن يقدم المدرب الصربي خبرة السنوات الماضية من أجل كرة اليد البحرينية.


لقاء حاسم لمنتخبنا اليوم مع «الشمشون الكوري»

يدخل منتخبنا مرحلة حاسمة في صراعه على بطاقتي التأهل للدور نصف النهائي، وذلك حين يلعب اليوم (الجمعة) مباراته الثانية في البطولة، وذلك مع المنتخب الكوري الجنوبي، في الساعة الـ 7:00 مساء على صالة اتحاد اليد.

وستكون المباراة صعبة بالتأكيد على منتخبنا وهو يواجه أحد أبرز المرشحين على الظفر بالبطولة، وخصوصا بعد الأداء القوي للكوريين في مباراتهم الأولى أمس وتغلبهم بنتيجة 41/28، ما يعني أن المنتخب يجب أن يقدم أفضل مستوياته للخروج بنقاط المباراة.

ولعب المنتخب في آخر بروفاته للبطولة أمام المنتخب الياباني وخسر منه بفارق هدف وحيد، ما يعني مواجهته ومعرفته للطريقة التي تلعب بها منتخبات شرق القارة وهو السرعة في الأداء، ما يتطلب جهدا لياقيا جبارا، ولعل الدفاع الضاغط المتقدم الذي لعب به أمس أمام أوزبكستان سيكون له تأثير.


محمد المراغي: لم نلعب بقوتنا وهدفنا كوريا الجنوبية

أكد مساعد مدرب منتخبنا الوطني محمد المراغي لـ «الوسط الرياضي» عقب المباراة بأن المنتخب لم يلعب بكامل قوته أمام المنتخب الأوزبكي، مؤكدا على أنها كانت أشبه بالتحضير لمباراة منتخب كوريا الجنوبية اليوم، موضحا «هناك لاعبون يحتاجون لخوض هذه المباراة لاكتساب الفريق، لذلك أعطيناهم الوقت الأكبر للمشاركة وهناك لاعبون لم يشاركوان اليوم»، وقال أيضا: «دخلنا اليوم أجواء البطولة وأمامنا مباراة هامة أمام كوريا الجنوبية اليوم، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز والاقتراب من الدور نصف النهائي، أستطيع القول بأن جميع اللاعبين جاهزون»، وفيما إذا كان الجهاز الفني لا يخشى من الإرهاق أمام كوريا الجنوبية بعد أن لعب المنتخب أمام أوزبكستان 60 دقيقة بدفاع متقدم، قال مراغي: «الفريق جاهز للعب 60 دقيقة قادمة بمختلف التكتيكات وفقا لظروف المباراة وليس شرطا أن نلاعب الكوريين بالدفاع المتقدم».


اللجنة المنظمة تصدر كتيبا بمناسبة افتتاح البطولة

أصدرت اللجنة المنظمة العليا لبطولة آسيا للناشئين كتيبا بمناسبة افتتاح البطولة حوى كلمة لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، كلمة لرئيس الاتحاد الآسيوي أحمد الفهد، كلمة لرئيس اتحاد اليد علي عيسى بالإضافة إلى لمحات من تاريخ البحرين تحت عنوان «حضارة ديلمون... أرض الخلود» وكذلك تاريخ بطولة آسيا للناشئين خلال النسخ الأربع الماضية ومعلومات عن البحرين وتاريخ الاتحاد منذ التأسيس مطلع سبعينات القرن الماضي ومشاهد من تطور لعبة كرة اليد في البحرين، وأصدر الكتيب باللغتين العربية والإنجليزية.


المراغي يقود المنتخب... والكوريون يتأخرون عن الافتتاح

أعطى المدرب الوطني عادل السباع مساعده الوطني محمد المراغي مسئولية قيادة الفريق في مباراة أوزبكستان، وقام المراغي بدور التوجيه طوال المباراة وحتى في الوقت المستقطع كانت الكلمة للمراغي.

- شهد حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية لمنتخبنا الوطني حضور جماهيريا متواضعا أقل مما كان متوقعا، على أمل أن يكون الحضور الجماهيري أكبر في مباراة اليوم أمام كوريا الجنوبية وغدا أمام إيران وهما مباراة العبور للدور نصف النهائي.

- تأخر ممثلو الوفد الكوري الجنوبي عن حضور حفل الافتتاح خلال فقرة دخول المنتخبات المشاركة، ودخلت حاملة اللوحة التي تحمل علم العلم الكوري من دونهم، وقبل انصراف المنتخبات حضر 3 من لاعبي المنتخب الكوري، علما بأنه أنهى في تمام الخامسة مساء.

- شارك المدربان الوطنيان نبيل طه وخالد الحدي في الأستوديو التحليلي طوال مباريات الأمس الست بمعية المذيع الكويتي عبدالله حسين.

- زينت صور لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة اليد بالإنجازات التي تحققت في دورة الألعاب الخليجية الأولى وتصفيات بيروت المؤهلة لكأس العالم بالسويد ومونديال السويد أيضا، وأعطى ذلك مقر الاتحاد شكلا جميلا وكذلك الحال بالنسبة للأستوديو.

- أسندت اللجنة الفنية قيادة مباراة قطر وعمان التي انتهت لصالح الأول بنتيجة 40-10 إلى ممثلي التحكيم البحريني في البطولة القاريين سمير مرهون وحسين الموت.

- الطاقم النسائي من اليابان المشارك في إدارة مباريات البطولة أدار مباراة منتخبنا الوطني والمنتخب الأوزبكي وارتكب أخطاء عدة في احتساب المشي بالكرة والدخول.


أحمد حمزة

قدم لاعب منتخبنا أحمد حمزة أداء لافتا في مباراة الأمس، إذ كان أفضل لاعبي منتخبنا إلى جانب علي عبدالله والحارس ميثم ميرزا، وكان هداف الفريق أمام أوزبكستان، وذلك من خلال تسديدات المركزة بشكل كبير من الخط الخلفي، إضافة إلى نجاحه في قطع الكثير من الكرات التي ساهمت في تنفيذ الهجمات المرتدة.


أوائل منتخبنا الوطني وأوزبكستان

أول خطأ دفاعي ارتكبه لاعب منتخبنا الوطني حسين العنيسي ضد لاعب المنتخب الأوزبكي إسماعيلوف خلال الدقيقة الأولى.

- أول تمريرة خطأ في المباراة سجلت ضد لاعب منتخبنا الوطني عبدالله خميس بينما كان يريد التمرير لعلي الملا.

- أول بطاقة صفراء أشهرت في وجه لاعب منتخبنا الوطني عبدالله خميس خلال الدقيقة الثانية لاحتكاكه بالأوزبكي كريموف.

- أول هدف في المباراة سجله لاعب المنتخب الأوزبكي تورابوف خلال الدقيقة الثانية من اختراق وسط دفاع منتخبنا الوطني.

- أول هدف لمنتخبنا الوطني سجله علي الملا خلال الدقيقة الثالثة من اختراق ناجح وسط الدفاع الأوزبكي.

- أول إصابة في المباراة للاعب منتخبنا الوطني علي الملا بعد تسجيله الهدف الأول وبعد العلاج الطبيعي عادة مباشرة لمشاركة زملائه اللاعبين.

- أول حالة تصدي لحراسة المرمى لحارس مرمى منتخبنا الوطني ميثم ميرزا بتصديه لتصويبة كريموف من الخط الخلفي خلال الدقيقة الرابعة.

- أول عقوبة إيقاف لمدة دقيقتين في المباراة للاعب المنتخب الأوزبكي كريموف في الدقيقة الثانية من الشوط الثاني.


فوز صعب لإيران ومتوقع لكوريا وقطر ومفاجئ للعراق

حقق منتخبا كوريا الجنوبية وإيران أول انتصاراتهما في البطولة، لحساب المجموعة الأولى، وذلك حين تغلبا على سورية والصين تايبيه على التوالي.

وكانت المباراة سهلة جدا للفريق الكوري الجنوبي الذي أنهى المباراة لصالحه بفارق كبيرة قوامه 12 هدفا وبنتيجة 41/28، بعد ان أنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 23/12، فيما واجه المنتخب الإيراني صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز، وذلك حين قلب تأخره نهاية الشوط الأول 12/11، إلى فوز في نهاية المباراة بفارق 4 أهداف وبنتيجة 27/23.

وجاءت بداية اللقاء لصالح إيران الذي تقدم بفارق 4 أهداف 8/4، إلا أن الصينيين كانت لهم كلمة أخرى بفضل الدفاع المتقدم في الشوط الأول، إلا أن الإيرانيين تفطنوا لذلك في الثاني، واستفادوا كثيرا من حالات الإيقاف التي حصل عليها لاعبو تايبيه، ليوسعوا الفارق، على رغم تحقيق تايبيه التعادل في الدقيقة 20 بنتيجة 21/21، إلا أن الإيرانيين تمكنوا في الأخير من إنهاء المباراة لصالحهم.

ولحساب المجموعة الثانية، حقق المنتخب القطري أكبر نتائج اليوم الأول وذلك حين تغلب على الحلقة الأضعف العماني وبفارق كبير 40/10، ولم يتمكن العمانيين من تسجيل أكثر من 5 أهداف في الشوط الأول.

في المباراة الثانية، تخطى الفريق الياباني نظيره السعودي وبفارق 6 أهداف، وبنتيجة 32/26، بعد مباراة تسيدها اليابانيون منذ انطلاقتها، على رغم العودة الجيدة للسعودية في نهاية الشوط الأول الذي انتهى بفارق هدف وحيد 14/13 بفضل الدفاع المتقدم، غير أن اليابانيين في الشوط الثاني كان لهم رأي آخر، إذ وسعوا الفارق من جديد مستفيدين من سلسلة الكرات الضائعة في الهجومي السعودي، والثغرات الدفاعية عند السعوديين، ليواصلوا توسيع الفارق لصالحهم حتى نهاية المباراة لصالحهم بنتيجة 32/26.

وفي المباراة الثالثة حقق منتخب العراق مفاجأة كبيرة بالفوز على نظيره الكويتي وبفارق كبير وبنتيجة 23/14، ليحقق انطلاقة جيدة في البطولة.

العدد 3653 - الخميس 06 سبتمبر 2012م الموافق 19 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً