لا يرى السائق البريطاني لويس هاميلتون أي حاجة للاعتذار لزميله ومواطنه جنسون باتون عن زلّة وقع فيها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي خلال سباق بلجيكا للفورمولا وان،  وقال إنه تعلَّم من هذه التجربة ولن يُكرِّر هذا الخطأ ثانية.
وأحدث بطل العالم 2008 ضجَّة كبيرة في حلبة "سبا" مطلع الأسبوع الجاري عندما كشف عن تفاصيل فنّية سرّية عن سيارة مكلارين لنحو مليون متابع لصفحته على تويتر، من بينهم أفراد من فرق منافسة شكروه على هذه المعلومات الثمينة، ومسح هاميلتون في وقت لاحق تعليقه بناءً على نصيحة من فريقه.
وفاز باتون بطل العالم 2009 بسباق بلجيكا، لكن صحفاً بريطانية ذكرت أنه مستاء من تصرُّف هاميلتون الذي قال على هامش سباق جائزة إيطاليا الكبرى أمس الخميس: "لم أتحدَّث معه بهذا الشأن ولا أعتزم ذلك وتجاوزت هذا الأمر، لم يكن هذا أفضل تصرُّف أقوم به ولن يتكرَّر ثانية، لذلك دعونا نتطلَّع إلى الأمام للتركيز على هذا السباق".
كما تحدَّث باتون بشكل منفصل للصحفيين وأكَّد أنه تجاوز الأمر أيضاً وأضاف: "أعتقد أن تعبيري عما يجيش في صدري كان شيئاً مهماً، وتابع: "من المؤسف أنني لم أقابل لويس بعد السباق، التقُطِت لنا صورة سوياً وكان هذا كل ما في الأمر، لم أره بعد ذلك".
وكان باتون الذي تربطه علاقة جيِّدة بزميله رغم أنهما من المنافسين على اللقب قال في وقت سابق: "نبذل جهوداً مُضنية من أجل تطوير السيارة ونُبقي على أشياء من هذا القبيل سراً ونعتبرها أمراً شديد الخصوصية، لا أريد أن أرى هذه التفاصيل على تويتر، وأضاف: "الأمر انتهى الآن، أعتقد أن غضبي زال بشأن لويس، لم يكن أمراً شخصياً".