العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ

إيفو موراليس

قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس أمس الأول الجمعة (7 سبتمبر 2012) إن الولايات المتحدة رفضت تسليم رئيس بوليفي سابق لمحاكمته عن عنف سياسي وفساد، وتتهم حكومة موراليس اليسارية الرئيس الأسبق جونزالو سانشير دي لوزادا بالمسئولية عن وفاة 63 شخصاً قتلوا في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين مناهضين للحكومة في أكتوبر 2003.

وقال موراليس في كلمة أذاعها التلفزيون: «وصلت وثيقة من الولايات المتحدة أمس ترفض تسليم أشخاص ألحقوا الكثير من الضرر ببوليفيا».

وتنحى سانشيز دي لوزادا - وهو رجل أعمال تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وانتهج سياسات السوق الحرة - أثناء أعمال العنف الدموية التي وقعت في 2003 وفر إلى الولايات المتحدة بعد 13 شهراً من توليه الرئاسة في بوليفيا.

وأدت مطالبة بوليفيا بتسليم سانشيز دي لوزادا وعدد من وزرائه إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن ولاباز. وكان البلدان قد وافقا أواخر العام الماضي على تطبيع العلاقات الدبلوماسية لكنهما لم يتبادلا السفراء حتى الآن.

- ولد في 26 أكتوبر 1959.

- أول رئيس في تاريخ أميركا اللاتينية من أصل هندي وينتمي إلى الحركة الاشتراكية الذي قام بتأسيسها، وينتمي إيفو إلى عائلة من المزارعين البسطاء.

- التحق موراليس منذ سن السادسة بوالده للعمل الزراعي حيث رافق والده إلى شمال الأرجنتين للعمل في حقول قصب السكر، وإلى إقليم كوشابامبا لبيع قطيع اللاما.

- رغم عمله في سن مبكرة تمكن موراليس من الالتحاق بمدرسة كالافيلكا في مراحل التعليم الأولى قبل الالتحاق بأورورو لمواصلة دراسته حيث عمل بالتزامن مع الدراسة بنّاءً وخبازاً وعازفاً على آلة البوق، كما لعب كرة القدم ضمن فريق باندا ريال إمبريال.

- بعد إنهائه السنة الخامسة من التعليم الثانوي التحق موراليس بالجيش حيث كان التجنيد إجبارياً, وقد عايش انقلابين بالعاصمة (لاباز) أثناء فترة أدائه الخدمة الوطنية العام 1978.

- انتخب موراليس في ثمانينات القرن الماضي رئيساً لنقابات مزارعي الكوكا في فترة اتسمت بالمواجهات بين مزارعي الكوكا والحكومة البوليفية في إطار حربها على المخدرات ما عرض موراليس للاعتقال والسجن.

- في انتخابات 2002 الرئاسية حقق إيفو موراليس نتيجة مفاجئة بحصوله على 20.9 في المئة من أصوات الناخبين بفارق 1.9 في المئة فقط عن الفائز سانشيز دي.

- انتخب إيفو موراليس رئيساً لبوليفيا إثر حصوله على 53.7 في المئة من أصوات الناخبين في 18 ديسمبر 2005، بعد أشهر من الاضطرابات شهدتها البلاد بسبب قانون المحروقات المثير للجدل.

- وافق البوليفيون في استفتاء شعبي على تعزيز سلطات موراليس والمضي في الإصلاحات الاشتراكية التي انتهجها وجعلته في مواجهة مع الأقاليم الغنية الرافضة نهجه اليساري في 2008، يصنف إيفو موراليس يسارياً يؤمن بالفكر الاشتراكي.

- قام بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل نتيجة الحرب على غزة في 14 يناير 2009.

- قال عن الرأسمالية: «أسوأ عدو للإنسانية هو الرأسمالية، هي المسئولة عن الاحتجاجات الشعبية كما يحدث في بلدنا، ضد نموذج الليبرالية الجديدة، والتي تعتبر تمثيلاً للرأسمالية المتوحشة، إذا لم يستوعب العالم هذه الحقيقة، بأن الدول لا تقدم أدنى الخدمات في مجال الصحة والتربية والغذاء، فإن هذا يعني انتهاكاً يومياً لحقوق الإنسان الأساسية».

العدد 3655 - السبت 08 سبتمبر 2012م الموافق 21 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً