اكتفى منتخبنا الوطني الأولمبي بالوصافة والميداليات الفضية بعد خسارته ضد المنتخب السعودي بنتيجة 2-صفر في نهائي البطولة الخليجية الرابعة للمنتخبات تحت مواليد 1993 والتي استضافتها بنجاح العاصمة
القطرية الدوحة وعلى ملعب قبة أسباير.
وقد منتخبنا أداء متباينا في الشوطين إذ كان حذرا بصورة مبالغة في أول 20 دقيقة وهو ما كلفه هدفا سجله عبدالرحمن الغامدي (17) إثر تسديدة قوية فاجأت الحارس خالد عبدالكريم وتغير مسارها من قدم المدافع كميل عبدالله قبل أن تسكن الشباك.
بعد الهدف تحكم منتخبنا باللعب والأداء العام ولكن بدون أي فاعلية حقيقية على المرمى السعودي وكان المهاجم نواف الخالدي معزولا تقريبا عن بقية زملائه في المقدمة ولم يحصل على كرات كثيرة.
في الشوط الثاني ارتفع نسق الأداء لمنتخبنا وتحصل على فرصتين في أول 5 دقائق وسط انكماش سعودي في الخلف وارتباك واضح في منتصف الملعب ومن هجمة مرتدة نجح المهاجم أحمد حسن في استغلال تأخر الحارس خالد عبدالكريم في الخروج لإبعاد الكرة وسجل الهدف الثاني للسعودية في الدقيقة 53.
بعد الهدفين لعبت السعودية بأداء مريح في حين حصل لاعبونا على أكثر من فرصة للتسجيل والتقدم إلا أنها باءت بالفشل دون وجود المتابعة وغياب الحلول الفردية.
أدار اللقاء طاقم تحكيم دولي مكون من حكم الساحة أحمد الكاف وساعده على الخطوط عبدالله الشماخي ورمزان النعيمي والحكم الرابع فهد جابر وراقب المباراة خليفة الدوسري.
مراسم التتويج
وفي نهاية المباراة توج رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المنتخب السعودي بالميداليات الذهبية وكأس البطولة كما توج منتخبنا بالميداليات الفضية، وحصل مصطفى مهدي من المنتخب السعودي على جائزة أفضل لاعب في البطولة وكذلك عبدالرحمن الغامدي مهاجم السعودية على جائزة الهداف، بينما حصل الحارس الإماراتي أحمد البلوشي على جائزة الحارس الأفضل في البطولة، وتم تكريم منتخبنا بكأس المنتخب المثالي في البطولة.
عودة البعثة
ومن المنتظر أن تعود بعثة المنتخب الوطني الأولمبي إلى البحرين في الساعة الواحدة والنصف ظهرا قادمة من مطار الدوحة.
المركز الثالث
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع تمكنت الإمارات من خطف الميدالية البرونزية على حساب قطر بالفوز بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي بدون أهداف.
الخير فيما وقع
قال رئيس الوفد البحريني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم عبدالعزيز اليحيى بعد نهاية مباراة الأمس ضد السعودية بعد حصول منتخبنا على وصافة الترتيب العام: «الخير فيما وقع وقد بذل لاعبونا قصارى جهدهم للفوز ولكن النتيجة النهائية صبّت في مصلحة المنتخب السعودي الشقيق».
وأضاف «تتويجنا بالمركز الثاني لم يكن هو الطموح الأول بل إن الهدف كان أسمى وأرفع من ذلك بكثير، وقد حرصنا على تهيئة الأجواء المثالية للاعبين قبل المباراة الختامية، وفي الحقيقة اجتهدنا قدر المستطاع والتوفيق في النهاية ليس بأيدينا».
وأوضح قائلا: «إن لاعبينا أدوا ما عليهم في هذا الاستحقاق الخليجي ونالوا ثقة جميع المنتخبات المشاركة وقد أشاد العديد من الرياضيين بأداء لاعبينا في مشوارهم وهو ما يؤكد بأننا نمتلك منتخبا قويا يستطيع المنافسة في المستقبل القادم، معربا عن ثقته بتحسن الأداء في المباريات المقبلة».
الكرة فوز وخسارة
ومن جهته، قال مدير منتخبنا الأولمبي لكرة القدم فهد جلال بأن الكرة فوز وخسارة والنهاية السعيدة لم تكتب للاعبينا على رغم اجتهادهم ومثابرتهم في اللقاء النهائي ضد السعودية.
وأضاف «قدمنا أداء إيجابيا في البطولة بشكل عام وكنّا واحدا من المنتخبات القوية وبالفعل أثبتنا ذلك بالروح والتضحية والإخلاص للوطن، ولم نفكر على الإطلاق باستباق الأحداث وتركنا الأمور تسير وفقا لما خططنا له من البداية وقد وصلنا للمحطة النهائية في البطولة الخليجية الرابعة، والتوفيق لم يحالفنا».
وأشاد فهد جلال بعزيمة وإصرار اللاعبين وروحهم المعنوية الكبيرة في تمثيل المنتخب وأن الجيل الحالي يعد النواة المستقبلية للكرة البحرينية، مؤكدا أن الجهاز الفني قدم ما عليه في المباراة النهائية وكذلك اللاعبين والبعثة الإدارية، متمنيا التوفيق والنجاح في المشاركات المقبلة.
تفكيرنا في المستقبل
وقال لاعب وسط منتخبنا الأولمبي كميل الأسود بعد نهاية المباراة والحصول على المركز الثاني: «تفكيرنا سيكون منصبا على المستقبل ولابد لنا من التحضير الجيد في المشاركات المقبلة لأننا قادرون على المنافسة كلما توافرت العوامل المساعدة».
وأضاف «فريقنا الأولمبي جيد ولديه طموح عريض ومستقبل واعد ولا أعتقد أن الخسارة من السعودية بفريقها القوي تعني نهاية هذا الجيل أو تقلل من حجمه وإمكاناته، فقد اجتهدنا وحاولنا تحقيق اللقب ولم نوفق، إضافة إلى اجتهاد الجهاز الفني ودعمه لنا كثيرا، لافتا إلى أن هذه البطولة هي الانطلاقة والبوابة للبطولات المقبلة».
وأشاد كميل الأسود بروح زملائه اللاعبين في مباريات خليجي 4 وأن الجميع متعاون إلى أبعد الحدود في سبيل الوصول إلى المراتب العليا، متمنيا دعم اتحاد الكرة لجيل المستقبل ومساندة اللاعبين في المشاركات الجديدة.
الصبر مفتاح الفرج
ومن جانبه، قال مهاجم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم نواف زكريا الخالدي: «ان الصبر هو مفتاح الفرج وأن اللاعبين أدوا ما عليهم في البطولة الخليجية والوصول إلى المباراة النهائية قياسا بالظروف المختلفة هو إنجاز فريد من نوعه لهذا الجيل المثابر».
وأضاف «ركزنا من البداية على الهدف الأساس وهو الوصول إلى المباراة النهائية وبالفعل نجحنا في ذلك وبقيت علينا خطوة الفوز على المنتخب السعودي الشقيق ولم نحصل على مرادنا، وكرة القدم في أدوار إخراج المغلوب لابد وأن يكون فيها فائز وخاسر»، مشيدا بالجهود الجبارة التي بذلها اللاعبون في المستطيل الأخضر.
وأعرب نواف الخالدي عن تفاؤله بمستقبل الكرة في البحرين في ظل مواصلة الاهتمام بالقاعدة وإعطائها الفرصة في تمثيل المنتخبات الوطنية بصورة دائمة ودون تغيير شامل في الأجيال الكروية الحالية، حتى تعيش المنتخبات حالة الانسجام التام وتصل إلى هدفها وغايتها على المدى البعيد، متمنيا دعم اللاعبين بصورة مستمرة حتى الحصول على أفضل المكاسب.
العدد 3658 - الثلثاء 11 سبتمبر 2012م الموافق 24 شوال 1433هـ
ليش
اللاعبين ليش معصبين ترا مافيها شي خل روحكم رياضية ..
مبروك علينا
الصراحة منتخب رائع و أداء رجولي و عناصر ممتازه بعيده عن المحسوبيه في الأختيار كما كان في السابق. و مدرب ممتاز نتمني ان يمدد له الاتحاد. نبارك لشبابنا و نشد على ايديهم و نراهم في المنتخب الاول في القريب. و نبارك لأنفسنا على مستقبل كرتنا.
هناك من ينتقد وينبح وينهش وينطح لكن القافلة سارة ولا تزال تسير وسوف تكون بالمسيرة الى الابد
هكذا هم الشامخين دائما تتوجهم افعالهم وهي التي تتحدث عنهم امثال الصقور الاخضر كما هو في الصقور الخضر بالجو عندما احيو وتعجبوا منهم وتسألوا من يكون هولاء لفتوا الانظار بسماء صخير بالعروض الجوية هناك براعم الصقور الخضر على الارض والذين ابهروا الحاضرين والمشاهدين وذهبت المدليات الصفر من تلقى نفسها اليهم. هناك تخطيط تدبر حنكة واهمهم نية صافة لا تحقد لا تكره لا تتمنى زوال النعم للغير لا تحسد ومتى ما كانت نيتك صافية تماما تماما اي لا تظهر ما تبطن يوفق الله ... عُلمُ لعله درسا حسن للبعض