صرح رئيس النيابة الكلية رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف عبدالله حمزة، انه في إطار استكمال وحدة التحقيق الخاصة لمهامها، تلقت الوحدة خلال شهر أغسطس الماضي ثمان شكاوى جديدة وقامت بسؤال الشاكين والاستماع إلى الشهود، وجاري حاليا استكمال الإجراءات التحقيقية تمهيداً لإستجواب المتهمين فيها .
من ناحية أخرى باشرت الوحدة التحقيق في قضية وفاة المواطن/ حسام الحداد والواقعة بمنطقة المحرق بتاريخ 17/8/2012م حيث استجوبت الوحدة المتهم فيها كما تم توقيع الكشف الطبي الشرعي على المتوفي وسؤال خمسة من الشهود الموجودين بموقع الحادث وخمسة اخرين من افراد الشرطة ، وقد وجهت الوحدة بشكل مبدئي للمتهم تهمة القتل العمد ، وقد نفى الأخير التهمة الموجهة له معللاً استخدام القوة الضرورية للدفاع عن حياته في مواجهة المتوفي الذي كان بصدد القاء عبوة مولوتوف حارقة عليه من مسافة قريبة جداً ، وهو ما أيده باقي افراد الدورية وأكدته تحريات الشرطة القضائية بشأن الواقعة، وجاري حاليا اعداد الأوراق للتصرف النهائي في الدعوى .
وفي إطار استكمال التحقيقات في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة في قضية الكادر الطبي فقد انتهت النيابة العامة من سؤال أربعة عشر من الشاكين، وخمسة عشر من الشهود، ثم استجوبت سبعة عشر من المتهمين وهم من مُنتسبي قوات الأمن العام ومن بينهم سبعة ضباط ووجهت لهم الوحدة – كلاً على حسب موقفه - مجموعة من التهم من بينها استعمال القوة والتهديد لحمل متهم على الاعتراف المؤثمة بالمادتين 75/4 ، 208/1 من قانون العقوبات، وجنحة الاعتداء على سلامة جسم الغير المؤثمة بالمادة 339 من قانون العقوبات، وجنحة السب العلني المؤثمة بالمادة 365 من قانون العقوبات. هذا وقد أحالت النيابة العامة اثنان من ضباط الشرطة الى المحكمة الكبرى الجنائية (ضابط وضابطة) حيث نسب للمتهم الاول جناية استعمال التعذيب والقوة والتهديد بنفسه وواسطة غيره مع أربعة من المتهمين لحملهم على الاعتراف بجريمة، كما نسبت النيابة العامة للمتهمة الثانية ذات التهمة لحمل متهمتان على الإعتراف وطلبت معاقبتهما بالمواد 75/4 ، 208/1 من قانون العقوبات وقد تحددت جلسة 1/10/2012م لنظر الدعوى. كما أمرت النيابة العامة بنسخ صورة من الأوراق تخصص لباقي الوقائع المثارة فيها ليتم التصرف فيها استقلالا، حيث ان الوقائع الاخرى المثارة بالأوراق تشكل جنحة الإعتداء على سلامة جسم الغير والسب العلني.
محايدين
من رأي لا أحد يذهب للجنة المعينة من قبل السلطة والمعين ملتصق بالسلطة نعم تكون لجنة من حقوقيين محايدين من دول ديمقراطية.
بحريني
رحمك الله ياابني حسام
فاليكن الله نصب اعينكم
على الجميع ان يتذكر انه سيقف بين يدي الله وسيسئل عن اعماله
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
نفهم من تفاصيل الخبر أعلاه بأن قاتل الشهيد حسام سيفلت من العقاب وسيكون طليقا!!!!!!!!!!!
الله ينتقم من الظالمين
حسبي الله ونعم الوكيل
المجرم حر طليق
قضية الشهيد حسام واضحة لا لبس فيها الله ينتقم من كل ظالم
كله نسمع عن التحقيق
لكن قبض على المجرمين ومحاسبتهم ما نشوف ولا نسمع، وحسبنا الله ونعم الوكيل
قاتل ومقتول
والله ان هذه القضايا لاتحتاج الى هذا الوقت كله لو كانت هناك عداله لان كل شي واضح وضوح الشمس خصوصا قضية الشهيد حسام الحداد وباقي الشهداء
!
من يقاضي من
توقيف
و هل هذيلين المتهمين الضباط و منتسبي الداخليه، تم توقيفهم عن العمل لمصلحة العمل او مازالوا على راس عملهم؟!