قالت هيئة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أمس الأول الخميس (13 سبتمبر/ أيلول 2012) إن «وادي الموت» في ولاية كاليفورنيا الأميركية يحمل الآن الرقم القياسي لأعلى درجات الحرارة المسجلة في العالم، لينزع اللقب عن مدينة العزيزية في ليبيا.

وكانت مدينة العزيزية القريبة من طرابلس على مدار 90 عاماً الأعلى سخونة في العالم حيث بلغت درجة الحرارة بها 58 درجة مئوية في العام 1922. وقالت منظمة الأرصاد الجوية الدولية في جنيف (سويسرا) إن فريقاً من الخبراء الدوليين اطلع على سجلات تاريخية ووجد أن القياس كان يتم على يد مسئول يفتقر إلى الخبرة مستخدماً أداة عتيقة. وقال راندال كيرفني مقرر شئون المناخ والطقس القاسي في المنظمة العالمية إن البيانات كانت لا تتفق مع قراءات درجة الحرارة في الأماكن القريبة.

وذكر «لقد وجدنا أن الأمر لا يطابق الواقع». وتبيّن أن «وادي الموت» بولاية كاليفورنيا يسجل أعلى درجة حرارة في العالم إذ بلغت 56.7 درجة في العام 1913.