كشف تقرير قدمه الخبيران القادمان من الإمارات العربية المتحدة وهما الألماني أورليخ ورني والمصري عبدالعزيز فؤاد السيد وذلك بعد فحصهما لشحنة الاغنام الاسترالية التي رفضتها البحرين أنه «خلال التفتيش على الرؤوس الحية (الشحنة الاسترالية من الاغنام التي رفضتها البحرين نهاية الشهر الماضي) لم تكن هناك اغنام معزولة، ولم تكن هناك أغنام تظهر عليها أعراض مرض الفم الاجرب والاغنام كانت بوضع جيد».
وخلص التقرير في نتائجه إلى أن «طاقم السفينة كان متعاونا واجاب على جميع الاسئلة، وكان هناك طبيب استرالي بيطري على السفينة، وخلال التفتيش على الرؤوس الحية لم تكن هناك اغنام معزولة ولم تكن هناك أغنام تظهر عليها أعراض مرض الفم الاجرب والاغنام كانت بوضع جيد»، وتابع «كان هناك 30 رأس غنم معزولة وهي ميتة، والمعزولة لم يكن عليها أعراض المرض».
ورأى فريق الخبراء بعيد لقائه وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي أنه «على الاغلب كانت هناك اصابات بمرض جرب الفم، وأي رأس غنم مصاب باعراض جرب الفم يجب اعدامه في السفينة بطريقة صحية»، وتابع «يجب ذبح 1500 رأس من الاغنام غير المصابة بشكل يومي وذلك بعد رشها بمطهر لتجنب انتقال الفيروس إلى الاغنام الأخرى، وألا يتم اخراج أي رأس غنم إلا إلى المسلخ مباشرة»، وختم «في المستقبل جميع الاغنام القادمة من استراليا يجب تحصينها ضد جرب الفم».
وأشار التقرير إلى أن «الأطباء البيطريين زاروا السفينة الاسترالية وقاموا بتصوير الاغنام وجميع الأطباء لاحظوا بوضوح المرض على الحيوانات وهو مرض فيروسي حيواني المنشأ»، وتابع «المرض غير موجود على قائمة منظمة الصحة الحيوانية الـ OIE ولا ينتقل عبر الاجهاد وهو واضح على الحالات»، وواصل «معدل الموت كان 2 في المئة وعدد الرؤوس الميتة 500 رأس من اصل 22 ألف رأس غنم، والسفينة تركت المياه الإقليمية للبحرين وعند وصول الخبراء من الامارات عادت السفينة وذلك بتاريخ 29 أغسطس/ آب 2012»، واستكمل «في اللقاء الأول كان رأي الأطباء البيطريين متباينا، فمجموعة تقول ان الحمولة يجب منعها بسبب طبيعة المرض، ومجموعة قالت ان الاتفاقية بين البحرين واستراليا لم تتضمن أن البحرين يمكن أن ترفض الشحنة في حال وجود حالات مرضية»، وبين أن هذه المجموعة قالت ان «ارجاع الحمولة لن يعود بالنفع على أي طرف من الأطراف، ورفض الشحنة يمكن أن يكون ذا تأثير كبير على صحة الاغنام في السفينة وسيخلق ردود فعل عالمية سيئة».
وأضاف التقرير «القرار يجب أن يتخذ دون أن يؤثر على الطرفين، والرأيان عرضا على المسئول، وهو من ارسل خبيرين إلى المسلخ للاطلاع عن قرب وأوضح بصراحة أن الحمولة يجب أن تفتش بدقة أكثر»، وأوضح أن «التفتيش تم في 29 أغسطس/ آب وذلك بعد لقاء مع وزير شئون البلديات، وهذا هو اللقاء الثاني إذ ان اللقاء الأول تم قبل التفتيش»، ولفت إلى أن «البروفسور الألماني قال انه إذا كانت الإصابة في الأغنام بين 5 و10 في المئة على الحيوانات فالسلطات البحرينية يجب أن تقبل الشحنة بحسب الاتفاقية بينها وبين استراليا، وأن الاغنام المصابة تذهب مباشرة للحجر بالقرب من المسلخ»، وأشار إلى أن «البحرين إذا أرادت عمل شيء فعليها أن تعدل الاتفاقية عن طريق محام».
وذكر التقرير أن «رئيس المسلخ المركزي قال انه بالإمكان ذبح 20 ألف رأس خلال 4 أسابيع، وليست هناك خطورة من انتقال المرض، أما الاغنام المريضة فيجب اعدامها في السفينة، وأنه يجب التعامل مع الجثث بشكل صحي مناسب، والتفتيش على السفينة تمت بحضور الأطباء الأربعة من الوزارة والخبيرين من دبي».
العدد 3663 - الأحد 16 سبتمبر 2012م الموافق 29 شوال 1433هـ
سواء مريضة ام لا
نريد لحوم مذبوحة محلياً فريش، مانبي مجفن معفن لا له لون ولاطعم، نبي طعام صحي مب ذبيحة صار لها 4 أو خمسة ايام فاقدة للقيمة الغذائية غير لونها اللي يلوع الجبد
منو خضابة العروس ؟؟
قال خاطبتها ""ولا تعليق ""
لتصحيح المعلومات
زائر 1 للعلم ليس إلا الخبيران المستقدمان من طرف وزير البلديات و ليس من جانب الشركة \r\n\r\nو حفظ الله البحرين و اهلها من كل سووء\r\n\r\nتحياتي
شنو بيقولن غير
شي طبيعي بيقولون مافيها مرض لنه جايبين الخبراء من صوبهم وعشان يرفعون عن نفسهم المسؤوليه حركات الشركات جذي وخايفين من الاستجوابات وحفاظا على مراكزهم كامسؤولين مو همهم المواطن وصحته الهم الوحيد شلون اقعد على الكرسي اطول فتره ممكنه