أنهت المملكة تنظيما رائعا بحق للتصفيات الآسيوية لكرة اليد بعد منافسات استمرت 10 أيام من الصراع القوية والمثير على تحقيق لقب البطولة والظفر ببطاقتين مؤكدتين لمونديال المجر المقبل 2013، والبطاقة المحتملة التي تنتظرها القارة الآسيوية في الاجتماع المقبل للكونجرس الدولي للعبة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وتمكنت قطر من المحافظة على لقبها للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه في المباراة النهائية على أحد أبرز المنتخب المتقدمة فنيا اليابان، فيما خطفت كوريا الجنوبية البطاقة الثالثة المحتملة من منتخبنا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وشهدت البطولة مفارقات كثيرة كان أبرزها سطوع منتخب بحريني قوي تمكن من مجابهة الفرق الأكثر جاهزية واكتمالا، بقيادة الجهاز الفني الوطني المكون من عادل السباع ومساعده محمد المراغي الذي على رغم فشله في الوصول إلى المونديال الثاني على التوالي بعد المشاركة الأولى في الأرجنتين 2010، وفشل أيضا في معادلة انجاز المدرب الوطني نبيل طه في الفوز بالبطولة القارية على أرض الوطن، إلا انه تمكن من تكوين منتخب رائع قادر على مواصلة المشوار لسنوات مقبلة، وكان سوء الحظ الحاجز الأخير الذي وقف أمام تطلعات اللاعبين الصغار الذين وقفت لهم الجماهير البحرينية تعلوها التصفيق.
ولم تكن الوفود المشاركة ولا الاتحاد الآسيوي المسئول عن المسابقة بعيدين عن الإشادة التي نالها المنتخب، فكان ممثل رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ أحمد الفهد وأمين الصندوق بالاتحاد الآسيوي بدر ذياب قد أكد أن منتخبنا الوطني محله كأس العالم وسط هذا المستوى الذي كانت تنقصه خبرة الدقائق الأخيرة فقط.
وبعيدا عن المستوى الفني، فقد أعطى الاتحاد الآسيوي للعبة العلامة الكاملة للتنظيم البحريني وسط الإشادة العالية بحفاوة البحرينيين للمشاركين والتسهيلات التي حصلوا عليها، ما عزز قدرة المملكة واتحاد اللعبة على استضافة بطولات قارية أكبر، وأبرزها ربما التصفيات الآسيوية المقبلة لمستوى الكبار والمؤهلة إلى مونديال كأس العالم بقطر 2015، ولعل وجود المنشأة والصالتين المتلازمتين والمستوى والتغطية الإعلامية المتميزة عبر الشاشة الفضية والصحافة المحلية عوامل ساهمت بشكل كبير في تألق البطولة، ولاسيما أنها بطولة على مستوى الناشئين وليس الكبار، وظهورها بالتالي بمظهر البطولات الكبرى، وخير دليل على ذلك ما قاله المدير التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد أحمد أبو الليل بأن تغطية بطولة الناشئين الإعلامية (لا صارت ولا استوت).
انتهت 10 أيام من المتعة التي كان فيها الداء الفني متطورا، برزت من خلاله منتخبات لم تكن على الساحة كما هو الحال مع المنتخب العراقي «سادس البطولة» الذي كان بحق مفاجأة البطولة، إضافة إلى المستوى الجيد لسورية، وكان الداء الكويتي أيضا مفاجأة بحق للبطولة، مع الهزائم المتتالية التي تلقاها جعلت منه علامة استفهام عند الجميع.
كل شيء كان جميلا في البطولة، ولولا سوء الحظ بعدم تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم لكانت الصورة قد اكتملت، مع عودة البطولات لأرض المملكة، لكن «تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن».
كان الجميع يتمنى أن تحظى المملكة بالوصول إلى المباراة النهائي والظفر بحفل الختام، لكن سوء الحظ الذي لازم منتخبنا في مباراتيه الأخيرتين أمام اليابان وكوريا الجنوبية، غير أن ذلك جاء ليساهم بحصول الطاقم البحريني القاري المكون من سمير مرهون وحسين الموت على شرف إدارة المباراة النهائية، لتكون البحرين موجودة بالتأكيد على أرض ملعب الختام. الحكمان القاريان اللذان سيكونان في طريقهما للحصول على الشارة الدولية، أكدا سعادتهما للوصول إلى هذا التشريف، مؤكدين أن هذا الوصول ساهم فيه العديد من الشخصيات وإدارة الاتحاد البحريني ولجنة التحكيم بالاتحاد الآسيوي، وعضوها البحريني محمد طالب، الذي تألق الإشادة أيضا من قبل أعضاء الاتحاد الآسيوي.
أكد ممثل رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ أحمد الفهد وأمين الصندق بالاتحاد الآسيوي بدر ذياب في تصريح لـ «الوسط الرياضي» قبل ساعات قليلة من مغادرته البحرين أن البحرين قدمت بطولة ناجحة بكل المقاييس واصفا إياها بأنها أنجح بطولة نظمها الاتحاد الآسيوي على جميع المستويات، وقال أيضا: «لا أعرف المجاملة، أقول إن البحرين نجحت في التنظيم بكل صدق، هذه رؤيتنا كمسئولين في الاتحاد الآسيوي وهذا ما لمسناه من الوفود الآسيوية المشاركة في البطولة، كنا متأكدين من قدرة البحرين على التنظيم».
وسأل «الوسط الرياضي» بدر ذياب عن الأمور التي ميزت بطولة البحرين عن البطولات الأخرى، فأجاب «ما ميزها الدقة في كل شيء، لم نشعر كاتحاد آسيوي أننا بحاجة لجهد في عملية التنظيم، كل الأمور تسير بكل سلاسة، ارتحنا وارتاحت كل المنتخبات المشاركة، كنا لما نطلب شيئا يلبى في أسرع وقت ممكن»، وقال أيضا «هذه البحرين وهي ديرتنا، ومها حدث تبقى ديرتنا، كنا مسئولين عن المشاركة في نجاح البحرين تنظيما أيضا، وكنا حريصين على المساهمة في تقديم كل سبل الراحة لضيوف البحرين، أؤكد بأنهم كانوا سعداء بما شاهدوه في البحرين».
وتحدث أمين الصندوق في الاتحاد الآسيوي عن الإعلام، فقال «الإعلام ساهم مساهمة كبيرة في نجاح استضافة البحرين، لا أتخيل أن بطولة على مستوى الناشئين تحظى بالزخم التي حظيت به البطولة على مستوى التلفزيون والإذاعة والصحف اليومية، وكأنها بطولة على مستوى الرجال وليست بطولة على مستوى الناشئين»، وتابع قائلا «الإعلام في البحرين أعطى صورة طيبة، أتحدث من ناحية رياضية بأننا استمتعنا بكل ما كان يكتب في الصحافة البحرينية بكل صدق وأمانة».
وقال بدر ذياب إن البحرين بالإمكانيات الموجودة على مستوى المنشآت وعلى مستوى الكفاءات البشرية قادرة على استضافة بطولات أكبر، وقال أيضا «البحرين تتحدث عن رغبتها في استضافة بطولة آسيا للرجال العام 2014، أقول رأيي الشخصي وأتحمل المسئولية الكاملة بأنها قادرة، لقد نظمت بطولات في السنوات الماضية وفي يدها إمكانيات أقل فما بالك اليوم، وإذا كان لي دور في دعم البحرين في فوزها بتنظيم بطولة العام 2014 فلن أتردد في ذلك وسأدعمها».
وأشاد ذياب بالمستوى الذي قدمه المنتخب الوطني في البطولة وقال إن التوفيق (الحظ) السبب الرئيسي في عدم بلوغها نهائيات كأس العالم، مضيفا «المنتخب أعطى انطباعا مشرفا عن كرة اليد البحرينية، لا أرى المنتخبات الثلاثة الحائزة على المراكز الثلاثة الأولى بأفضل منه، برأيي أن مكانه نهائيات كأس العالم، أقول له من كل قلبي (هارد لك)، وأتمنى من اللاعبين والاتحاد أن لا (يزعلون) لأنهم شرفوا الكرة الآسيوية قبل البحرينية من جانب الأخلاق والإخلاص والروح، وإن شاء الله (الجايات) أفضل وأمامهم المستقبل».
قال المدير التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد أحمد أبوالليل لـ «الوسط الرياضي» بأنه يعلم جيدا عن كرم البحرينيين، مضيفا «يضرب المثال دائما في الكرم بحاتم الطائي وأشبه ما قدمته البحرين من كرم في ضيافة كل الوفود الآسيوية بأفضل من كرم حاتم الطائي نفسه، في الحقيقة شاهدنا بطولة من أفضل البطولات التي نظمها الاتحاد الآسيوي، البحرين فازت بالتنظيم بعد منافسة 4 دول أخرى، ولما جاء الاختيار على البحرين كنا نثق في الشباب البحريني واتحاد اليد بقيادة علي عيسى والحمد لله نستطيع القول اليوم بأننا وفقنا».
وشدد أحمد أبوالليل على أن الإعلام البحريني كان شريكا في نجاح استضافة البحرين لبطولة آسيا للناشئين، قائلا: «يمكنني القول بأن التغطية الإعلامية للبحرين على مستوى الإعلام المرئي والمسموع والمقروء «ما صار ولا استوى» في أي من البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي من قبل على كافة المستويات»، وقال أيضا: «كانت هناك تغطيات في بعض البطولات ولكنها لا تقارن أبدا بالتغطية التي حظيت بها بطولة الناشئين في البحرين، ولا أنسى الكتيب المميز الذي أصدرته اللجنة الإعلامية برئاسة حسين العصفور».
وأكد المدير التنفيذي في الاتحاد الآسيوي بأن رعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتواجد المستمر للرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة مع الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة يعتبر دعما للاتحاد الآسيوي قبل أن يكون دعما للاتحاد البحريني، وقال أيضا: «البحرين تمتلك كل المقومات من أجل استضافة أكبر البطولات، الدعم الرسمي موجود والمنشآت البحرينية موجودة أيضا والشباب البحريني ذو كفاءة عالية».
وأشار أحمد أبوالليل إلى الكفاءات البحرينية قائلا «لدينا في الاتحاد الآسيوي كفاءات بحرينية خدمت في الفترة السابقة واليوم معنا عبدالله الحاج وهو يرأس إحدى اللجان، وأخذ محمد طالب دور المنسق العام وهو (دينامو) الاتحاد الآسيوي في البطولات التي تقام، في السابق كنت أبذل جهدا كبيرا كمدير تنفيذي في الاتحاد الآسيوي واليوم يقوم محمد طالب الدور على أكمل وجه وهو مكسب لنا، آمل أن نشاهد وجوها بحرينية أكثر في لجان الاتحاد الآسيوي والمجال مفتوح لمن رغب».
أكد عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي الكويتي خلف العنزي في تصريح لـ «الوسط الرياضي» أن اختيار الطاقم القاري المحلي المكون من سمير مرهون وحسين الموت لإدارة المباراة النهائية بين قطر واليابان لبطولة آسيا للناشئين ليس مجاملة للبحرين على أساس أن البطولة تقام في البحرين، وقال أيضا «الاختيار جاء بناء على كفاءتهما في إدارة المباريات التي أسندت إليهما في البطولة، والبطولات السابقة آخرها تصفيات الرجال في جدة، أعتقد بأنهما لو تواجدا في الدراسات التي أقيمت في دبي قبل تصفيات جدة في وجود ممثلي الاتحاد الدولي لحصلا على الشارة الدولية».
وأفاد خلف العنزي أن ممثلي التحكيم في الاتحاد الدولي قد يعطون الشارة الدولية للموت ومرهون خلال الدراسات التي ستقام في اليابان خلال نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وتابع «المستوى الذي يقدمه الموت ومرهون ليس بأقل من مستوى الحكام الدوليين في القارة أو الحكام الأوروبيين، وعلى ذلك فإنهما يستحقان أن ينالا الشارة الدولية».
وحول الجدوى من الاستعانة بحكام أوروبيين للبطولات الآسيوية كبطولة الناشئين ولم تسند لهم مباريات الدور نصف النهائي والنهائي، قال «الهدف من الاستعانة بهم في المباريات الحساسة كمباريات قطر والبحرين لإبعاد الضغط عن الحكم الآسيوي وإلا فإن الأوروبيين ليسوا أقل منهم بدليل أنهم متواجدون في كل بطولات العالم وشارك طاقمان في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بلندن».
وأوضح خلف العنزي ردا على سؤال «الوسط الرياضي» عن عدم وجود دراسات للحكام على هامش بطولات الاتحاد الآسيوي، قائلا «يخضع الحكام المشاركون في البطولة لتدريبات يومية في الفترة الصباحية، وبعد ذلك محاضرات يعرض فيها تحليل للمباريات، وذلك أشبه بالدراسات، كما شاركنا الحكام الشباب من البحرين أيضا».
أثرى الإعلامي الكويتي المتخصص في لعبة كرة اليد عبدالله حسين شاشة القناة الرياضية البحرينية بإدارته للأستوديو التحليلي المرافق للمباريات، بالإضافة إلى الحلقتين الخاصتين ببطولة آسيا للناشئين التي بثتها القناة الرياضية، وحظي عبدالله حسين بمتابعة عشاق لعبة كرة اليد البحرينية وهذا ما لمسه، وتلقى إشادة المسئولين عن الرياضية في البحرين وهذا ما أكده. واعتبر تجربته في البحرين من أهم تجاربه الإعلامية، وشدد على أن التغطية الإعلامية في البحرين مميزة وشاملة ولم يجدها في بطولات سابقة على مستوى الرجال وليس الناشئين فحسب... تفاصيل ذلك في لقاء أجراه «الوسط الرياضي» معه قبل مغادرة البحرين.
كإعلامي متخصص في لعبة كرة اليد، كيف تقيم تعاطي الإعلام البحريني على مستوى الإعلام المقروء والمرئي والمسموع مع استضافة البحرين بطولة آسيا للناشئين؟
- شهادتي في الإعلام البحريني مجروحة، لما تلقيت الدعوة كنت متحمسا جدا وقلت بأنني أتشرف وبعدما شاهدته وعشته في البطولة زدت شرفا، شاركت كلاعب وكإعلامي مع الوفود الكويتية في بطولات ولم أشاهد يوما تغطية إعلامية كالتي كانت عليه بطولة الناشئين، أتكلم عن بطولات للكبار وليس الناشئين، كانت تغطية إعلامية محترفة فعلا، ولذلك الكل يجمع على النجاح الإعلامي بالأخص المسئولين في الاتحاد الآسيوي، ولا أعتقد بأنني سأشاهد تغطية إعلامية لبطولة في لعبة كرة اليد في بلد غير البحرين.
فرحنا لما سمعنا بأنك ستشارك ضمن كادر قناة البحرين الرياضية في تغطية البطولة لمعرفتنا بإمكاناتك وتخصصك في اللعبة، وأنت تودع البحرين هل لك أن توضح لقراء «الوسط الرياضي» قصة الدعوة؟
- تحدث إلي الأخ العزيز محمد طالب ورئيس اللجنة الإعلامية حسين العصفور وفي أول اتصال أخبرتهم بموافقتي، لم أتردد لمعرفتي بأنني سأتواجد وسط أخواني وأهلي وهذا ليس مدح بل إحساس حقيقي، وفعلا تلقيت التقدير، وأسعدتني كلمات المدح من الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة والشيخ أحمد بن حمد آل خليفة لما قالا لي «أنت ملح البطولة»، وعبر «الوسط الرياضي» أكشف بأنني في هذه الفترة كنت مرتبطا بأعمال في لندن وفي الكويت ولكنني أجلتها لعيون البحرين.
متأكد من أنك متابع لكرة اليد البحرينية، وكما ذكرت بأن الجميع أشاد بالتغطية الإعلامية، هل توقعت أن تجد زخما إعلاميا بالصورة التي كانت عليه البطولة؟
- بكل أمانة لم أتصور بأن البطولة ستغطى هذه التغطية الشاملة، لم أتوقع أن أشاهد صحافيين متخصصين يتواجدون 6 ساعات في اليوم لتغطية كل جوانب البطولة والقناة الرياضية عبر قناتين نقلت كل المباريات وأستوديو تحليلي مرافق، هذا الشيء لم أشاهده ولن أشاهده في غير البحرين، البحرين قدمت درسا إعلاميا، وأثبتت بأن للإعلام دور رئيسي في إنجاح أي بطولة، أشكر رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خلفية ومدير القناة الرياضة عبدالعزيز الإشراف ومدير النقل فواز شمسان على دعمهم لي.
لك تجارب سابقة كإعلامي في بطولات قارية وإقليمية، أين تضع تجربة البحرين؟
- تجربة البحرين أهم التجارب في حياتي كإعلامي، أضافت لي الكثير على المستوى المهني وعلى مستوى العلاقات الطيبة التي كونتها وهذا (الكنز) الأكبر لي، تجربة البحرين معي أتمنى أن تتواصل وتشمل الكوادر الإعلامية في مختلف الألعاب، لابد من تبادل الخبرات للصقل واكتساب مزيد من الخبرة.
أنت موظف في تلفزيون الكويت وفي بطولة آسيا للناشئين ظهرت على شاشة تلفزيون آخر، هل وجدت تعقيدات للحصول على الموافقة؟
- وجدت كل الدعم والمساندة من المسئولين في تلفزيون البحرين باركوا لي المشاركة وسهلوا لي كافة الأمور.
بكل صراحة، هل وجدت صدى في الشارع البحريني لظهورك اليومي على شاشة القناة الرياضية وظهورك في كل الصحف المحلية؟
- (والله) أحسست بتفاعل الناس لما تواجدت في المجمعات، الشعب الرياضي البحريني راق ومتابع دقيق ومثقف، قوبلت منه بالاحترام والتقدير، ولا أبالغ إن قلت بأنني انصدمت بالعدد الكبير من الجمهور من استوقفني وقال لي بأنهم يتابعونني دائما، هذا وسام على صدري وشيء يدعو للفخر.
بعد التجربة المميزة لك مع كرة اليد البحرينية، كيف ستكون علاقتك بها في المستقبل؟
- رد مبتسما (خلاص صرنا ربع)... أعرف كرة اليد من أنجح الألعاب في البحرين وهي لها جمهورها العريض، بعد البطولة سأتابعها بشكل أكبر، وسأتواجد بينكم سواء كان هناك تعاون مع تلفزيون البحرين أو لم يكن، وكما قلت لك لدي (كنز) في البحرين وسأتواجد من أجله.
ماذا تقول في الختام وأنت تودع البحرين؟
- كل الشكر لأهل البحرين عامة ولاتحاد اليد والقناة الرياضية والصحافيين خاصة، أريد أشكر جميع من التقيتهم خلال تواجدي في البحرين، آمل التوفيق للرياضية البحرينية والنمو والتطور في المستقبل من خلال الدعم المقدم لها.
العدد 3663 - الأحد 16 سبتمبر 2012م الموافق 29 شوال 1433هـ