دعا قائد ليفربول ستيفن جيرارد الأنصار للصبر على تحسن نتائج وأداء الفريق في الأسابيع القليلة المُقبلة، مشيراً إلى أن الإصلاح الذي يقوم به الايرلندي الشمالي برندان رودجرز لن يتم بين عشية وضحاها.

وبعد انتهاء مباراة أمس الأول (السبت) ضد سندرلاند بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الضوء، قال الزعيم جيرارد للصحافيين: «كنا نعرف أن التغيير لن يتم بسرعة قياسية، إننا سعينا من أجل تحقيق الفوز على سندرلاند، وسيطرنا تماماً على المباراة، ولا أحد يستطيع أن يقول أن ليفربول لم يُقدم الأداء المستحق، لكن لسوء الحظ لم نخرج بالثلاث نقاط بعد عرضنا الراقي».

أما زميله جلين جونسون، فقد قال: «كثفنا من ضغطنا لإحراز هدف الفوز، ولم يحدث لن هدفهم الأول كان مخيباً للآمال، حاولنا بجد طوال الشوط الثاني بالذات، وبوجه عام أرى أننا لعبنا بشكل جيد في معظم مباريات هذا العام، لكن لا نعلم ما سر النتائج السيئة».

الجدير بالذكر أن تعادل ليفربول مع سندرلاند جعل بدايته هذا الموسم هي الأسوأ منذ موسم 1902-1903، إذ أن المهول لم يُحقق سوى نقطتين فقط بعد مرور 4 جولات من انطلاقة البريميرليغ.

أما أسطورة دفاع ليفربول السباق آلان كيندي فقد أعرب عن خيبة أمله بعد ما سجل الفريق أسوأ بداية له في البريميرليغ منذ أكثر من 100 عام بحصوله على نقطتين، مشيراً إلى أنه في حالة بقاء الوضع كما هو عليه فسيجد الفريق صعوبة بالغة في حجز المركز السادس الذي لا يؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وفتح كيندي قلبه لإذاعة توك سبورت، وقال: «المركز السادس سيكون صعب جداً على ليفربول هذا الموسم لو ظلت النتائج بهذا الشكل السلبي، إننا نعرف أن بداية الموسم عادةً ما تكون صعبة، وهذا حدث مع أرسنال ومانشستر سيتي، وبالطبع الحديث يبقى عن الأسبوع الأول، لكن أين ليفربول حتى الآن؟ وها قد انتهينا من 4 جولات».

وأتم «أعتقد أننا شاهدنا التحسن على مراحل مختلفة، وبالنسبة لأداء ليفربول أمام سندرلاند، فهو تحسن بالمقارنة مع الأداء في المباريات السابقة بدليل إنني لم أرى محاولات خطرة على رينا في الشوط الأول، وآمل أن يتدارك المدرب الموقف خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، فهو مطالب الآن بجلب أكثر من لاعب يمكنه انتشال الفريق من الانهيار».