العدد 3666 - الأربعاء 19 سبتمبر 2012م الموافق 03 ذي القعدة 1433هـ

تقرير: انخفاض الإنفاق الإعلاني في البحرين 45%

الوسط – المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

ذكر تقرير نادي دبي للصحافة، "نظرة على الإعلام العربي 2011- 2015" أن الإنفاق الإعلاني الذي يعتبر العمود الفقري لقطاع الإعلام انخفض بنسب واضحة مؤخراً في الوطن العربي، إذ بلغ 30% في مصر، 45% في البحرين، و45% في ليبيا، وبالرغم من ذلك توقع التقرير نمو الإنفاق على الدعاية والإعلان بمعدل سنوي متوسط قدره 5.9% مع بداية العام 2015، نتيجةً للانتعاش الاقتصادي المتوقع في مصر ونمو الإعلان على المنصات الرقمية والهاتفية.

وذكرت صحيفة البيان الإماراتية يوم أمس الأربعاء (19 سبتمبر / أيلول 2012)، أن تقارير حديثة توقعت أن يبلغ حجم الإنفاق على الإعلان الرقمي في المنطقة العام 2011 نحو 178 مليون دولار. وأن يصل الإنفاق إلى 285 مليون دولار العام الجاري.

وهيمنت وسائل التواصل الاجتماعي على أجندة الأحداث خلال الأسبوعين الجاريين، إذ عقد عدد من المؤتمرات التي تناقش علاقة الدول بشبكات التواصل الاجتماعي، والدور الذي لعبته في عدد من الدول التي شهدت تغيرات سياسية خلال العامين الماضيين، وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعية بنحو خمسة أضعاف على الأقل، فيما سارعت الشركات المطورة للمواقع إلى افتتاح مكاتب إقليمية لها في الإمارات.

وأجمعوا على ضرورة ظهور أشكال جديدة من وسائل الإعلام الاجتماعية، أكثر جاذبية، وتنافسية لتكون أكثر ملائمة لاحتياجات مستخدمي الأجهزة المتنقلة.

من جهة أخرى، توقعت تقارير حديثة أن يبلغ حجم الإنفاق على الإعلان الرقمي في المنطقة العام 2022 نحو 178 مليون دولار.

ويتوقع أن يصل الإنفاق إلى 285 مليون دولار العام الجاري بحسب سارة ميسير، مدير الإعلام في نيلسن للأبحاث نقلاً عن ديليوت المتخصصة في أبحاث الإعلانات.

وتوقعت "ديليوت" أن تبلغ قيمة الإنفاق على الإعلان الرقمي في المنطقة العام 2015 نحو 597 مليون دولار، في حين يتوقع أن يصل حجم الإنفاق الكلي على قطاع الإعلانات في المنطقة العام الجاري إلى 4.709 مليارات دولار مقارنة بـ4.741 مليارات دولار العام الجاري إلى نحو 5.954 مليارات دولار العام 2015.

جاء ذلك على هامش حلقة نقاش بعنوان "آفاق الإعلان في المنطقة العربية" الأسبوع الماضي في قرية دبي للمعرفة التابعة لتيكوم.

وأشار جوناثان لابين من فيسبوك إلى أنه ووفقاً للإحصاءات فإن 90% من المستهلكين يثقون بنصح أصدقائهم حول المنتجات، في حين أن نحو 20% فقط منهم يثقون بالإعلانات التلفزيونية على سبيل المثال.

قائلاً إن فيسبوك يتيح للمعلنين الوصول بشكل مباشر بنسبة تزيد على 90% إلى جمهورهم المستهدف.

وقال محمد عبدالله، المدير العام للمجمع الإعلامي العضو في تيكوم للاستثمارات: نسعى، بصفتنا مظلة حاضنة للشركات العاملة في القطاع الإعلامي، إلى توفير منصات كهذه للشركات لمناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجههم، وإيجاد حلول لوضع خططهم المستقبلية للتعامل مع مستقبل هذا القطاع الهام والحيوي.

ووفقاً لتقرير نيلسن الفصلي حول قطاع الإعلان Global Ad View Pulse شهد الإنفاق الإعلاني على شبكة الإنترنت منذ بداية العام الجاري نمواً ملحوظاً في الإنفاق بما يزيد على 12.1% في الربع الأول من العام 2012 مقارنة بقيمة الإنفاق في الفترة نفسها من العام الماضي من السنة السابقة والتي شهدت بدورها ارتفاعاً بنسبة 3.1% على المستوى العالمي.

وقالت ميسير: إن نمو الإنفاق على الإعلان الرقمي قد شهد نمواً متزايداً، وذلك على الرغم من استقطاب التلفزيون لغالبية الإعلانات، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه المنطقة يتمثل في نقص البيانات المتاحة للمعلنين حول المنصات الدعائية، فهذه المنطقة تحتاج إلى تعزيز الشفافية والموثوقية لدى المعلنين.

وأوضح نديم سمارة، مدير عام شركة أو إم دي- في دبي، أن عدداً كبيراً من المعلنين في المنطقة يحرصون على متابعة تطورات وسائل الإعلام وتوقعاتها المستقبلية والتحقق من ملائمة الاتجاهات العالمية لطابع منطقة الشرق الأوسط قبل تبنّيها.

وأضاف: يوجد نقص في البيانات حول توجهات الإنفاق على الإعلان الرقمي في المنطقة وتحويل هذه البيانات إلى معلومات يعتمد عليها المعلنون في حملاتهم الإعلانية، ويظل الأهم بين المعلنين هو حاجتهم إلى وسائل إعلام مسئولة وحلول اتصال فاعلة تلبي متطلبات أعمالهم وتحقق طموحاتهم؛ الأمر الذي سيلعب دوراً محورياً في صياغة مستقبل وسائل الإعلام وصناعة الإعلان في المنطقة على مدار الأعوام المقبلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً