انتخب رئيس الوزراء الإثيوبي بالوكالة هايلي مريم ديسيلين يوم السبت (15 سبتمبر 2012) رئيساً للجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية، التحالف الحاكم في إثيوبيا، خلفاً لرئيس الوزراء السابق ميليس زيناوي الذي توفي في أغسطس الماضي.
وصرح وزير الإعلام الإثيوبي وأحد كبار قادة الجبهة سايمون بركات، أن «من بين ثلاثة مرشحين حصل هايلي مريم ديسيلين على جميع الأصوات». وأعلن أن ديسيلين سيقود الحكومة حتى الانتخابات التشريعية المقبلة في 2015.
ويكون بذلك هايلي مريم مرشح الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية إلى منصب رئيس الوزراء الذي سينتخبه مجلس النواب في مطلع أكتوبر، ضمن خلافة ميليس على رئاسة السلطة التنفيذية.
- من مواليد يوليو العام 1965، في جنوب إثيوبيا.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة أديس أبابا، 1988.
- الماجستير في هندسة الصرف الصحي، جامعة تامبيري للتكنولوجيا (فنلندا).
- الماجستير في القيادة التنظيمية في جامعة المحيط الهادي أزوسا، الولايات المتحدة.
- عمل في عدة معاهد وأكاديميات في إثيوبيا.
- أصبح ديسيلين من أقرب المقربين إلى رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي الرجل القوي في البلاد، منذ العام 2005 رغم أن الرجلين سلكا طريقين مختلفين تماماً.
- وكان ميليس زيناوي قاد إثيوبيا بلا منازع طوال الـ21 سنة الأخيرة بعد أن أطاح بالدكتاتور منغيستو هايلي مريم في 1991 بعد سنوات قضاها مقاتلاً في الجبال.
- برز على الساحة السياسية في العام 2010 عندما عينه زيناوي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بعد أن كان مستشاره.
- تم انتخابه في العام 2010 نائب رئيس التحالف الحاكم، الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية، بعد فوز التحالف بالانتخابات للمرة الرابعة على التوالي وبأغلبية ساحقة.
- في 15 سبتمبر 2012، تم انتخابه رئيساً للجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية، التحالف الحاكم في إثيوبيا، خلفاً لرئيس الوزراء ميليس زيناوي الذي توفي في 21 أغسطس الماضي.
- وصف الخبراء في الشأن الإثيوبي اختياره خلفاً لزيناوي لصغر سنه نسبياً وكونه لم يشارك في الكفاح المسلح الذي قاده زيناوي بين العامين 1974 و1991. واعتبر تعيينه رئيساً للجبهة الثورية بمثابة «منح الجيل الجديد الذي لم يشارك في الكفاح المسلح القيادة».
- يقول جازون موسلي من مركز الدراسات البريطانية في شاثهام هاوس أن «العديد ينظرون إلى ديسيلين على أنه شخصية رمزية تجسد جهود ميليس في إعطاء أهمية إلى ممثلي مجموعات اتنية أخرى».
العدد 3667 - الخميس 20 سبتمبر 2012م الموافق 04 ذي القعدة 1433هـ