شهد نائب رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أستاذ البيولوجيا ديميكي ميكونين، على غرار رئيس الوزراء الجديد هايلي مريم ديسيلين، صعوداً سريعاً في هرم السلطة الإثيوبية.
وتم تعيين ميكونين نائباً لرئيس الوزراء في 21 سبتمبر 2012، ليخلف ديسيلين الذي أصبح رئيساً للوزراء في إثيوبيا التي تنتهج نظام جمهورية برلمانية اتحادية، حيث رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة.
- من مواليد العام 1965.
- يتحدر من إثنية الامهارا الكبيرة في شمال البلاد والتي تمثل ربع سكان إثيوبيا الـ 84 مليوناً.
- يتميز ديميكي بشخصية ثقافية وهو صغير السن نسبياً، لم يشارك في الحركة المسلحة التي أوصلت رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي ورفقاءه من المعارك إلى قمة هرم إثيوبيا في 1991.
- درس في جامعة أديس أبابا، وبعد تخرجه عاد إلى منطقته الأصلية امهارا، حيث تولى التدريس في ثانوية ثم صعد المراتب في الإدارة والمؤسسات المحلية حتى انتخب في 1995 نائباً في المجلس الإقليمي.
- تولى بعد ذلك رئاسة اللجنة الإقليمية للأخلاق ومكافحة الفساد. وفي العام 2005 تولى نيابة رئاسة السلطة التنفيذية الإقليمية.
- في 2008 انضم إلى الحكومة في العاصمة (أديس أبابا)، عندما عينه رئيس الوزراء النافذ منذ 1991 ميليس زيناوي، وزيراً للتربية.
- في 2010 أصبح ميكونين رئيس حركة امهارا الوطنية الديمقراطية وعضواً في الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية.
- انتخب في 15 سبتمبر 2012 نائباً لرئيس الجبهة خلفاً لديسيلين، الذي انتخب من جهته رئيساً بدلاً من ميليس زيناوي الذي توفي منتصف أغسطس الماضي.
- يصفه من يتحدث إليه بأنه يتميز «بشخصية قوية»، إذ إنه لم يتردد في انتقاد ميليس زيناوي عندما كان أقوى رجل في البلاد ويعتبر «مفاوضاً حازماً».
العدد 3669 - السبت 22 سبتمبر 2012م الموافق 06 ذي القعدة 1433هـ