أكد مدير فريق البسيتين الأول لكرة القدم أسامة عادل أن فريقه حقق الأهم في مباراته الأولى في الدوري بحصد النقاط الثلاث والذي من شأنه منح الفريق قوة للانطلاق في مشوار الدوري بصرف النظر عن المستوى الفني.

وقال عادل: «دخلنا المباراة وطموحنا التركيز على الفوز أولاً لذا حرصنا على تركيز جهد الفريق في الشوط الأول الذي سيطر خلاله فريقنا وقام بعدة هجمات لكنه لم يوفق في استثمارها وأبرزها ضربة الجزاء عدا كرة سجل منها هدف التقدم، ولكن في الشوط الثاني تراجع أداء الفريق بفعل الجهد الذي بذله اللاعبون طيلة الشوط الأول وأصبح اللعب متكافئاً وشهد أفضلية أكثر لفريق النجمة».

وأضاف «بصراحة ما حدث في الشوط الثاني أصابنا بالقلق وكنا ننتظر صفارة النهاية للحفاظ على تقدم الفريق وخصوصاً بعدما نشط فريق النجمة الذي توقعنا أن يهاجم في الشوط الثاني لتعديل النتيجة وعمد فريقنا إلى الحذر لامتصاص اندفاع فريق النجمة، والحمد لله أن اللحظات الأخيرة شهدت إضافة فريقنا للهدف الثاني» وعلى رغم فوز فريقه في المباراة إلاّ أن مدير فريق البسيتين أشار إلى استيائه من وضع أرضية ملعب نادي المحرق والتي لا تساعد على اللعب بصورة طبيعية وتهدد بتعرض اللاعبين إلى الإصابات، مشيراً إلى أنه فوجئ بالتصريحات المتناقضة التي سبقت الدوري والتي وصفت أرضية الملعب بالممتازة لكن على أرض الواقع الصورة مختلفة تماماً.

وقال أسامة عادل: «مثلاً فريقنا قادم للتو من معسكر في الامارات وتدرب ولعب مباريات على ملاعب ممتازة ثم يأتي ليلعب على أرضيات غير صالحة وذلك يؤثر على عطاء وتحركات اللاعبين بالصورة الطبيعية، وأعتقد أن أرضية الملعب تحتاج الكثير من العمل لتكون مهيأة للعب ومن الصعب أن يتحمل هذا الملعب مزيداً من إقامة المباريات ولا يعرف كيف سيكون وضعه في الجولات المقبلة والأمر يتطلب تحركاً سريعاً لإيجاد الحل!».

وعن رأيه في المؤشرات الأولية بعد نتائج الجولة الأولى للدوري قال أسامة عادل أنه توقع منذ البداية أن تكون الصورة مختلفة في دوري الموسم الحالي بالمنافسة المفتوحة بين نحو 4 أو 5 فرق على ضوء استعدادات وجاهزية الفرق وخسارة فريق الرفاع حامل اللقب وأحد المرشحين للمنافسة أمام فريق المالكية الصاعد بثلاثة أهداف نظيفة قد تشكل دافعاً للفرق الأخرى وأنا شخصياً لا أعتبر فوز المالكية على الرفاع مفاجأة نظراً لمعرفتي بالفريقين ووضعية دوري الموسم الحالي التي تختلف عن المواسم الماضية، لكن في الواقع أن مشكلة أرضية الملعب قد تكون لها انعكاسات سلبية على مستويات الفرق ولن تساعدها على تقديم المستويات القوية وخصوصاً مع ضغط المباريات».