توفي يوم الاثنين (10 سبتمبر 2012) عميل المخابرات الأميركية (سي آي أيه)، إدوين ويلسون، عن عمر ناهز الـ 84 عاماً، نتيجة مضاعفات عملية تغيير صمام بالقلب في مدينة سياتل الأميركية.
ويُطلق عليه بـ «التاجر الميت» و «الإرهابي»، وأسس مجموعة من الشركات خارج أميركا لصالح المخابرات الأميركية, وعُرف على أنه رجلُ أعمال ثري, وقد أُدين العام 1983 بنقل 20 طناً من المتفجرات إلى ليبيا بعد تقاعده من العمل الاستخباراتي، وتم سجنه لمدة 22 عاماً.
- من مواليد مايو العام 1928، في ولاية ايداهو الأميركية.
- حصل على شهادة في علم النفس من جامعة بورتلاند الأميركية العام 1953.
- في العام 1953، انضم إلى صفوف الجيش الأميركي.
- شارك في الأيام الأخيرة للحرب الكورية العام 1953، وفي العام 1956، تم تسريحه من صفوف الجيش.
- بعدها انضم للعمل في صفوف الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه).
- عمل لصالح الاستخبارات الأميركية وعمل على إنشاء شركات بعضها وهمية، تُستخدم لشحن الإمدادات سراً في جميع أنحاء العالم.
- في العام 1976، تقاعد عن العمل بشكل رسمي، لكنه استمر في عمله بالسر مع المخابرات الأميركية بناءً على طلب منها، وأقام شبكة علاقات خاصة داخل وكالة المخابرات وخارجها، واستطاع أن يكون له ثروة طائلة من عمله.
- تعامل ويسلون مع نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، عبر نقل أسلحة لنظام القذافي بواسطة البحر عبر شركاته، وعبر تجنيد شخصيات عسكرية متقاعدة لتدريب عناصر مخابرات القذافي.
- بحسب المصادر التي روت سيرة ويلسون، استخدم نظام القذافي سلاحاً اشتراه من ويلسون في اغتيال منشق ليبي في ألمانيا العام 1979، كما زود فصائل فلسطينية متحالفة مع القذافي بمعدات ومتفجرات في سبعينيات القرن الماضي.
- في العام 1983، أُدين ويلسون بنقل الأسلحة والمتفجرات إلى ليبيا بطرق غير مشروعة، ودافع عن نفسه في المحكمة بأنه فعل ذلك للتواصل مع نظام القذافي بطلب من المخابرات الأميركية، وللحصول على معلومات حساسة عن النظام الليبي.
- تم الحكم عليه بالسجن لمدة 52 عاماً، بتهم بيع السلاح والمتفجرات إلى ليبيا في نهاية سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ولجرائم أخرى.
- واجه ويسلون فضيحة أخرى عندما أُدين بأنه استخدم شركاته لشحن أسلحة زائدة للنظام المصري إبان حكم الرئيس السابق أنور السادات.
- حاول ويلسون أثناء وجوده بالسجن إثبات براءته مُستخدماً الحرية في حق المعلوماتية الخاضع لقانون المعلومات للمطالبة بوثائق حكومية، وبحسب ما كُتب عنه قامت وكالة الاستخبارات الأميركية بإزالة السجلات السرية المتعلقة بالتعاملات معه بعد تقاعده من الاستخبارات.
- في سبتمبر العام 2004، أُطلق سراحه بعد أن أمضي 22 عاماً في السجن، وبعد إطلاق سراحه ذهب للعيش مع أخيه في ولاية واشنطن الأميركية، وتوفي في 10 سبتمبر العام 2012.
العدد 3672 - الثلثاء 25 سبتمبر 2012م الموافق 09 ذي القعدة 1433هـ