أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر اليوم الأربعاء (26 سبتمبر/أيلول 2012) أنها سترعى الأسبوع القادم اجتماعا طارئا بجامعة القاهرة دعت إليه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لبحث سبل حماية التراث الحضاري السوري. وقال البيان إن خبراء سوريين وعربا "حذروا من مخاطر تدمير الكنوز الأثرية في سوريا" والتي تضم آثارا آرامية ويونانية ورومانية وإسلامية وطالبوا المنظمات الدولية المعنية بحماية القلاع والمساجد والكنائس القديمة وأدانوا "تدمير المواقع الأثرية السورية...والوقوف بحزم بوجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإرث الحضاري السوري." وأضاف البيان أن الاجتماع الذي يستمر يومين يهدف إلى "إيقاف الاعتداءات على مواقع الآثار السورية التي ترجع إلى أكثر من ستة آلاف عام." وقالت (إيسيسكو) في موقعها الإلكتروني إن الاجتماع يتناول دراسة سبل حماية التراث الحضاري في مدينة حلب العاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2006 "وصياغة برنامج عملي للتدخل السريع لإنقاذ التراث الحضاري المعرض للأخطار سواء بالترميم والصيانة أو بالتوثيق والجرد للمعالم الأثرية التي تعرضت للتدمير والتخريب والسلب والنهب." ويشارك في الاجتماع خبراء آثار من سوريا والأردن وفلسطين والسعودية ومصر وتونس.