العدد 3677 - الأحد 30 سبتمبر 2012م الموافق 14 ذي القعدة 1433هـ

كارلا دل بونتي

تشتهر القاضية السويسرية كارلا دل بونتي التي عُينت يوم الجمعة (28 سبتمبر/ أيلول 2012) عضواً في لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سورية، بصراحتها وعفويتها اللذين زادا من أعدائها وخصومها.

- من مواليد فبراير العام 1947، في منطقة لوغانو بجبال الألب السويسرية.

- محامية ومدعية عامة وسفيرة سويسرية.

- رئيسة الادعاء العام السابقة للمحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة.

- درست القانون في برن وجنيف وكذلك بريطانيا. وحازت الماجستير في القانون العام 1972.

- عملت بعدها في شركة محاماة، وفي العام 1975 أنشأت مؤسسة خاصة بها.

- انضمت في تسعينات القرن الماضي للعمل في مكتب الادعاء العام السويسري لتحقق في قضايا ضد عصابات الجريمة المنظمة كغسيل الأموال والمخدرات والتجسس والإرهاب في البلاد.

- جعلها عملها ضد عصابات الجريمة المنظمة، وخصوصاً ضد عصابات المافيا الإيطالية، شخصية عالمية خارج بلدها، وأصبحت بذلك أول شخصية عامة سويسرية تتنقل بسيارة مصفحة ومواكبة أمنية مستمرة.

- انضمت بعدها للعمل في محكمة جرائم الحرب الدولية في يوغسلافيا السابقة، ومحكمة العدل الدولية لجرائم الحرب في رواندا، لكي تتعامل مع مجرمي الحرب كمدعية.

- مدعي عام في محكمة الجرائم الدولية في يوغسلافيا السابقة ومحكمة الجرائم الدولية في رواندا في أغسطس العام 1999.

- أوجدت أثناء عملها كمدعية عامة لمحكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا السابقة أواخر 1999، سابقة بإصرارها على مثول رئيس دولة سابق هو الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش أمام القضاء الدولي لمحاكمته على جرائم حرب.

- خلال السنوات الثماني التي أمضتها في محكمة الجزاء الدولية، كان لتصريحاتها حول توقيف قادة سابقين عسكريين وسياسيين من صرب البوسنة وقع الصاعقة.

- لم تتردد في توجيه النقد إلى قوات حلف شمال الأطلسي في البوسنة، وانتقدت أيضاً تحفظ الغربيين عن إجراء تحقيقات حول جيش تحرير كوسوفو.

- رئيسة الادعاء العام في محكمة يوغسلافيا السابقة حتى يناير 2008.

- اشتهرت بصرامتها الشديدة في عملها لدرجة إطلاق عدد من الألقاب عليها منها «الغستابو الجديد» و«الصاروخ غير الموجه». وقالت إنها تمارس مهنتها «لأمر أتمسك به كثيراً هو التصدي للإفلات من العقاب».

- في العام 2008، شغلت منصب سفيرة سويسرا في الأرجنتين، وفي العام 2011 تقاعدت عن العمل.

- في 28 سبتمبر 2012، تم تعيينها عضواً في لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سورية.

- وأنشأت اللجنة في أغسطس 2011 بهدف التحقيق في الانتهاكات التي تحصل في سورية.

- قامت اللجنة بجمع نحو ألف شهادة في دول مجاورة لسورية، هي بمثابة أدلة على جرائم حرب، ارتكبتها قوات النظام السوري، كما خلصت إلى ارتكاب المعارضة المسلحة جرائم حرب، ولكن ضمن نطاق محدود.

العدد 3677 - الأحد 30 سبتمبر 2012م الموافق 14 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً