دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) النظام السوري الى "الرأفة بشعبه"، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وندد بان امام المعلم "باشد العبارات" باستمرار اعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا وكذلك القصف "الذي تقوم به الحكومة"، وفق المتحدث باسمه مارتن نيسيركي.
ولاحظ بان ان "تراجع العنف يمكن ان يعد الحكومة (السورية) لعملية سياسية"، معربا عن "شعوره بالاحباط حيال استمرار تفاقم الوضع بعد 19 شهرا من القمع والمعارك".
واوضح المتحدث ان بان والمعلم بحثا "الازمة الانسانية المتعاظمة في سوريا (والتي) تمتد في شكل مقلق الى الدول المجاورة".