سيعتمد بنفيكا البرتغالي على الثنائي المغمور نيمانيا ماتيتش وإنزو بيريز في قيادة متصدر الدوري البرتغالي لكرة القدم أمام مواهب برشلونة في دوري أبطال أوروبا اليوم (الثلثاء) ضمن الجولة الثانية للمجموعة السابعة.
وصعد الصربي ماتيتش وهو لاعب وسط مدافع والأرجنتيني بيريز وهو جناح ويلعب أيضا في قلب وسط الملعب إلى الفريق الأول منذ رحيل الثنائي خابي مارتينيز واكسيل فيتسل هذا الصيف.
وشعر مشجعو بنفيكا بالحزن عندما وقع غارسيا لمانشستر سيتي وانضم فيتسل إلى زينيت سان بطرسبرغ وصبوا غضبهم على سياسة الانتقالات في النادي وتساءلوا عن التوازن الموجود في التشكيلة التي يقال إنها مليئة بالمهاجمين وتفتقر للعدد الكافي من المدافعين ولاعبي الوسط.
لكن منذ تصدر بنفيكا للدوري البرتغالي والتعادل من دون أهداف مع سيلتيك في الجولة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا تبدد التشاؤم والحصول على نتيجة جيدة أمام برشلونة سيختصر طريقا طويلا من أجل استعادة ثقة الجماهير.
وسيواجه مدرب بنفيكا جورج جيسوس أصعب اختبار حتى الآن في المجموعة السابعة وعلى رغم انه سيشعر ببعض التفاؤل بسبب الطريقة التي كشف بها اشبيلية دفاع برشلونة في مباراة مثيرة بدوري الدرجة الأولى الاسباني السبت الماضي إلا انه يعتقد أن الفريق الاسباني جاء للحصول على النقاط الثلاث.
جيسوس يؤمن بالمفاجآت
وقال جيسوس: «في دوري أبطال أوروبا هناك دائما مفاجآت. العام الماضي تعادلنا مرتين مع مانشستر يونايتد. تأهلنا وهو لم ينجحوا في الصعود. هذه كرة القدم. لا يوجد فرق لا تقهر وفي يوم جيد لنا وسيئ لهم سيكون باستطاعتنا الفوز».
وأضاف «برشلونة ليس مرشحا فقط في هذه المجموعة لكن أيضا للفوز بدوري الأبطال. نظرياً يستطيع بنفيكا وسيلتيك وسبارتاك انتزاع بطاقة التأهل الأخرى».
وفي ظل إصابة كارلوس بويول وجيرار بيكيه استخدم مدرب برشلونة تيتو فيلانوفا، اليكس سونغ في قلب الدفاع بجوار لاعب الوسط الآخر الذي تحول لمدافع خافيير ماسكيرانو وارتكب الاثنان أخطاء ليتقدم اشبيلية 2/صفر على نحو مفاجئ باستاد سانشيز بيزخوان.
ومضى برشلونة ليفوز 3/2 بعد هدف في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع لكنها المرة الثانية التي تعين عليه فيها تحويل تأخره إلى فوز في الدوري هذا الموسم كما تأخر 2/1 أمام سبارتاك موسكو في المباراة الافتتاحية بدوري الأبطال منذ أسبوعين قبل أن يسجل ليونيل ميسي هدفين وينقذ فريقه.
وسيقود الوافد الجديد ليما هجوم بنفيكا وسيهدد برشلونة بانطلاقاته السريعة وتسديداته القوية. وحل المهاجم البرازيلي محل مهاجم باراغواي اوسكار كاردوزو الغائب لاصابته بكدمة.
فيلانوفا قلق
ولم يشعر فيلانوفا بالقلق من التعثر الأخير لفريقه المليء بالمواهب.
وقال فيلانوفا الذي يقضي موسمه الأول مع الفريق عقب رحيل المدرب السابق بيب غوارديولا: «سيكون من الأفضل ألا نعاني لكن من المهم أن يكون لدينا القدرة على التضحية والرغبة في مواصلة المنافسة». وأضاف فيلانوفا بعد قيادة برشلونة لانتصاره السادس على التوالي في الدوري ليواصل بدايته المثالية «الفريق الذي يكافح لتحويل النتيجة يظهر انه يمتلك الرغبة في مواصلة الفوز».
وتلقى فيلانوفا أنباء جيدة الأحد الماضي عندما حصل بويول واندريس انيستا والظهير ادريانو على الضوء الأخضر من الطاقم الطبي وانضموا إلى قائمة الفريق المسافرة إلى البرتغال، واستبعد لاعب وسط منتخب اسبانيا تحت 21 عاما الواعد تياغو الكانتارا لإصابته بقطع في أربطة الركبة في مباراة اشبيلية.
وأكّد فيلانوفا أن لاعبيه لن يكونوا مشتتي الأفكار نحو الكلاسيكو ضد ريال مدريد الأحد المقبل لأن مواجهة بنفيكا لا تقلّ شأناً، وقال في هذا الصدد «المباراة المقبلة في غاية الأهمية، ربما أهم من مواجهة ريال مدريد». وأضاف «نحن لسنا في وضعية تسمح لنا بالتراخي لأننا ما زلنا في بداية المشوار في دوري الأبطال ونواجه فريقاً حقّق نتائج قوية فيها في السنوات الأخيرة».
وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة، يلتقي سبارتاك موسكو الروسي مع سلتيك الاسكتلندي.
العدد 3678 - الإثنين 01 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي القعدة 1433هـ
برشلوني شيبة / جئنا نفرغ غضبنا على باقي من ما تبقى من البرتغالييين
سوف تطلع الشمس اللى لا تغيب سوف نعزف ابداعاتنا واللى يبحث عن السحر وجمال كرة القدم واللى يحب يشوف الذهب الاصلي عيار 18 و 21 لنا موعد مع ابداع ميسي وفرقته المدمرة وها احنا نعطي جرعة حارقة مدمرة من الكوب اللى يشرب منه البرتقاليين بالدوري الاسباني لنزرعها باارضهم سقينا مورينهو مرارة السحرة واليئس واليوم سوف نسقى باقي البرتغاليين مرارة كاسنا المدمر اليوم نفرغ كل غضبنا بالفرق البرتغالية وبعدها ندهب الى الكامب نو لانستقبل ابطال الفرق الصغيرة لتكون الضربة القاضية وانهاء فرق المليارات والنجوم بلا بطولات