قال نجم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي في مقابلة الاثنين أنه يرغب في أن يتم تذكره بأنه صديق وزميل حميم للاعبي الفريق أكثر من كونه أفضل لاعب في العالم.
ونال مهاجم برشلونة البالغ من العمر (25 عاماً) لقب أفضل لاعب في العالم 3 مرات متتالية ويتوقع أن ينافس على اللقب الرابع هذا العام عقب تسجيله 73 هدفاً في جميع المسابقات الموسم الماضي بشكل غير مسبوق.
وقال ميسي لصحيفة الباييس اليومية الإسبانية: «أحب الفوز بالألقاب مع الفريق أكثر من الفوز بالجوائز الفردية أو تسجيل المزيد من الأهداف أكثر من أي لاعب آخر». وأضاف «أنا أكثر اهتماماً بأن أكون شخصاً جيداً أكثر من كوني أفضل لاعب في العالم، عندما ينتهي كل هذا على ماذا ستحيا؟».
وتابع «عندما اعتزل فأن الأمل يحدوني أن يتم تذكري باعتباري شخصاً لطيفاً، أريد أن أسجل أهدافاً إلا أنني أود أيضا أن يكون لي أصدقاء بين مجموعة اللاعبين الذين لعبت معهم».
ويتوقع ميسي أول مولود له وهو صبي سيطلق عليه اسم تياغو وذلك الشهر المقبل إلا أنه لا يبدو أنه يشعر بأي نوع من الإلهاء في الملعب. وسجل ميسي 10 أهداف في كافة المسابقات حتى الآن تحت قيادة تيتو فيلانوفا مساعد مدرب برشلونة السابق بيب غوارديولا. وبدا أن فيلانوفا الذي كان مغموراً نوعاً ما قد تعود على مهامه الجديدة سريعاً وتصدر فريقه الدوري الإسباني عقب 6 انتصارات من أصل 6 مباريات. وساعد فيلانوفا في مهمته معرفته السابقة بالكثير من لاعبي الفريق بما في ذلك ميسي بسبب الوقت الذي أمضاه في العمل في أكاديمية برشلونة للناشئين.
وأضاف ميسي «سعدت بخبر حلول تيتو بديلاً لبيب، أعرفه منذ أن كنت صبياً»، وتابع «تيتو هو أول شخص آمن بموهبتي لأنني كنت بديلاً وقتها أو أنني لم أكن ألعب وهو الشخص الذي جعل مني لاعباً أساسياً في فريق تحت 16 عاماً».
واستطرد قائلاً: «أعرفه جيداً فهو منفتح على الجميع، إنه يخبرك بالأمور في وجهك من دون أية مشكلة، أحب هذا».
وسيواصل برشلونة صراعه المحتدم مع غريمه ريال مدريد حامل اللقب الأحد المقبل عندما يحل الفريق الذي يدربه جوزيه مورينهو ضيفاً على استاد كامب نو في قمة مباريات الدوري الإسباني بعد أن فاز ريال مدريد على الفريق الكاتالوني في كأس السوبر الإسبانية في آب/ أغسطس الماضي.
وقال ميسي عن مباراة القمة: «أفضل شعور هو الفوز على مدريد».
سيتعيَّن على مانشستر يونايتد النهوض من كبوته التي تعرّض لها بسقوطه على أرضه أمام توتنهام 2/3 في الدوري المحلّي للمرّة الأولى أمام منافسه منذ ديسمبر/ كانون الأوّل العام 1989، عندما يحلّ ضيفاً على كلوج ضمن منافسات المجموعة الثامنة.
ولم يقدّم فريق «الشياطين الحمر» عروضاً جيدة هذا الموسم ومُني بخسارتين حتى الآن في 6 مباريات محلّياً، كما أن غلطة سراي تفوّق عليه في بعض مراحل المباراة في الجولة الأولى من هذه المسابقة.
وناشد مدافع الفريق الفرنسي باتريك ايفرا زملاءه بنسيان الخسارة والتركيز على مباراة كلوج وقال: «إنها ليست نهاية العالم وعلى الرغم من الخسارة، فإن بداية الموسم ليست سيئة للغاية».
وأضاف «آمل أن تكون الخسارة أمام توتنهام مجرد حادثة ونعاود نغمة الفوز في دوري أبطال أوروبا وضد نيوكاسل في الدوري المحلّي نهاية الأسبوع».
وقد تكون الفوارق كبيرة بين كلوج ومانشستر يونايتد لكن الأوّل حقّق المفاجأة في الجولة الأولى بالعودة من ملعب براغا البرتغالي وصيف يوروبا ليغ قبل موسمين بالفوز بهدفين سجّلهما مهاجمه البرازيلي لوكاس.
ومن المتوقّع أن يريح السير أليكس فيرغسون بعض لاعبيه الأساسيين مفضّلاً ادخار جهودهم للمباراة القويّة ضدّ نيوكاسل ومنهم المهاجم الهولندي روبين فان بيرسي، وقد يمنح الفرصة إلى ثلاثي خط الوسط توم كليفيرلي والبرازيلي أندرسون والاسكتلندي دارين فليتشر.
وفي اسطنبول، يلتقي غلطة سراي مع ضيفه براغا في مباراة تعويض للفريقين اللذين خسرا في الجولة الأولى. وإذا كان سقوط الفريق التركي منطقيّاً أمام مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد، فإن الأمر لا ينطبق على براغا الذي يشرف على تدريبه مدرّب منتخب السعودية سابقاً جوزيه بيسيرو.
ويضم الفريق التركي أكثر من ورقة رابحة في صفوفه لعلّ أبرزها لاعب الوسط حميد التينتوب والحارس الأوروغوياني الدولي فرناندو موسليرا.
العدد 3678 - الإثنين 01 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي القعدة 1433هـ