ذكر النائب حسن بوخماس أن أهالي الدائرة الخامسة بالعاصمة عموماً وأهالي الجفير والفاتح خصوصاً يفكرون في تصعيد احتجاجهم ومطالبهم الخاصة بوقف المنشآت السياحية المخالفة والتي تقع وسط المناطق السكنية أو ملاصقة لها.
وأشار إلى أنه رفع عريضة من مقدمة أهالي المنطقة إلى رئيس مجلس النواب بالعمل على وقف المخالفات المستمرة والتي حولت بعض المنشآت السياحية والشقق إلى أماكن معروفة للدعارة، وأنه طالب أكثر من مرة داخل المجلس وفي وسائل الإعلام بضرورة أن يكون هناك جهد متوازن وشامل لمكافحة الدعارة في المنطقة.
وثمن بوخماس جهود وزارة الداخلية في القبض على شبكات الدعارة، التي تؤثر على سمعة البحرين وتزيد من الاستياء الشعبي، مضيفاً أن ظاهرة الدعارة ليست حكراً على البحرين وحدها إذ تعاني منها مجتمعات عربية ودولية كثيرة، إلا أن استمرارها واستفحالها، يجب أن يدفعنا جميعاً نحو البحث في أسبابها، حتى يتسنى وضع الحلول في إطار المقاربة الشاملة المطلوبة.
وجدد التأكيد أن مساعينا، كنواب، ومطالب الأهالي وأوجاعهم لا ترتبط بتوجهات دينية تسعى إلى التأثير على السياحة الناهضة في البحرين، وإنما تتعلق بتأثيرها على النظام العام ومخاطرها على أفراد الأسرة البحرينية، مجدداً القول إن الأمر البدهي فيما يتعلق بالسياحة وإسهامها في الناتج القومي هو أنها لن تنجح إلا في ظل وجود مجتمع مرحاب كما أنها، أى السياحة، ليست نوعاً واحداً فقط هو الفنادق والملاهي الليلية، فالبحرين عامرة بأنواع أخرى، تاريخية ورياضية وعلاجية وتعليمية وغيرها الكثير.
وقال بوخماس إن التحقيق ومقاضاة المتورطين في جرائم الاتجار بالبشر، يأتي في سياق الحفاظ على الآداب العامة والنظام العام للمجتمع، وتطبيق لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة ''الاتجار بالأشخاص'' والمعتمدة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 25 في الدورة الخامسة والخمسون عام .2000.
منوهاً إلى أن مملكة البحرين وضعت تشريعات مناسبة لمكافحة الظواهر اللأخلاقية الطارئة على المجتمع البحريني واستحدثت لجاناً وطنية بهذا الخصوص، كما تستمر الجهود الأمنية لمواجهة شبكات الدعارة التي تزيد بشكل مخيف، وتقض مضاجع الأهالي الذين يشاهدون بأعينهم إغلاق الأجهزة الأمنية لأحد أماكن للدعارة، وفي صباح اليوم التالي يفاجئون بافتتاح أماكن أخرى.
ناقشوا الأسباب
هذا سبب جلب كل من هب ودب بحجة العمل مع ان معظم اعمالهم يستطيع المواطن القيام بها أحسن منهم بالف مرة (إلا عمل واحد). ورجاء لاخونا النائب مع بقية النواب : ناقشوا في الأسباب أولاً فإذا قضيتم على الأسباب ستحصلون على الحل والحل كما قلت لك ناقشوا في تسفيرهم والتخلص منهم كي يحل المواطنون العطلون والمفصولون محلهم بالاعمال الشريفة.
هي يعني توها مستفحلة .. لا هي مستمرة
هذه هي العولمة والغولمة والحرية المطلقة والإقتصاد الحر .. وجلب كل من هب ودب بحجج واهية ومعظم وظائفهم يستطيع المواطن القيام به واكثر.
وقفوا الخمور وسكروا أماكن الدعارة المعروفة
وهذا وجهي أن شفتوا سايح بالبحرين وحسبنا الله ونعم الوكيل
السلام
المنشئات السياحية فى الظاهر وفي الخافي المفروض يسمونها منشئات الفسق والفجور والدعارة وشرب المحرمات
واصحاباها معروفين ياسعادة النائب ولا تعب نفسك لان عمك اصمخ وما راح يغلقونها
بل راح يفتحون المزيد
وباالنهاية ما اقول الا
الشكوة لغير الله مذلة
ولك يوم يافاسق يا من تفتح اماكن اللهو وهمك الفلوس
مسويين البحرين لعبه
الله ينتقم منهم كل شي حلال في البحرين فقطالمطالبه بالحق جرم لايغتفر اما الخمور والفجور حلال حلال